fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

هجرة أصحاب الملايين: تغيرات لافتة في هجرة الثروات

الكويت – الناس نيوز ::

من المتوقع أن ينتقل هذا العام، ما يزيد على 122 ألف مليونيرٍ من الدول التي يقيمون فيها. لكن إلى أين يتجهون؟ ولماذا؟

عادت وتيرة هجرة الثروات الخاصة إلى الارتفاع، بعد عامين من السكون التام تقريبًا أثناء الجائحة، وفقًا لتقرير هجرة الثروات الخاصة، الصادر عن شركة (Henley & Partners) الذي يظهر عزم نحو 122 ألف مليونير حول العالم، على مغادرة الدول التي يقيمون فيها في عام 2023، ونيّة 128 ألف مليونير آخر على فعل ذلك في عام 2024، للحفاظ على ثرواتهم وحمايتها.

يرى معدّو التقرير أن تحركات أصحاب الثروات (HNWIs)، الذين تعرّفهم شركة (Henley & Partners) بأولئك الذين يملكون ثروات متاحة للاستثمار تبلغ 1 مليون دولار أو أكثر، قد تكون مؤشرًا مبكرًا على حالة اقتصاد دولة ما، والأحوال الاجتماعية فيها.

تسببت التهديدات الجلية للاستقرار التي فرضتها الاضطرابات الاجتماعية والسياسية، والتوترات بين الشرق والغرب على جانبي المحيط الأطلسي، فضلًا عن التغير المناخي الذي يعد أحد العوامل المؤثرة، في دفع أصحاب الملايين للعثور على بيئة أكثر أمنًا. ظهر هذا بوضوحٍ في روسيا عام 2022، عندما فقدت المركز الثاني بين الدول التي تحتضن أكبر عدد من أصحاب الملايين، بعد أن غادرها 8,500 من أصحاب الثروات بسبب الصراع مع أوكرانيا. ومن المتوقع أن يصل عدد أصحاب الثروات المغادرين إلى 3 آلاف هذا العام.

لكن الصين أيضًا، شهدت خروجًا سنويًا منتظمًا وهائلًا لأصحاب الملايين على امتداد العقد الماضي، لم تشهده أي دولة أخرى. ومن المتوقع أن يشهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مغادرة أكبر عدد من أصحاب الثروات مجددًا في عام 2023، باختيار 13,500 ثريًا الرحيل. ويكشف التقرير عن مستقبل خطة النمو التي وضعتها الصين الذي يرتكز على قطاع التكنولوجيا الفائقة، بأن حظر مشاركة شركة (Huawei) في تطوير شبكات الاتصالات من الجيل الخامس في الأسواق الرئيسية، والحملة التي شنتها الحكومة على كبرى شركات التكنولوجيا في البلاد، أسهمتا إسهامًا كبيرًا في تراجع الثقة بها.

في هذه الأثناء، تشير التوقعات إلى أن الهند ستشهد ثاني أكبر موجة خروجٍ لأصحاب الثروات بمغادرة 6,500 منهم، بسبب فرض الضرائب المرتفعة، والقوانين الصارمة المفروضة على التحويلات المالية إلى الخارج، إلى جانب بعض العوامل الرئيسية التي تشجع على هجرة الثروات.

ما انفكت المملكة المتحدة، التي رحبت لعقود من الزمن، بالعائلات الثرية من عدة بقاعٍ حول العالم، في الفترة الممتدة من عام 1980 حتى عام 2010، تشهد تناقص أعداد أصحاب الثروات الطائلة منذ عام 2017. ويتوقع لها أن تخسر 3,200 مليونير في عام 2023. يعتقد معدو التقرير أن هجرة الثروات المستمرة، ربما تعود إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والضريبة المرتفعة المفروضة على الأرباح الرأسمالية، ونظم الرعاية الصحية المتداعية، إلى جانب غيرها من الأسباب.

أين يتجه أصحاب الملايين؟ من المرجح أن تصبح استراليا الوجهة الأكثر جذبًا للأثرياء، بعد وفود 5,200 منهم إليها، لتتفوق على الإمارات التي يتوقع لها استضافة 4,500 مليونيرٍ. وتحل سنغافورة، أكبر موطن للأثرياء في القارة الآسيوية، في المركز الثالث باستضافة 3,200 ثري، تليها أميركا لتحتضن 2,100 منهم، ثم سويسرا بـ1,800 ثري. ويُذكر أن الدول الـ5 الأولى التي لجأ إليها أكبر عدد من أصحاب الثروات الطائلة الأكثر ثراء، تمنح إما الإقامة أو الجنسية لحاملي الجنسيات الأخرى عبر برامج أقرتها للاستثمار.

في منطقة الشرق الأوسط تحديدًا، بوسع المستثمرين التمتع بالإقامة بفضل برنامج الاستثمار الذي تقره الإمارات، شرط امتلاك الراغب في ذلك رأس مال لا يقل عن 544,588 دولار. بينما يمنح الأردن الجنسية، والحق في الإقامة والعمل والدراسة لمن يملكون رأس مال لا يقل عن 750 ألف دولار.

في عام 2022، شهدت الإمارات أعلى معدل جذب لأصحاب الملايين، عندما قدم إليها 5,200 وافد جديد. وعلى الرغم من التراجع الطفيف المتوقع لهذا العدد في العام الراهن، لا تزال البلاد تمثل الملاذ الآمن لمعظم أصحاب الملايين القادمين من الهند والمملكة المتحدة، وروسيا ولبنان وباكستان على سبيل المثال لا الحصر. كما ساعدت معدلات الضرائب المنخفضة، ونظام الرعاية الصحية الممتاز، وتنوع اقتصاد هذه الدولة العربية، لتغدو إحدى مراكز جذب الثروات في العالم. في أغسطس/ آب 2022، أطلق مركز دبي التجاري العالمي المركز العالمي للشركات العائلية والثروات الخاصة، الأول من نوعه في العالم، لتقديم خدمات إدارة الثروات، مثل: خيارات نقل استثمارات الشركات العائلية، وأصحاب الثروات الذين تبلغ ثرواتهم مليون دولار أو أكثر. والأثرياء الذين لا تقل ثرواتهم عن 30 مليون دولار.

لكن ما الذي يجعل من بلد ما وجهة مرغوبة لأصحاب الثروات؟ يورد التقرير أن أصحاب الثروات الذين تبلغ ثرواتهم مليون دولار أو أكثر، والذين لا يمانعون نقل أعمالهم وثرواتهم، يبحثون عن دول حاضنة تسن سياسات واضحة وتشريعات جاذبة، مثل: معدلات الضرائب المنخفضة، إلى جانب الاستقرار السياسي والحرية الشخصية. إلا أن القلق الذي يسود العالم ألقى بظلاله على مستقبل أبناء الأثرياء، وجودة الحياة، والثروات التي تتوارثها الأجيال. وباختصار، يبحث أصحاب الثروات هؤلاء عن دول تضمن الأمن لممتلكاتهم وعائلاتهم كذلك.

المنشورات ذات الصلة