كانبيرا – الناس نيوز ::
وصفت الحكومة الفيدرالية القراصنة الروس المتهمين بسرقة بيانات عملاء Medibank “بالحثالة”، حيث تعهدت الحكومة بـ “قرصنة المتسللين”، من خلال فريق عمل جديد يستهدف هذه العصابات التي تطالب بفدية لقاء عدم نشر البيانات التي تمت قرصنتها.
وقالت الحكومة الفيدرالية إن الشرطة الفيدرالية الأسترالية ستشكل عملية مشتركة جديدة مع وكالة التجسس السيبراني في البلاد، أو ما يعرف بـمديرية الإشارات الأسترالية، لاستهداف هؤلاء القراصنة.
وأعلنت وزيرة الأمن السيبراني كلير أونيل ، السبت ، تشكيل فريق عمل مع المدعي العام مارك دريفوس، بعد يوم من تأكيد مفوض الشرطة الفيدرالية ريس كيرشو أن المجرمين المقيمين في روسيا هم الجناة وراء اختراق Medibank.
وقالت أونيل “هذه الخطوة تضفي طابعاً رسمياً على هذه الشراكة، وهي هيئة دائمة في الحكومة الأسترالية، والتي ستلاحق يوماً بعد يوم الحثالة المسؤولين عن هذه الجرائم الخبيثة ضد الأبرياء”.
وكشفت أونيل عن فرز حوالي 100 ضابط من هاتين المؤسستين لهذه العملية المشتركة الدائمة.
وأضافت قائلة “لن تكون العملية الدائمة المشتركة مجرد رد على الجرائم لأنها تؤثر على الأستراليين، بل ستطارد هذه العصابات في جميع أنحاء العالم، وتعطل أنشطة هؤلاء الأشخاص”.
من جهته رفض دريفوس تسمية المجموعة التي يعتقد أنها مسؤولة عن هجوم Medibank، لكن مصادر أمنية أخبرت شبكة أخبار “أي بي سي” بأن السلطات تعتقد أن الجناة هم المجموعة التي تتخذ من روسيا مقراً لها، والمعروفة باسم “REvil”، والتي اشتق اسمها من “ransomware evil”.
“ما نعرفه، وسمعناه من مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية ، هو أنها عصابة إجرامية منظمة للغاية وموجودة في روسيا”.
كما حذر المدعي العام من احتمال طرد الدبلوماسيين الروس من أستراليا مع تصاعد التوترات مع موسكو، في أعقاب هجوم Medibank الإلكتروني.