كانبيرا – الناس نيوز ::
يحتاج الطلاب الدوليون الآن إلى المزيد من المدخرات للدراسة في أستراليا، وقد أصدرت الحكومة تحذيرًا بشأن التوظيف الاحتيالي.
كما ويحذر الخبراء من أن التغييرات في نظام تأشيرات الطلاب الدوليين قد تجعل أستراليا وجهة أقل جاذبية، في حين تخشى الجامعات ومعاهد التعليم العالي أن تؤدي القيود المقترحة على الطلاب الدوليين إلى خفض الإيرادات وأوراق البحث العلمي.
وبلغت قيمة التعليم الدولي 36.4 مليار دولار للاقتصاد الأسترالي في الفترة 2022-2023، وفقًا للبيانات الحكومية.
وتم فرض زيادة رسوم التأشيرة غير القابلة للاسترداد تفترض أن “الطلاب المتميزين هم الأغنياء”، ونفذت أستراليا مؤخرًا زيادة في رسوم طلبات الطلاب الدوليين من 710 دولارات إلى 1600 دولار، إلى جانب تغييرات في اللغة الإنجليزية والحد الأدنى من متطلبات الملاءة المالية.
وتخطط الحكومة الفيدرالية الآن لوضع حد أقصى لعدد أماكن الطلاب الدوليين في المؤسسات التعليمية في أستراليا ويقول بعض الخبراء إن هذه التغييرات المنهجية يمكن أن تجعل أستراليا وجهة لا ترحب بالطلاب وتكلف معاهد التعليم العالي ملايين الدولارات.
وفي هذا الموضوع، تحدثت وكيلة الهجرة يسرا حداد والتي أكدت أن التغييرات ستشمل اختبار الطالب وزيادة في متطلبات الخاصة بالنفقات وتقديم طلب التأشيرة من البلد الأم وغيرها.
أما عن ساعات العمل بالنسبة للطلاب، قالت حداد: “أصبح بإمكان الطالب العمل لأربع وعشرين ساعة بدلا من 20 ساعة أسبوعيا، وقد تزيد عدد الساعات خلال العطل وفي حالة ما إذا كان الطالب مدرج ضمن قائمة طلاب الدراسات العليا العمل عدد ساعات العمل”.