fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

 هل سيعلن ترامب الأحكام العرفية لإحداث انقلاب يلغي فيه نتائج انتخابات 2020 ؟

[jnews_post_author ]

يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى خلق رواية كاذبة بأن الانتخابات “سُرقت” ما كان يسوّق له قبل الانتخابات ،و ينكر شرعية الانتخابات التي فاز بها بايدن ،رافضاً قبول خسارته الانتخابية!

ففي واشنطن العاصمة تم اليوم السبت تنظيم مظاهرات من قبل أنصار ترامب تحت شعار “أوقفوا السرقة”.

 “مؤامرة ترامبية” يتم تدبيرها في البيت الأبيض.

 بعد يومين من إعلان وسائل الإعلام هزيمة ترامب أمام بايدن، أقال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته وزير دفاعه مارك إسبر، الذي كان قد انتقد في وقت سابق خطط ترامب لنشر قوات ضد المتظاهرين السلميين. وأناب عنه مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب (NCTC) كريستوفر ميللر، العميل في القوات الخاصة، هذه القوات البالغ قوامها 70 ألف جندي و التي سعى ترامب لدعمها، من خلال العفو عن جرائم الحرب، بهدف تحويل هذه القوة شبه المستقلة لجيش شخصي يحمي مصالحه. أما المؤهِل الأقوى لميلر لتبوّء المنصب كان دعمه للرئيس ورغبته في نشر الجيش ضد المتظاهرين السلميين.

قبل أيام أعلن وزير الخارجية ” مايك بومبيو” صراحة أن ترامب سيبقى في منصبه لولاية أخرى، عندما سُئل في مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية عما إذا كان بإمكانه ضمان “انتقال سلس” لإدارة بايدن، أجاب بومبيو بأنه سيكون هناك بالفعل “انتقال سلس لكن إلى إدارة ترامب مرة ثانية”.

الحزب الجمهوري الذي يتجه أكثر فأكثر صوب “الفاشية” ، حيث دعم قادته أكاذيب ترامب ورفضوا الاعتراف بانتصار بايدن، معلنين انضمامهم لهذه المؤامرة.

 السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، حث ترامب على عدم التنازل، معلناً أنه إذا لم يطعن الجمهوريون في نتيجة الانتخابات ، “فلن يتم انتخاب رئيس جمهوري مرة أخرى”.

 رئيسة إدارة الخدمات العامة المعينة من قبل ترامب، والتي تتولى الخدمات اللوجستية والبنية التحتية للحكومة الفيدرالية، قالت إنها لن تمضي في تقديم المساعدة المطلوبة قانونيًا لضمان انتقال السلطة.

و وزارة العدل تقف وراء مزاعم ترامب الزائفة بأن ( الانتخابات سرقت منه)، بعد أن أرسل المدعي العام ويليام بار تعميماً إلى جميع المحامين الأمريكيين يأذن لهم ببدء التحقيقات في تزوير الأصوات، إذا كان من المحتمل لهذه العملية التأثير على نتيجة الانتخابات الفيدرالية.

يعمل ترامب وحلفاؤه الجمهوريون في الكونغرس على وضع استراتيجية محددة لإلغاء الانتخابات. ويسعون  إلى تقويض شرعية الانتخابات، من خلال مزاعم كاذبة بتزوير الأصوات، وعليه سيصاحب ذلك طعون قانونية على نتيجة التصويت في ولاية بنسلفانيا وولايات أخرى، و لا شك أن مثل هذه المزاعم الكاذبة بتزوير الانتخابات سينتهي بها المطاف إلى المحكمة العليا، التي تم تعيين ثلث أعضائها من قبل الرئيس الحالي.

إن مناورات ترامب القانونية الزائفة هذه تدعو وتحرض قوى اليمين “المتطرف” و”الفاشية” لممارسة العنف، مدعومة من بعض أجهزة الدولة والشرطة، وإلى السعي لسيطرة اليمين “المتطرف” على البنتاغون.

