أروى غسان – الناس نيوز:
بات من الشائع جداً في الآونة الأخيرة الاهتمام بفحص مستوى فيتامين د في الجسم ، الذي يُطلق عليه أيضاً “فيتامين أشعة الشمس” لأنه يتم إنتاجه ذاتياً عند تعرّض الجسم للشمس، وغالباً ما يكون هناك نقص في نسبته لدى الأشخاص في فترات الخريف والشتاء، أو لدى أولئك الذين يعيشون في البلدان الباردة.
تتمثل مخاطر نقص فيتامين د بتأثيرات كبيرة على الجسم ومن أهمها هشاشة العظام و الكساح، والسمنة ومرض السكري وأمراض القلب ونقص المناعة، وهناك العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بنقص في فيتامين ( د ) ومنها التعب المزمن والاكتئاب، والألم في العضلات والعظام والأسنان.

وتقرأ لكم ومعكم ” الناس نيوز ” أنه يتم تشخيص نقص فيتامين د، في جسم الإنسان عن طريق فحص الدم، وبعد القيام بالفحص يبين التقرير الناتج معدله في جسم الإنسان، وتتراوح نسبته الطبيعية في الجسم بين 20 نانوغرام/ ملليليتر إلى 50 نانوغرام، وبحسب الأطباء تعتبر النسبة التي تبلغ أقل من 12 نانوغرام هي أقل من الطبيعي وتستوجب المتابعة والعلاج.
ولتعويض النقص في هذا الفيتامين هناك طريقتان، الأولى عن طريق تناول كبسولات طبية بعد استشارة الطبيب، والثانية يمكن تحقيقها بطريقة طبيعية عن طريق التركيز على الأغذية الغنية بفيتامين د، ومن أهمها أسماك السلمون والتونة والسردين، إضافة إلى زيت كبد الحوت، كذلك يعتبر الحليب الطازج والبيض من الأطعمة المغذية بفيتامين د، كذلك تحتوي الشوكولاتة الداكنة على هذا الفيتامين ومن الممكن تناولها من وقت لآخر.

وفيتامين “د” هو أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم من أجل نمو العظام والعضلات بشكل صحيح، فهو يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، كما أنه يحافظ علي تقوية الجهاز المناعي في الجسم، وهو فيتامين أساسي في الكثير من العمليات والوظائف التي يقوم بها الجسم.




