القدس – دمشق وعواصم – الناس نيوز :
قال مصدر دبلوماسي غربي واسع الإطلاع لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية إن ” نظام بشار الأسد يساعد كثيراً ، في الآونة الأخيرة ، مباشرة أو عن طريق طرف ثالث ، بايصال وتمرير معلومات دقيقة عن المواقع العسكرية الإيرانية وباقي المليشيات التابعة لها ، إلى إسرائيل لقصفها وتدميرها داخل الأراضي السورية ” .
وأضاف المصدر ” أنه رغم معرفة اسرائيل والمعلومات الدقيقة التي لديها عن التواجد العسكري الإيراني في سورية ، إلا ان نظام الأسد يوفر لها المزيد مقابل الانفراجة الضعيفة في المواقف الإقليمية والدولية إتجاهه “.
ودلل المصدر الدبلوماسي الغربي الذي رفض الإفصاح عن هويته بالقول إن ” حجم الخلافات بين نظام الأسد وإيران يتوسع ( ليس بجديد لكن مؤخرا بات الحديث عنه علناً في أوساط النظام ) ، فضلاً عن زيادة ضعف الثقة بينهما ، إضافة لذلك فإن إيران تتصرف أمنياً في مناطق تواجدها بكثير من الحذر والاستقلالية اتجاه قوات واستخبارات نظام الأسد الذي أعاد تدريجياً ( بشكل جزئي ) العلاقات الأمنية مع بعض الأجهزة الغربية وان كان الغطاء ، لعودة تلك العلاقات ، محاربة الإرهاب ” .
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في بيان له، ارتفاع قتلى القصف الإسرائيلي الأربعاء الى 10 عناصر بينهم 7 من جنسيات متعددة ، ليس بينهم من السوريين أحد .
لكن النظام اعترف لاحقاً بمقتل عدد من ضباطه وجنوده ، وفق صفحات موالية نقلت عن مصادر رسمية ، وقال عدد من شبيحة الأسد أنه تم تشييّع سبعة شهداء من رجال الجيش العربي السوري والقوى الرديفة استشهدوا أثناء العدوان ليل أمس وهم : العميد شرف أيهم اسماعيل ،الملازم شرف راغب بهجت الدويري ،الملازم شرف عيسى عابد عباس الملازم شرف عبد الله أحمد البخيت ، الملازم شرف سومر سلمان السالم
المقاتل محمد أحمد عبود ، المقاتل عماد رجب اليوسف .
واستهدف الهجوم الاسرائيلي مستودعا للذخيرة المتوسطة والثقيلة تابعاً حزب الله في محافظة حمص ، وسط سورية . موضحاً أن عدد القتلى هذا ليس هو المحصلة النهائية.
وكرر نظام الأسد روايته المعهودة الخالية من الواقعية كما يقال أن دفاعاته الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق… .
وأوضح المرصد أنه إضافة لما تقدم فإن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع سورية، ( غالياً تستخدمها إيران ) عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء ، حيث دوت انفجارات في محيط مطار دمشق وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير، وفي القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص وسط سورية، كما سمع أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية، نتيجة تصدي المضادات الأرضية لأهداف في أجواء المنطقة ، دون ان تسجل إصابتها ، كالعادة .