على النقيض من ترامب ، يتصرف الحزب الديمقراطي بعدم الاكتراث و الجدية ، ففي يوم الثلاثاء الماضي ، رفض بايدن تصرفات ترامب ووصفها بأنها “مصدر إحراج”. وأضاف بايدن ، “حقيقة إنهم ليسوا على استعداد للاعتراف بأننا فزنا في هذه المرحلة ليست ذات أهمية كبيرة في تخطيطنا”.

وجاء المؤتمر الصحفي لبايدن عقب خطاب فوزه مساء السبت الماضي ، والذي دعا فيه إلى “الوحدة” مع الجمهوريين ولم يشر إلى حقيقة أن ترامب رفض قبول نتائج الانتخابات.

يتعامل الديمقراطيون مع تصرفات ترامب وكأنها نوبة غضب شخصية وليست تهديدًا خطيرًا . غير مكترثين بالتطهير الواسع  في البنتاغون ويصرون على أنه مشكلة “أمن قومي”!

بعبارة أخرى، بالنسبة لبايدن والديمقراطيين ، فإن حقيقة أن ترامب والجمهوريين يسعون لمؤامرة لقلب نتائج الانتخابات ليست ذات أهمية بالنسبة لهم.

  رغم أن الولايات والمناطق التي فاز بها بايدن هي أقوى المناطق الاقتصادية والصناعية في الولايات المتحدة، مع وجود طبقة عاملة قوية وكبيرة العدد ، يبقى الحزب الديمقراطي ، في نهاية المطاف حزب المدافعين عن مصالح نفس “الأوليغارشية” المالية للشركات المهيمنة على الحياة الاقتصادية.. إنه حزب “وول ستريت والجيش”، ويخشى انفجار الاحتجاج الشعبي القاعدي.

 مهما ستؤول إليه الأحداث، فإن الديمقراطيين لن يوجهوا نيرانهم صوب ترامب واليمين “المتطرف”، ولا يمكن أن يُعهد للحزب الديمقراطي بالدفاع عن الحقوق الديمقراطية.

إن مؤامرات البطل الهوليودي الذي لا يخسر ” ترامب ” ليست وليدة اليوم، اتضحت تداعياتها في 1 حزيران / يونيو عندما أرسل قوات فيدرالية مدججة بالسلاح لمهاجمة المتظاهرين السلميين، وتعهد بفرض قانون التمرد، وإرسال القوات المسلحة إلى الشوارع.

 إن جهود ترامب لإقامة ديكتاتورية فردية مدعومة من العسكر، و لنشر القوات في المدن الأمريكية للتعامل مع الاضطرابات الجماعية ــ التي ستتبع بلا شك محاولة الرئيس لتحدي نتائج الانتخابات ــ  ما هي إلا نتاج أزمة عميقة للديمقراطية الأمريكية ، وأبرز معالمها هو عدم المساواة الاجتماعية في المجتمع الأمريكي ، والحروب التي لا نهاية لها.

الأسابيع القليلة القادمة ستكون نقطة تحول في التاريخ الأمريكي.

فالهياكل الديمقراطية في الولايات المتحدة قد تنهار تحت وطأة الأزمة الاقتصادية والسياسية للرأسمالية الأمريكية والعالمية، غير القابلة للحل، والتي تتميز بحالة عدم المساواة الاجتماعية والتي تفاقمت بسبب جائحة كورونا وسياسة الطبقات الحاكمة.

الوضع محفوف بالمخاطر أمام ترامب وأنصاره، أسابيع قليلة تفصلنا عن يوم التنصيب، فهل سيلجأ ترامب وأنصاره لممارسة الاستفزازات وأعمال العنف، وخلق الذرائع لإعلان الأحكام العرفية وتعليق الأحكام الدستورية والحقوق الديمقراطية. فلا يمكن لترامب تنفيذ انقلاب غير دستوري والبقاء في البيت الأبيض إلا من خلال اللجوء لأساليب القمع والعنف، مستعيناً “بعصابات” مختارين بعناية من اليمين “المتطرف” ومن “الفاشيين” الموالين له، وتسليمهم مناصب حساسة خلال أيام رئاسته الأخيرة ليضمن الاحتفاظ بالسلطة، إن ما يسعى إليه ترامب وأنصاره له مخاطر لاحقة على الولايات المتحدة وعلى جميع شعوب العالم.

——————————————

هيثم دباغ

المنشورات ذات الصلة