أنقرة – الناس نيوز ::
انتخب الائتلاف السوري المعارض، هادي البحرة رئيسا له في اجتماع الهيئة العامة الـ68 للائتلاف والذي عقد في إسطنبول، خلفا للرئيس السابق سالم المسلط.
وأفاد المكتب الإعلامي للائتلاف في بيان بأن البحرة فاز بالانتخابات، وحصل على 65 صوتا من أصل 79 عضوا شاركوا بالتصويت، فيما يبلغ عدد أعضاء الائتلاف 80 عضوا (79 منهم شاركوا في التصويت).
وانتخب هيثم رحمة أمينا عاما للائتلاف بحصوله على 59 صوتا، كما انتخب كل من عبد المجيد بركات، وديما موسى، وعبد الحكيم بشار، نوابا للرئيس بحصولهم على 62 و61 و66 صوتا على التوالي.
كما جرت في نفس الوقت انتخابات الهيئة السياسية للائتلاف المكونة من 19 عضوا، وتمكن من الفوز بها كل من محمد بهجت أتاسي، منذر سراس، محمد علي عيسى، محمد فاروق طيفور، عبد الله كدو، زهير محمد، عبد الباسط عبد اللطيف.
كما فاز كل من أحمد سيد يوسف، أحمد بكورة، سالم المسلط، أنس العبدة، محمد قداح، جهاد مرعي، محمد سليم الخطيب، عبد الأحد اسطيفو، عبد الناصر حسو، علي ملحم، بسمة محمد، ونزيهة أكدنيز، كأعضاء للهيئة.
وبحسب الموقع الرسمي للائتلاف، فقد برز اسم هادي البحرة بعد اندلاع الحراك الشعبي في مارس/ آذار 2011، وساهم منذ بداياته في توظيف علاقاته وخبراته التقنية في دعمه من خلال المساعدة في دعم العمل الإغاثي والإعلامي.
والبحرة من مواليد دمشق 1959، متزوج وله ولدان، يحمل شهادة في الهندسة الصناعية من جامعة ويتشيتا في الولايات المتحدة الأميركية.
وشغل البحرة منصب المدير التنفيذي لمستشفيات في جدة، وبعد ذلك ساهم في تأسيس شركة مختصة في برمجيات الكمبيوتر بدمشق، وشغل منصب مديرها التنفيذي، وأقام في سوريا أول معرض للتعليم بالترفيه في 2004، وشغل منصب المدير التنفيذي لشركة تكنو ميديا المحدودة في جدة، إلى نهاية 2012.
وانضم البحرة، بحسب الموقع أيضا، للائتلاف الوطني بعد عملية التوسعة في 30 أيار/مايو 2013، حيث اختير ضمن كتلة المستقلين، وانتخب عضواً في الهيئة السياسية للائتلاف التي صار أمين سرها فيما بعد.
وفي يناير/ كانون الثاني 2014 اختير من الائتلاف كبيراً للمفاوضين بمؤتمر جنيف 2، وانتخِب رئيساً للائتلاف في يوليو/ تموز 2014، واستمرت رئاسته إلى يناير 2015، واستمر عضواً في هيئته السياسية، ومنذ أواخر العام 2017 انتخب عضواً في هيئة التفاوض السورية كأحد ممثلي الائتلاف فيها.
وكلفت هيئة التفاوض السورية التابعة للمعارضة بتاريخ 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 البحرة برئاسة اللجنة الدستورية لقوى الثورة والمعارضة، وكرئيس مشترك من جهتها لـ”اللجنة الدستورية”، في اجتماعها الذي عقد في مقرها في العاصمة السعودية الرياض، ولا يزال رئيسا مشاركا عن المعارضة في اللجنة الدستورية.