fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

هل تجاوز محمد شحرور في اجتهاداته حدودَ الشريعة؟

الناس نيوز –  يقوم مشروع الدكتور محمد شحرور (1938- 2019) على إعادة قراءة التراث الديني في الإسلام قراءة حضارية جديدة تضع هذا التراث، بكل حمولاته من النصوص المقدسة، في ضوء التحليل والتأويل الذي يؤنسن الظاهرة الدينية، ويعيد الاعتبار إلى عالمية الرسالة المحمدية ومكوناتها، وظروف تشكّلها وسياقاتها، وهو أمر أغفلته أغلب الدراسات التي تناولت هذا الموضوع.

وبدافع من المناهج الحديثة، وفي مقدمتها منهج التحليل اللغوي، متضافرًا مع اللسانيات والإبستمولوجيا، مضى شحرور في مشروعه النقديّ، ليصطدم مع ما يُعتبر، في العقل الديني السلفي، ثوابت ومسلّمات، لهذا جرت شيطنته، في حياته وفي أعقاب رحيله؛ لأنّ هذا العقل الديني المتزمّت لا يساوم على ذلك، ويعتبر أنّ من ينحو هذا المنحى هو بالضرورة فاسق وهادم للدين، وبالتالي هو خارج نطاق الشريعة وحدودها.

وفي بحث كتبه الأكاديمي الأردني موسى برهومة ونشرته مجلة الفيصل الفكرية في السعودية، قال لاباحث إن شحرور نظر في نظرية الحدود، وجعلها متماشية مع الروح الإنسانية ومع الإيقاع الحضاري؛ إذ يرى أنّ عالمية الرسالة المحمدية تظهر من خلال نظرية الحدود، كما تظهر كذلك من خلال القيم الإنسانية التي جاءت بها، والتي تعبّر عن المرجعية الأخلاقية العالمية؛ لأنها تضم القيم الإنسانية العالمية التي يتفق عليها جميع الناس، وتتماشى مع الفطرة الإنسانية وتمثل جوهر الدين الإسلامي وروحه. وقد تم التعبير عنها في التنزيل الحكيم بالمحرمات التي تم إغلاقها وحصرها وتعدادها وجعلها خاصة بالله دون سواه. فالتحريم شمولي وأبدي وغير ظرفي.

وكما يرى برهومة، حصر المفكر السوري تلك المحرمات بأربعة عشر، وهي، كما يعرضها «الموقع الإلكتروني لمحمد شحرور»: أولًا-الشرك بالله. ثانيًا-عقوق الوالدين. ثالثًا -قتل الأولاد من إملاق أو خشية إملاق.  رابعًا -اقتراف الفواحش.  خامسًا –  قتل النفس. سادسًا-أكل مال اليتيم. سابعًا- الغش بالكيل والميزان. ثامنًا -شهادة الزور. تاسعًا -نقض العهد. عاشرًا-أكل الميتة والدم ولحم الخنزير والاستقسام بالأزلام. أحد عشر-  الإثم والبغي بغير حق. اثنا عشر- نكاح المحارم. ثلاثة عشر- الربا.

ويعتمد شحرور في اختياره هذه المحرمات، على مقاربة عقلية للنص القرآني ترى أنّ الأساس في الحياة هو الإباحة؛ لذا فإنّ «الوحيد صاحب الحق في التحريم هو الله فقط، ولكنّه أيضًا يأمر وينهى، والنبي كان يأمر وينهى، والناس كانوا وما زالوا يأمرون وينهَون؛ لأنّ هناك فرقًا شاسعًا بين التحريم والنهي. ويتّضح ذلك على أساس أنّ المحرّمات قد أُغلقت في كتاب الله وحُصرت فيه بـ14 محرّمًا لا أكثر ولا أقل، وبالتالي تصبح كل إفتاءات التحريم لا قيمة لها».

اجتهادات في تفصيل المحكم

وفي سياق الآراء السجالية لشحرور قوله: إنّ السُّنّة النبوية ليست مصدرًا للتشريع؛ لأنّ الرسول بشر، وإنّ القرآن وحده يحتوي على الحقيقة الإلهية المطلقة التي لا يمكن للبشر أن يفهموها إلا في سياقها النسبي. لذا فإنّ نواهي الرسول ظرفية؛ لأنها عبارة عن «اجتهادات في تفصيل المحكم كما جاء في الرسالة المحمّدية، وهي قابلة للنسخ لأنها اجتهادات إنسانية ظرفية وليست وحيًا، وكانت بمنزلة القانون المدني الذي سنّه لمجتمعه بناءً على اجتهاده الإنساني كقائد أعلى للمجتمع».

