رند حداد – الناس نيوز :
أشعلت النجمة أنجلينا جولي حالة من الفضول عند الجمهور، كما أنها أثارت مجموعة من علامات الاستفهام حول عودتها من جديد لزوجها البريطاني السابق جوني لي ميلر، خصوصاً أنها شوهدت في الأيام الماضية وهي تدخل إلى المبنى الذي يسكن فيه بمدينة نيويورك الأمريكية.
فرغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على انتهاء علاقتهما الزوجية بشكل قانوني، يبدو أن الثنائي لا يزال مقرّباً، فخلال رحلة أنجلينا الأخيرة إلى مدينة نيويورك للاحتفال بعيد ميلادها برفقة أولادها، قامت بزيارة جوني في شقته بمنطقة بروكلين مساء الجمعة 11 يونيو/حزيران الجاري، حيث تناولا العشاء وقد استمر اللقاء بينهما لنحو ثلاث ساعات.
وأكدت مصادر مقربة من النجمة العالمية أن علاقة أنجلينا بزوجها السابق جيدة جداً وهما صديقان منذ سنوات، كما كشف المصدر أن أنجلينا لم تكن بمفردها خلال هذه الزيارة، حيث رافقها ابنها الصغير نوكس للالتقاء بصديقه ابن جوني الذي تواجد أيضاً معهم على العشاء.
إلا أن هذا التوضيح اعتبره البعض أنه ادعاء كاذب لإخفاء التفاصيل الحقيقة وراء علاقة الثنائي، وخصوصاً أن الصور المتداولة أظهرت أنجلينا وهي تدخل إلى منزل جوني بمفردها، كما أنها خرجت منه بمفردها أيضاً، ولم تلتقط عدسات الكاميرا صوراً لها مع ابنها نوكس أبداً.
قصة حب جوني وأنجلينا بدأت قديماً بعدما التقى الثنائي في موقع تصوير فيلم “Hackers”، ووقعا بعدها على وثيقة زواجهما بنقطة من دمهما عام 1996، ولكنهما انفصلا سريعاً بعد 18 شهراً فقط على الزواج، بينما لم يتم إنهاء معاملات طلاقهما حتى عام 1999.
وقد تزوج جوني بعدها من الممثلة ميشيل هيكس في عام 2008 وانفصلا بعد 10 أعوام، بينما اشتهرت أنجلينا بزواجها من نجم هوليوود براد بيت، إلا أنهما انفصلا عن بعض عام 2016 بعد قصة حب كبيرة دامت ما يقارب 12 عاماً، ومازالا يخوضان معارك حتى الآن في المحاكم من أجل الحصول على حضانة أطفالهما الستة.