هل تعيد جامعة الدول العربية النظر بعلاقتها مع الأسد؟

القاهرة – الناس نيوز ::

شهدت القاهرة اجتماعًا وزاريًا للبحث في الشأن السوري، وذلك ضمن لجنة الاتصال الوزارية الخاصة المتعلقة بسوريا.
وحضر الاجتماع كل من وزير خارجية النظام في سوريا، فيصل المقداد، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وكذلك وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب.

وقال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقا) إن الاجتماع انعقد في مقر الوزارة في القاهرة وإن “الحاضنة العربية تسعى جاهدة لإيجاد حلول ناجعة ومستدامة للأزمة السورية ووضع حد لمعاناة الشعب السوري الشقيق.”

وفي أيار / مايو الماضي، شكّل وزراء الخارجية العرب لجنة اتصال وزارية تضم عدة دول، من بينها الأردن والسعودية والعراق ومصر والأمين العام للجامعة العربية. وأوكل لهذه اللجنة متابعة تنفيذ بيان عمّان واستمرار الحوار المباشر مع النظام السوري من أجل التوصل لحل شامل للأزمة.

وكان الأردن قد استضاف نهاية نيسان/ أبريل الماضي اجتماعًا لوزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع نظيرهم السوري. وصدر عن الاجتماع بيان أطلق عليه “بيان عمّان”، ناقش حل الأزمة السورية في عدة نقاط أبرزها عودة اللاجئين إلى وطنهم.

وكانت سوريا قد استعادت قبل ثلاثة أشهر تقريبًا مقعدها في جامعة الدول العربية، بعد أن كانت عضويتها مجمدة لأكثر من 11 عاما. وحضر رئيس النظام في سوريا بشار الأسد قمة جامعة الدول العربية التي انعدقت في جدة منتصف أيار/ مايو من هذا العام.