سيدني – ملبورن – الناس نيوز ::
أعادت ولايتان أستراليتان، اليوم الخميس، فرض قيود مكافحة كوفيد-19 مع تسجيل مستوى قياسي بعدد الإصابات، وسط انتشار متحور “أوميكرون” لا سيما في مدينة سيدني عاصمة ولاية نيوساوث ويلز .
أعادت ولايتا نيو ساوث ويلز وفيكتوريا، الأكثر سكانا في أستراليا، فرض أرتداء الكمامة اليوم الخميس مع تسجيل الإصابات اليومية أعلى مستوى على الإطلاق، ومع تدفق الراغبين في السفر في رحلات داخلية بمناسبة عيد الميلاد على مراكز الاختبارات.
وقالت ولاية نيو ساوث ويلز، حيث يعيش ثلث سكان أستراليا البالغ عددهم 25 مليون نسمة، إنها فرضت مجددا وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، بينما أمرت الأماكن التي تستقبل زبائن بالحد من عدد الزوار.
وأعادت ولاية فيكتوريا، وفق بيانات حكومية ، تلقتها جريدة الناس نيوز الأسترالية الإلكترونية ، الولاية التي يقطنها عدد مماثل تقريبا لسكان نيو ساوث ويلز، أيضا فرض وضع الكمامات وعزت ذلك إلى الحاجة لتخفيف الضغط عن النظام الصحي.
وظل معدل الوفيات ودخول المرضى إلى المستشفيات منخفضا، لكن السلطات قالت إن ارتفاع الإصابات يشكل خطرا على العاملين بالرعاية الصحية.
وسجلت البلاد أكثر من 8200 إصابة جديدة بالفيروس، في أكبر زيادة يومية منذ بداية الجائحة، بعد الذروة السابقة البالغة 5600 المسجلة قبل يوم، معظمها في ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا.
ورغم زيادة الإصابات، ما زال معدل دخول المستشفيات أقل بكثير مقارنة بموجة السلالة “دلتا” إذ يرقد نحو 800 مريض في المستشفيات، من نحو 44 ألف حالة نشطة.
وقالت وزارة الصحة إن 37 فقط من تلك الحالات مصابة بالمتحور “أوميكرون”.
وكان رئيس الحكومة الأسترالية سكوت موريسون ، تعهد الأسبوع الماضي بعدم العودة إلى فرض قيود الإغلاق من الدرجة الرابعة كالسابق ، مؤكدا القدرة لدى استراليا على مواجهة الفيروس بنسخه الجديدة ، سيما وان اكثر من 90 بالمائة من المجتمع الأسترالي أخذت جرعتي اللقاح .
وسجلت البلاد أكثر من 8200 إصابة جديدة بالفيروس، في أكبر زيادة يومية منذ بداية الجائحة، بعد الذروة السابقة البالغة 5600 المسجلة قبل يوم، معظمها في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا.
وبعد تقارير عن انتظار الناس لساعات في مراكز الاختبار، ألقى دومينيك بيروتيت رئيس وزراء نيو ساوث ويلز باللوم على من يعتزمون السفر بين الولايات قبل عيد الميلاد وقال إن ذلك “يشكل ضغطا هائلا على النظام”.