الناس نيوز – وكالات
انتابت حالة من الغضب مستخدمي موقع تويتر، في الإمارات، بعد حديث الإعلامي طارق المحياس عن العمالة الوافدة وتصريحات الفنانة حياة الفهد التي وُصفت قبل ذلك بالعنصرية.
وفي فيديو نشره المحياس، عبر حسابه على تويتر، قال إن المعاملة في الخليج للوافدين تختلف من جنسية إلى أخرى، واعتبر خلال حديثه أن معاملة الوافد العربي أو المصري لا يمكن أن تطابق معاملة العامل البنجالي أو الهندي، بحسب تعبيره.
وقال «المحياس»: «إن القصد من كلمة الوافدين والعمالة هم الآسيويون، حيث إنهم في الإمارات لا يُساون العامل البنجالي بالعامل المصري أو السوداني أو العامل من أي دولة عربية، المصريون لهم الحشمة والكرامة بعكس الآسيويين، أعوذ بالله أعوذ بالله لا نساوي عاملاً هندياً بأخ سوداني أو مصري أو من أي دولة عربية».
وأمرت النيابة العامة الإتحادية بالإمارات بالقبض على الإعلامي الإماراتي، وحبسه احتياطيا، وجاء في نص البيان الصادر: «إنه بعد أن رصد مكتب التحقيقات الاتحادي التابع لمكتب النائب العام على شبكة الانترنت مقطع فيديو له يتحدث فيه بما يتضمن تفرقة بين أبناء الجاليات المقيمة على أرض دولة الامارات على أساس الجنسية والعرق، واحتقارا لإحدى هذه الجاليات، مما يسيء إلى الدولة وينال من جهودها في نشر قيم التسامح ويتعارض مع مبدأ العدالة والمساواة الذي يعد أحد ثوابت دولة الامارات العربية المتحدة».
وقال المتحدث الرسمي للنيابة العامة الاتحادية إن الإعلامي خضع لتحقيق قضائي توطئه للتصرف قانوناً في الجرائم المنسوبة إليه.
وأهاب المتحدث في نهاية بيانه بجميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت بأن يلتزموا بقوانين الدولة، والحفاظ على قيمها الأصيلة التي تحض على احترام الكافة سواء، وعلى عدم التفرقة بين الناس على أساس العرق أو الدين أو اللغة أو الجنس، وأنها ثوابت لا تهاون مع المساس بها.
في وقت سابق، كانت الفنانة حياة الفهد، قالت في تصريحات عن الوافدين في الكويت: «احنا ملينا خلاص، وما عندنا مستشفيات، وعلى شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم.. إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، اطلعهم واقطهم برا والله، واقطهم بالبر.. أكلوا الخير ولعبوا واستأنسوا بس يروحون (يخرجون)».
وتابعت حينها: «الديرة (البلاد) خربانة من تجار الإقامات، كل الملفات اللي بالشؤون لازم توقف ويجب تسفير العمالة السائبة إلى دولهم، فالكويت لا تتحمل هذا العدد، ملينا منهم يأكلون ويعلنون الديرة».