نيكول كيدمان تخشى مشاهدة نفسها في “الفيلم الأكثر خطورة” في مسيرتها

ترجمة المحامي فيليب العايق – الناس نيوز ::

أخبار نهاية الأسبوع .

أعربت النجمة الأسترالية الفنانة الحائزة على جائزة الأوسكار، نيكول كيدمان، عن توترها الشديد بشأن إطلاق فيلمها القادم “Babygirl”، الذي تصفه بأنه “الفيلم الأكثر خطورة” في مسيرتها.

وفي مقابلة مع مجلة “Vanity Fair”، قالت كيدمان، البالغة من العمر 57 عامًا، إنها تشعر بعدم الارتياح إزاء العرض الأول للفيلم المقرر في مهرجان البندقية السينمائي في 30 أغسطس.

تتولى نيكول كيدمان في فيلم Babygirl، الذي كتبته وأخرجته هالينا راين،دور رومي، المديرة التنفيذية القوية في نيويورك المتزوجة من مخرج مسرحي،يلعب دورها أنطونيو بانديراس.

ومع ذلك، ليس كل شيء كما يبدو، وسرعان ما تجد رومي نفسها متورطة فيعلاقة نفسية جنسية مع متدربتها الأصغر سنًا، التي يلعب دورها هاريسديكنسون.

قالت كيدمان:

“هناك شيء بداخلي يجعلني أقول، حسنًا، لقد تم صنع هذاالفيلم للعرض على الشاشة الكبيرة ولمشاهدته مع الناس”.

“لكن بعد ذلك، أشعر وكأن هذا عمل محفوف بالمخاطر. لست متأكدة منأنني أمتلك كل هذا القدر من الشجاعة”.

وأكدت كيدمان أن تصوير الفيلم تركها منهكة نفسياً، مضيفة: “شعرت وكأنني لا أريد أن يلمسني أحد… كان عليّ أن أكمل، رغم تعبي.”

الفيلم، الذي أثار ردود فعل متباينة من المعجبين على وسائل التواصل الاجتماعي، سيعرض في دور السينما في 25 ديسمبر، ويأتي بعد أدوار أخرى لكيدمان تتناول علاقات مع رجال أصغر سنًا.