fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

هل تتجه سوريا نحو الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام؟

دمشق – ميديا – الناس نيوز ::

تلفزيون سوريا – محمد علوش – كشف الرئيس السوري أحمد الشرع، خلال لقاء أخير مع وفد من أهالي محافظة القنيطرة، عن مساعي حكومته لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في جنوبي سوريا عبر حوار غير مباشر مع إسرائيل بوساطة دولية.

لم يكن هذا الإعلان الأول من نوعه، إذ سبق للشرع أن تحدّث عن محادثات مماثلة خلال زيارته إلى باريس. هذه المحادثات لا تقتصر على إيجاد ترتيب أمني يُلبّي المطالب الإسرائيلية في جنوبي سوريا، بل تمتد إلى قضايا أوسع، بما في ذلك إمكانية تطبيع العلاقات بين البلدين.

هذا التوجّه ليس مفاجئًا، إذ طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقاء تاريخي مع الشرع في الرياض، فكرة التطبيع مع إسرائيل، وفقًا لتقارير إعلامية أميركية. تُظهر الإدارة الأميركية اهتمامًا واضحًا بضمّ سوريا إلى اتفاقيات أبراهام، وهو هدف يسعى ترامب لتحقيقه خلال ولايته الثانية، بهدف إعادة تشكيل ديناميكيات الشرق الأوسط.

تأتي هذه التطورات في ظل بيئة سياسية جديدة تشهدها سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، والاعتراف الأميركي بحكومة الشرع، إلى جانب رفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق.

هذه العوامل، إلى جانب المحادثات غير المباشرة مع تل أبيب، تجعل فكرة التطبيع السوري-الإسرائيلي احتمالًا يتجاوز النقاش النظري.

ومع مراعاة الدوافع الجيوسياسية وراء الدعم الأميركي لحكومة الشرع، يبرز طموح ترامب لتحقيق اختراق تاريخي في الصراع العربي-الإسرائيلي من خلال توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام لتشمل دولًا عربية جديدة، مع ترشيح سوريا كطرف بارز في هذه العملية.

هذا الاهتمام لا ينبع بالضرورة من حماسة الشرع للتطبيع، بل من الضغوط الواقعية التي تواجه سوريا. فمن ناحية، يهدد النهج الإسرائيلي العدائي تجاه سوريا الجديدة جهود إعادة بناء الدولة، بل ويصل إلى حدّ تهديد وحدتها السياسية والجغرافية.

ويرى الشرع أن تعزيز العلاقات مع واشنطن قد يساعد في مواجهة هذا التحدي. ومن ناحية أخرى، فإن الانفتاح الأميركي على سوريا الجديدة مشروط، ويُعتقد أن التطبيع مع إسرائيل يمثل أحد هذه الشروط.

مع ذلك، يبقى السؤال الأكثر جوهرية: هل إسرائيل مستعدة فعليًا لتطبيع العلاقات مع سوريا؟ هذا التساؤل لا ينبع من الشك في رغبة تل أبيب في التطبيع، فمثل هذه الخطوة ستكون إنجازًا استراتيجيًا كبيرًا لها، بل يتعلق بالظروف التي يمكن أن تمهد لهذا التطبيع. وهنا تبرز ثلاث عقبات رئيسية:

الأولى تتعلق بالأهداف الحقيقية لإسرائيل في سوريا.
فعلى الرغم من تبرير إسرائيل لسياستها العدوانية بمخاوف أمنية، فإن احتلالها أراضٍ سورية جديدة بعد التحول السياسي، ودعوتها العلنية لتقسيم سوريا، يثيران تساؤلات حول نواياها. ويسود اعتقاد بأن إسرائيل قد ترى في سوريا المقسمة مصلحة أكبر من سوريا الموحّدة التي تُبرم معها اتفاق سلام.

العقبة الثانية تتعلق بالمبادئ التي سيقوم عليها التطبيع، خاصة فيما يتعلق بمستقبل الجزء المحتل من هضبة الجولان، والأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد التحول.

أما العقبة الثالثة فتتمثّل في البيئة الإقليمية التي نشأت بعد حرب السابع من أكتوبر 2023، والتي تُشكّل تحديًا كبيرًا أمام طموحات ترامب لتوسيع اتفاقيات أبراهام.

فيما يخص العقبة الأولى، يلعب الانخراط الأميركي النشط في رعاية المحادثات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب دورًا في الضغط على استراتيجية إسرائيل تجاه سوريا. فقد بدأت إسرائيل تتعامل مع حكومة الشرع كواقع لا مفرّ منه، مع تراجع ملحوظ في نشاطها العدواني منذ الانفتاح الأمريكي على دمشق. وتعتمد استراتيجية المبعوث الأميركي إلى سوريا على ثلاثة مستويات:

تجميد النشاط الإسرائيلي العدواني

رعاية حوار غير مباشر للوصول إلى ترتيب أمني يُلبي المطالب الإسرائيلية في الجنوب

تهيئة بيئة مناسبة لانضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام

أما العقبة الثانية، المتعلقة بالجولان والأراضي المحتلة حديثًا، فهي الأكثر إشكالية. تسعى إسرائيل إلى اعتراف سوريا بسيادتها على الجزء المحتل من الجولان، وستحاول واشنطن إقناع الشرع بأن هذا الاعتراف سيقابله انسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة بعد التحول، إلى جانب اتفاق سلام يُحدّ من التحركات الإسرائيلية العدوانية في المستقبل.

وتتمثل العقبة الثالثة في تداعيات حرب السابع من أكتوبر. فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا إن النصر على إيران سيفتح المجال لتوسيع اتفاقيات السلام بشكل هائل. الربط بين الحرب على إيران وتوسيع اتفاقيات السلام يبدو غامضًا في الظاهر، لكن الضربة الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية قد تُزيل هذا الغموض.

أكّد ترامب أن الولايات المتحدة أنقذت إسرائيل في الحرب، كما تدخّل بشكل مفاجئ في قضية محاكمة نتنياهو قائلًا إن أميركا ستنقذه أيضًا. وتوقّع ترامب أن تنتهي حرب غزة خلال أسبوعين. لكن ترامب لا يُقدّم هذه الخدمات لنتنياهو دون مقابل. أكبر طموحاته في الشرق الأوسط هو توسيع اتفاقيات أبراهام، ومن أبرز العقبات التي تعترض هذا الطموح هي حالة إسرائيل بعد 7 أكتوبر، وليس إيران. وقد صُمّمت الحرب على إيران أميركيًا لإعادة إسرائيل إلى ما قبل 7 أكتوبر، من خلال منحها فرصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية كهدية كبيرة.

في ضوء هذه التطورات، يصبح النقاش حول إمكانية التطبيع السوري-الإسرائيلي أكثر واقعية. لم يعد السؤال يتعلق بإمكانية التطبيع، بل بالمدة التي سيستغرقها تحقيقه.

المنشورات ذات الصلة