fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

هل تكسب الجزائر رهان القوة الناعمة ؟

د . غادة بوشحيط – الناس نيوز ::

الصورة الرئيسة: لوحة “نساء الجزائر” للرسام الإسباني بابلو بيكاسو السعر الأغلى في تاريخ المزادات ، بيعت مقابل 179.4 مليون دولار أميركي في دار كريستيز للمزادات في نيويورك.

أذكر كلام أحد الأصدقاء من لبنان في حديث جمعنا عن الجزائر التي لم يعد يعرف عنها شيئاً غير ثورة التحرير التي انتهت من ستين سنة، و”بوتفليقة” الرئيس الذي ظل يحكم من كرسي متحرك، دون أن يتكبد عناء الخروج للعلن إلا في مناسبات قليلة جداً.

أمران صارا يختزلان دولة كبيرة بحجم الجزائر بتاريخها وواقعها في الأذهان، فالبلد يغيب عن تسجيل حضور قوي في وسائل الإعلام الكبرى، ويكاد هذا الحضور يختزل في ربطه بأسواق الطاقة حصراً.

عرفت نهاية يونيو/حزيران المنصرم إعطاء إشارة الانطلاق للألعاب المتوسطية من مدينة وهران غربي البلاد، وهي مسابقة ليست بالأهم في سوق المحافل الرياضية، ولكن أريد لها أن تأخذ صدى خارجياً بالخصوص في محاولة لدعم صورة البلاد وحضورها في وسائل الإعلام الدولية.

والحقيقة أن الطبعة عرفت نجاحاً كبيراً داخلياً وخارجياً، من خلال حفلتي الافتتاح والختام، إذ عرفت الأولى حضور رئيس البلاد مرفوقاً بأمير دولة قطر ونائب الرئيس التركي، في حين عرف الثاني حضور رئيسة أثيوبيا كضيفة شرف، كما حظيت الدورة بتغطية الكثير من وسائل الإعلام وعلى رأسها مجموعة “بيين سبورت” القطرية.

تزامنت فعاليات دورة الألعاب المتوسطية مع الاحتفال بستينية الاستقلال، التي شهدت احتفالات رسمية وعودة للاستعراضات العسكرية التي رأى فيها البعض رسالة غير مباشرة عن استعداد البلاد للدخول في صراعات مسلحة، في حين أكد كثر أنها لا تعدو استعادة لتقاليد ما قبل حكم “بوتفليقة” الذي عرف بعدائه للمؤسسة العسكرية، والذي حاول إبعاد العسكر عن المشهد، ليكرس حضوره ويصبح مرادفاً للبلاد في الأذهان .

بعيداً عن هذه التفاصيل فقد شهدت احتفالات ستينية استقلال البلاد جمع الرجلين الأولين في السلطة الفلسطينية وحماس على طاولة الحوار، الأمر الذي لم يحدث منذ سنوات طويلة، والذي يحسب للديبلوماسية الجزائرية، بانتظار نتائج هذا الحوار وتأثيراته على الواقع الفلسطيني، كما حضور رئيسة دولة أثيوبيا في غياب رئيس مصر، الذي لم يتأكد سوى في اللحظات الأخيرة بحسب متابعين للشأن الدولي والذي كاد ليكون فرصة لبعث الحوار، برعاية جزائرية، بين البلدين حول مشاكل المياه التي تهدد بتوترات في المنطقة.

عرفت البلاد منذ أشهر قليلة اجتماعاً للرئيس الجزائري بكافة التمثيليات الديبلوماسية عبر العالم من أجل وضع استراتيجية مناسبة لتسجيل حضور أكبر للبلاد على الصعيدين الإقليمي والدولي، والحديث عن تطوير القطاع السياحي الذي تدعم خلال العشرية الأخيرة بالكثير من المرافق والبنى التحتية، دون تسجيل انطلاقة فعلية للقطاع الذي تأثر كثيراً بعشرية الأزمة الأمنية، كما الاعتماد على عوائد قطاع المحروقات الذي عرف طفرة مع نهاية العشرية الأولى للقرن الحالي، كما شددت مخرجات هذه اللقاءات الرسمية على ضرورة تخفيف القيود على دخول السياح للبلاد.

يبدو الرهان على الرياضة أولوية في استراتيجية البلاد الناعمة، خصوصا وأن كرة القدم تكاد تصنف كدين في البلاد !؟، التي كثيراً ما يثير تواجد علمها في كافة الملاعب عبر العالم تفاعلاً وسخرية باعتباره ميزة جزائرية، وأمراً غريباً لا يجد تفسيراً منطقياً.

في السياق ذاته بدأ التسويق للبطولة العربية للسباحة التي ستجرى فعالياتها بين 20 و24 يوليو/تموز الجاري في وهران.

لكن الغريب هو غياب أجندة ثقافية لمرافقة سياسة الانفتاح هذه، فعدا طرح الـ”ديجي” العالمي، الفرانكو-جزائري “سنايك”، صاحب الشهرة والنجاح، لأغنية منذ أسابيع عنونها ب”ديسكو ماغراب” والذي أرادها احتفاءً بأحد أهم صناع موسيقى الراي خلال تسعينات القرن الماضي “بوعلام بن هوا” واستديو” ديسكو ماغراب” في وهران، وامتناناً لجذوره الجزائرية، ورغم الحفلين الموسيقيين اللذين طبعا افتتاح واختتام الألعاب المتوسطية، وعرفا نجاحاً باهراً بإشراف جزائري، تسجل المهرجانات الموسيقية مثلاً حضوراً محتشماً، خصوصاً وأنها بالكاد تعود بعد سبات سنتين بسبب وباء الكوفيد، كمهرجان موسيقى الراي بوهران، و”ديما جاز” بقسنطينة، في حين لا حديث حتى الآن عن المهرجانات الدولية كتيمقاد وجميلة، مع غياب شبه تام للسينما والدراما الجزائريتين .

هزال الحضور الأدبي ، هذا الهزال قصة أخرى ، أريد له أن يرافق الألعاب المتوسطية مثلا على الرغم من حضور أسماء كثيرة جزائرية وعربية، إضافة لضعف وسائل الإعلام الوطنية في المساهمة في بث خطاب متناسق، يدخل ضمن استراتيجية داخلية وخارجية مؤسسة وذات أهداف واضحة، على الرغم من إطلاق قناة إخبارية رسمية جزائرية دولية منذ أشهر قليلة، بالإضافة للكثير من القنوات المتخصصة، وكل ما هو سائد حالياً، خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو نتاج لتفاعل شعبي وعفوي، يحلق خارج أي استراتيجية مبنية لاختراق سوق “الصور” الدولية.

د . غادة بوشحيط – استاذة جامعية – كاتبة جزائرية .

المنشورات ذات الصلة