fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

نهاية الحقبة الإيرانية – العربية…

ميديا – الناس نيوز ::

العربي الجديد – بشير البكر – أوَّل من تعاطف مع الثورة الإيرانية التي أطاحت الشاه محمد رضا بهلوي، العام 1979، هم العرب. ومردّ ذلك أولاً، رحيل ما كان يعرف بـ”شرطي الخليج”، صاحب الأطماع في ثروات الخليج العربي والعراق، الذي حاول تغيير الخرائط في المنطقة.

والمثال الصارخ كان إجبار العراق على تقديم تنازلات عن حقوقه في شط العرب، وتوقيع اتفاقية الجزائر العام 1975. وثانياً، نهاية الحلف المتميز بين إيران وإسرائيل، الذي وضع المنطقة العربية بين فكي كماشة.

سارت الرياح الإيرانية على غير ما اشتهت مراكب العرب، وتبين بعد وقت قصير أن التغيير حيال الجيران العرب حصل في الشكل، وبقي الجوهر ذاته، وما كان يريده الشاه تحقيقه بالقوة العسكرية، أخذ القادة الجدد يعملون للحصول عليه من طريق تصدير الثورة. وكانت البداية من العراق، الذي يشترك مع إيران في كثير من الخصوصيات الدينية، ويتداخل معها جغرافيا في أكثر من منطقة، الأمر الذي فتح أبواب التبادل الاقتصادي والديني والاجتماعي بين البلدين.

تبين، بسرعة شديدة، أن القيادة الإيرانية تريد استثمار الاندفاعة الثورية الكبيرة في الشارع الإيراني، والتعاطف في العالمين العربي والإسلامي، من أجل لعب دور القوة الأولى المقررة لمستقبل الخليج، عبر تغيير النظام الحاكم في العراق، وزعزعة استقرار بعض دول مجلس التعاون، كالسعودية والكويت والبحرين. وانطلقت البداية من العراق، بتحريك الشارع ضد حكم الرئيس صدام حسين، وذلك بالرهان على الورقة الطائفية.

واستغلت سلطة رجال الدين في طهران، بقيادة آية الله الخميني، حالة من الاحتقان بين الحكم العراقي والمؤسسة الشيعية في البلد، ونجحت في جر النظام العراقي إلى هذا المربع، الأمر الذي قاد إلى نشوب الحرب العراقية الإيرانية في أيلول 1980.

لم يقتصر ضرر تلك الحرب العبثية التي دامت ثماني أعوام، على البلدين فقط، بل أصاب المنطقة بِرُمَّتها، وأدى إلى حالة من الانقسام في العالم العربي، فساند النظامان السوري والليبي إيران، وزوداها بالسلاح من أجل ضرب العراق.

كما أسفرت عن شرخ طائفي كبير داخل العراق ومنطقة الخليج، وبرزت النزعة الطائفية في سوريا ولبنان. واللافت هنا أن إيران التي كانت تحارب العراق، وتتحمل خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، اهتمت بتأسيس أحزاب وحركات حليفة في المنطقة، رافعة شعار “تحرير القدس”، ولم تتمكن في حينه من اختراق الصف الفلسطيني، بقدر ما نجحت في بناء حزب الله الذي تحول خلال مدّة وجيزة بعد تأسيسه إلى ذراع إيرانية ضاربة.

ومع الوقت، وبفضل علاقاته المميزة مع نظام الأسد في سوريا، أصبح الحزب الطرف الأكثر تأثيراً في الساحة اللبنانية، بعدما أقصى “الحركة الوطنية” وحل محلها.

استمرت هذه الحقبة قرابة 40 عاماً، من 1984 إلى 2024، وصارت خلالها إيران تتحدث بلا حرج عن السيطرة على أربع عواصم عربية: بغداد، دمشق، بيروت، وصنعاء. كما نجحت في بناء تحالفات متينة مع بعض الفصائل الفلسطينية مثل حركتَي حماس والجهاد الإسلامي.

وقد حاولت في العام 2011 تقويض نظام الحكم في البحرين، وبناء جسر لها داخل السعودية، من خلال إثارة النزعات الطائفية في المنطقة الشرقية، لكنها لم تفلح.

وما كان لها أن تحقق النجاح في بعض البلدان، لولا بناء تشكيلات عسكرية طائفية، نموذجها الأساس حزب الله، الذي وفر عليها التدخل العسكري في أكثر من معركة، خصوصاً في سوريا واليمن.

كانت النتيجة الرئيسة للتدخلات الإيرانية في البلدان العربية، إضعاف الدولة في البلدان الأربعة، إلى حد مصادرة قرارها، والتحكم فيها، وتوظيفها في خدمة الأجندة الإيرانية والدفاع عن مصالحها، ودعم نزاعاتها مع إسرائيل وأميركا وأوروبا بسبب برنامجها النووي.

وقد عانت هذه البلدان حروب إسرائيل واعتداءاتها، التي دمرت البنى التحتية، وقادت إلى احتلال جزء من أراضيها، كما حصل في جنوب لبنان، وبذلك عطلت تطور هذه الدول، ومنعتها من تحقيق تنمية فعلية، وأدخلتها في نزاعات داخلية بسبب حركة التشييع الواسعة بهدف تغيير هوية السكان الطائفية، وهذا ما حصل في سوريا على نطاق واسع، باستغلال سوء الأوضاع الاقتصادية وغياب الدولة.

بلغ النفوذ الإيراني ذروته بعد عملية 7 أكتوبر 2023، التي قامت بها حركة حماس ضد مستوطنات غلاف غزة، وتمثلت الشرارة الأساسية في دفع حزب الله لإسناد جبهة غزة. وعند ذلك باتت المواجهة حتمية.

وارتأى فريق إسرائيلي استغلال الفرصة لضرب إيران وأذرعها، لكن الإدارة الأميركية السابقة عارضت ذلك، وأعطت الموافقة على شن حرب مفتوحة ضد حلفاء طهران فقط.

وبالفعل أنجزت إسرائيل جزءاً أساسياً من هذه المهمة، مدمرةً قدرات حزب الله العسكرية مع تصفية قيادته العسكرية. وأدى ذلك إلى إخراج جبهة لبنان، وسمح بإسقاط النظام السوري، وحشر الحشد الشعبي العراقي في الزاوية، ولم يبق سوى “حركة أنصار الله” الحوثية، التي تلقت ضربات أميركية وإسرائيلية.

تنفس لبنان الصعداء، لكن ظِلَّ حزب الله ما زال موجوداً، على عكس سوريا التي تحررت من الهيمنة الإيرانية المتبخرة الآن على نحو يصعب تصديقه، ولم يبق من الاحتلال الطائفي أثر.

ومع الضربات التي تتلقاها إيران، منذ يوم الجمعة الماضي، ينتظر كل من العراق واليمن الخلاص من النفوذ الإيراني.

المنشورات ذات الصلة