رند حداد – الناس نيوز ::
مازال الجدل الذي أثاره فيلم “أصحاب ولا أعز” مستمراً بتصدر المشهد بعدما أغضب الشارع العربي لعدة عناصر منها الألفاظ النابية التي دارت بين أبطال العمل والمشاهد التي اعتبرها البعض خادشة للحياء، بالإضافة إلى أنه سلط الضوء على مجموعة علاقات محرمة في المجتمع العربي منها “المثلية الجنسية”.
الانتقادات لاحقت بشكل أساسي فكرة العمل التي تعتمد على كشف المستور بين مجموعة من الأصدقاء، والمأخوذة نسخ لصق من فيلم عالمي يحمل اسم Perfect Strangers ، وقد قدمت منه 18 نسخة حول العالم.
والجدل لم يقف هنا بل طال أيضاً شخوص أبطال العمل وتحديداً اللبناني فؤاد يمين الذي لم يتقبل الجمهور أداءه لشخصية “ربيع” مثلي الجنس، على الرغم من أن تناول هذه القضية في العمل كان مجرد طرح وليس دفاعاً عنها.
أما الهجوم الأكبر فكان من نصيب الممثلة المصرية منى زكي صاحبة شخصية “مريم”، التي خلعت خلال أحد مشاهد الفيلم ملابسها الداخلية، هذا ما اعتبره البعض مشهداً خادشاً للحياء مع العلم أن له ضرورة درامية في الأحداث ولم يظهر فيه أي جزء عارٍ من جسدها.
في المقابل تضامن عدد كبير من نجوم العالم العربي مع منى وصناع أول عمل عربي سينمائي من إنتاج ” Netflix ” كما أصدرت نقابة المهن التمثيلية المصرية بياناً بهدف الدفاع عنها كونها عضواً في النقابة.
كما بينت النقابة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء لفظي أو محاولة ترهيب معنوية لأي فنان مصري أو النيل منه نتيجة عمل فني قد يتفق البعض معه أو يختلفون عليه.