fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

هل الأكواب الورقية لشرب الشاي والقهوة آمنة صحياً؟

د. يارا حسين – الناس نيوز ::

تعد الأكواب الورقية ذات الأغطية البلاستيكية وسيلة شائعة لتقديم الشاي والقهوة خاصة في الأماكن العامة والمقاهي وفي المكاتب وعلى الطرقات بفضل سهولة استخدامها والتخلص منها ومع انتشار استخدامها بشكل واسع برزت تساؤلات حول مدى أمانها الصحي، فهل تناول المشروبات الساخنة الموضوعة في الأكواب الورقية آمن؟

بينت دراسة نشرت في Journal of Hazardous Materials المعلومات الآتية :

عادة ما تكون الأكواب الورقية مبطنة بطبقة رقيقة مضادة للماء والتي تتكون في الغالب من البلاستيك وأحياناً البوليمرات المشتركة للاحتفاظ بالسائل في الكوب الورقي.

وقد أظهرت الدراسة أنه في غضون 15 دقيقة من وضع المشروب الساخن تتحلل هذه الطبقة البلاستيكية الى قطع صغيرة من البلاستيك أو الألياف الاصطناعية بحجم 5 مم أو أقل (حجم حبة السمسم تقريباً وأصغر)، وينتقل الى المشروب ومن ثم الى الجسم حوالي 25000 ميكرون من تلك الجزيئات البلاستيكية الدقيقة.

وبالتالي فإن الشخص العادي الذي يشرب 3 أكواب عادية من الشاي أو القهوة يومياً في كوب ورقي، سيبتلع 75000 جسيم بلاستيكي دقيق غير مرئي للعين البشرية.

كما كشفت الدراسة عن وجود معادن ثقيلة سامة في المشروب الساخن مصدرها البطانة البلاستيكية مثل الزنك والرصاص والكروم، ويحذر الباحثون من أن تناول هذه الجزيئات والمعادن بانتظام يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة بمرور الوقت.

والمصدر الأساسي للخطر يكمن في المادة التي تصنع منها هذه الأكواب، وخصوصا مادة البيسفينول أ (BPA)، وهي مادة كيمائية تدخل في صناعة الأواني البلاستيكية بالإضافة إلى عدد لا يحصى من المنتجات التي نتعامل معها يومياً مثل إطارات السيارات والزجاجات البلاستيكية وزجاجات ولعب الأطفال. وبفعل الحرارة التي تعمل على تسخين الطبقة البلاستيكية الرقيقة المُبطنة للكوب تتسرب جزيئات هذه المادة الى السوائل الساخنة، مُسببة العديد من الأضرار الصحية.

مخاطر الأكواب الورقية

المخاطر الصحية لمادة البيسفينول أ
يرتبط استهلاكها بالإصابة بالأمراض المزمنة قد تساهم التأثيرات الالتهابية لـمادة البيسفينول أ في زيادة الوزن بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ومتلازمة تكيس المبايض لدى النساء، وأمراض القلب.

فمادة BPA ترتبط بمستقبلات هرمون الاستروجين وبمستقبلات هرمونية أخرى، مما يتسبب في تكوين الخلايا الدهنية وتراكم الدهون. كما قد يسبب BPA أيضاً إجهاداً للجسم عن طريق إتلاف الميتوكوندريا (مصانع الطاقة في الخلايا)، وهذا ما قد يؤدي إلى التهاب مزمن واستجابة مناعية يمكن أن تغير الطريقة التي تنظم بها أجسامنا وزننا وشهيتنا ومستويات الهرمونات لدينا.

قد تسبب العقم عند الرجال والنساء

قد يؤثر BPA على العديد من جوانب الخصوبة عند الذكور والإناث، فهو يعتبر فيتويستروجين، أو مركب نباتي يحاكي هرمون الاستروجين، فقد يعمل على مستقبلات هرمون الاستروجين لدى كل من الذكور والإناث ويعزز الالتهاب أو يتسبب في تلف الخلايا من خلال عملية تسمى الإجهاد التأكسدي.

ويتجلى الضرر بطرق مختلفة، فالتعرض لمستويات عالية من BPA قد تؤدي لدى الرجال الى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وانخفاض نوعية الحيوانات المنوية، وعند النساء قد يقلل من الخصوبة عن طريق تقليل هرمون الاستراديول، وتقليل عدد البويضات الصحية والتأثير سلباً على قدرة البويضة المخصبة على الانغراس في الرحم، بالإضافة الى التسبب بمتلازمة تكيس المبايض والشيخوخة المبكرة للجهاز التناسلي الأنثوي.

مشاكل صحية أخرى .

أن وجود معدلات عالية من البيسفينول أ في جسم الأمهات الحوامل قد يؤدي الى الإصابة بسرطان الثدي، كما قد يؤدي الى تعرض أجنتهم إلى تغيرات في تطور الجهاز العصبي مثل نمو الدماغ، وتغيرات بإفراز الغدة الدرقية، وتغيرات في سلوك أطفالهم مثل فرط النشاط، والتأخر في النمو لدى الأطفال.

المخاطر البيئية .

بحسب الإحصاءات تم قطع ما يقرب من 6.5 مليار شجرة لتلبية الطلب المتزايد على الأكواب الورقية، مما أدى الى إطلاق حوالي أربع مليارات رطل من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.

إضافة لذلك ينتج عن الأكواب الورقية مواد بلاستيكية رقيقة لا تتحلل في مكب النفايات ولا يمكن إعادة تدويرها والتي تؤدي الى تلوث البيئة.

كيف نقلل من مخاطر الأكواب الورقية؟

عدم تسخين الطعام في وعاء بلاستيكي فمن المعروف أن البلاستيك عندما يسخن يرشح المواد الكيميائية إلى الطعام، وينصح أيضاً بعدم وضع البلاستيك في غسالة الأطباق أو الميكرويف.

تقليل استهلاك الماء المعبأة في زجاجات بلاستيكية والاعتماد على شرب المزيد من مياه الصنبور، فقد اكتشفت منظمة الصحة العالمية الألياف البلاستيكية الدقيقة في 90 في المائة من جميع عينات المياه المعبأة في زجاجات.

تقليل استخدام الأوعية البلاستيكية والعبوات المعدنية والأطعمة المعلبة واستبدالها بالأوعية الزجاجية أو البورسلين أو الفولاذ المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل) لوضع الأطعمة والسوائل الساخنة.
استخدم الأكواب الخالية من مادة بيسفينول أ.
وإذا لم يكن على المنتج ما يفيد بذلك بوضوح، فيوصى بالحذر من أن بعض المنتجات البلاستيكية المميزة بالرموز 3 أو 7 الخاصة بإعادة التدوير قد تكون مُصنّعة من بيسفينول أ.

المنشورات ذات الصلة