وهو يعتقد كذلك بأنّ «التنزيل الحكيم يضمّ بين دفّتيه نبوّة محمّد (ص) كنبي، ورسالته كرسول. وتنقسم آياته من هذه الزاوية قسمين: أولًا آيات النبوّة التي تشرح نواميس الكون وقوانينه وقوانين التاريخ وأحداث الرسالات والنبوّات (القصص)، وقد جاء في هذه الآيات ردود على أسئلة الفلسفة الكونية كالوجود الموضوعي ونظرية المعرفة الإنسانية، وهذه الآيات تحتمل التصديق والتكذيب. وثانيًا: آيات الرسالة التي تشرح الأحكام والأوامر والنواهي وتحتمل الطاعة والمعصية. وبناءً على ذلك فإنّ آيات النبوّة هي الآيات المتشابهات التي تخضع كلّها لثبات النصّ وحركيّة المحتوى، ويمكن إعادة قراءتها في ضوء تطوّر الأرضية المعرفية على مرّ العصور والدهور. أمّا آيات الرسالة فهي على قسمين: قسم منها ثابت النصّ والمحتوى وهو الآيات المحكمات (أمّ الكتاب) وهي آيات مغلقة لا اجتهاد فيها (ثبات النصّ والمحتوى)، ومن خلالها تظهر الحاكميّة الإلهيّة».

وفي نظر شحرور فإنّ أهمّ إصلاح ثقافي نحن بحاجة إليه هو تصحيح أركان الإسلام وأركان الإيمان بالتمييز بينهما؛ لأنّ أركان الإيمان وُضعت على أنها أركان الإسلام في منظومتنا التراثية، وهو ما أوقعنا في أزمة ثقافية وأخلاقية كبيرة جدًّا وعزلنا عن بقيّة العالم. لأننا نلحظ في الأركان التي وضعوها للإسلام غيابًا تامًّا للأخلاق والقيم العليا؛ بحيث جعلوا الإسلام دين تكليف، مع أنّه دين يتماشى مع الفطرة، على عكس الإيمان القائم على التكليف.

 

مفاهيم الجهاد

لقد نقض شحرور، فضلًا عن ذلك، مفهوم الجبرية، ووضع مفاهيم جديدة عن كيفية كتابة الله للأعمار والأرزاق والأعمال وأنها غير مكتوبة سلفًا. واعتمد المنهج اللغوي في تحديد معاني الألفاظ، والترادف في اللغة، كما حدد المعاني الدقيقة لمصطلحات الإسلام المهمة مثل «الكتاب» و«القرآن» التي فُهم من سياق الوحي أنهما مترادفان بعضهما للآخر، وبالتالي خضع تفسير القرآن لهذا المنهج. وتوصل شحرور، في غضون ذلك، إلى أنّ الفهم السائد للإسلام يتعارض بوضوح مع المضمون الحقيقي للوحي الإلهي.

كما تعددت آراؤه «الصادمة» بخصوص الجهاد وشروطه، والعذاب، والقوامة، وتعدد الزوجات، والزنا، وشرب الخمر، وأثار بذلك جدلًا واسعًا من خلال آرائه التي رجّت الساكن في العقل الديني. في كتابه «نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي: أسس تشريع الأحوال الشخصية» يقدم شحرور قراءة في بحث الإرث وفق رؤية مختلفة عما كانت عليه، بعد تحديد مفهومَي «الكتاب» و«الفريضة»، إضافة إلى تفصيل موضوع الزواج، وملك اليمين والطلاق والأم العازبة.

ويقوم شحرور بكل هذه الاختراقات، باستعمال أرضية معرفية متطوّرة لفهم نصوص التنزيل الحكيم، كما يقول، وإعادة تأسيس فقه إسلامي معاصر يقدّم رؤية مغايرة لعملية التشريع التي يجب أن تتماشى مع التطوّر المعرفي لأيّ مجتمع. وهو يستدرك في أغلب كتاباته، ليذكّر بأنّ «قراءتنا المعاصرة للتنزيل الحكيم ليست القراءة الأخيرة له؛ لأنّ القول بأنّها الأخيرة يوقعنا فيما وقع فيه السلف والسلفيون والآباء والآبائيون؛ لأنّ من يدّعي فهم كتاب الله ككلّ من أوّله إلى آخره فهمًا مطلقًا، إنّما يدّعي شراكة الله في المعرفة».

إنّ النصّ اللغويّ المنطوق للتنزيل الحكيم هو الشكل الثابت فيه، الذي لا يخضع للصيرورة ولا للسيرورة، كما يؤكد شحرور، وبالتالي فلا أحد يملك «الإدراك الكلّي له في كليّاته وجزئيّاته…».  الإنسان، في هذا السياق، يقرأ التنزيل الحكيم ضمن مستوى أدواته المعرفية ومشكلاته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وإشكالياته المعرفية، فيجد فيه أشياء لم يجدها غيره، ويفهم منه أشياء لم يفهمها غيره، «وهذا يثبت أنّ التنزيل يحمل صفة الحياة، وأنّه كينونة في ذاته فقط لكنّه سيرورة وصيرورة لغيره، وهذا ما نعنيه دائمًا حين نتحدّث عن ثبات النص وحركية المحتوى والجدل بين النص والمحتوى».

المنشورات ذات الصلة