بيروت – ميديا – الناس نيوز ::
– في لبنان لا يحدث امر كبير متعلق بالسلطة وازلامها بالصدفة او عن صحوة ضمير، بل بصفقة وسمسرة لتحمي المتورطين في قضايا الفساد وكبار رجالات السلطة.
وتكشف مصادر واسعة الإطلاع لـ”جنوبية” ان “حزب الله” هو وراء مخطط توقيف رياض سلامة من الفها الى يائها ولولا رضاه وتخطيطه، لما تجرأت حكومة نجيب ميقاتي على اتخاذ قرار توقيف سلامة، الذي يتهمه الحزب انه “زلمة” واشنطن والغرب.
وتلفت المصادر ان الهدف من توقيف سلامة فرملة اي تحقيق دولي والتوسع في قضايا فساد قد تصل في النهاية الى الطلب للتحقيق مع كبار قيادات “الحزب”، وخصوصاً في ملفات تبييض الاموال لصفقات الكبتاغون الى المازوت والبنزين المهرب الى سوريا ابان جائحة كورونا، وصولاً الى المواد المدعومة من مصرف لبنان ومنصة صيرفة وكل موبقات والاعيب رياض سلامة التي كان الحزب يغطيها ويستفيد منها ويسايره فيها سلامة.
وتسأل المصادر لولا نفوذ “الحزب” وسطوته المالية هل كان سلامة يجرؤ على منح تراخيص لمتنفعين شيعة على غرار حسن مقلد وكبار الصرافين وصولاً الى التهرب الضرائبي والمالي والكانتونات المالية في القرض الحسن وغيرها.
وتلفت الى ان توقيف سلامة هي لقطع رأس التحقيقات في الملفات الضالع فيها رياض سلامة والتي تسقط كبار الرؤوس الموجودين في السلطة حالياً.
وتلفت الى ان مع سقوط الحصانة السياسية والدستورية والتغطية الاميركية، صار رياض سلامة “ممول” صفقات الجميع من ودائع اللبنانيين، “الحلقة الاضعف” و”كبش الفداء” لحارة حريك وعين التينة والسراي ومعراب والرابية وميرنا الشالوحي وكل الفاسدين، والكل اصبحوا شرفاء وابطال على “ظهره”!