fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

هل سيمر الاقتصاد العالمي بأزمة بسبب كورونا ؟

الناس نيوز – فؤاد عبد العزيز

في الآونة الأخيرة ، مع تفشي وباء “كورونا” في أغلب دول العالم ، التحليلات التي تتحدث عن أن الاقتصاد العالمي مقبل على أزمة كبيرة ، تتجاوز في تأثيراتها الأزمة المالية في العام 2008 ، وقد تشبه الكساد الكبير الذي حدث في العام 1929 .
ويستند هؤلاء المحللون في توقعاتهم ، إلى حجم الخسائر المباشرة لجميع القطاعات الاقتصادية ، الناتج عن عمليات الحظر والإغلاق والتوقف ، التي اتخذتها الدول لمنع انتشار الفيروس ، بالإضافة إلى عمليات الدعم المباشر التي رصدتها الحكومات ، والتي في مجموعها تبلغ حتى الآن أكثر من 5 تريليون دولار ، أو ما يفوق المبلغ الذي رصدته مجموعة العشرين في اجتماعها الافتراضي الأخير في الرياض ، خلال مناقشة تداعيات أزمة فيروس “كورونا” .
وهم يرون ، أي الكثير من المحللين ، أن الاقتصاد العالمي من الصعب أن تعود عجلة الإنتاج إليه وتعويض هذه الخسائر ، قبل سنتين على الأقل ، سيما وأن أزمة الفيروس لم تنته بعد ، ولا أحد يعرف على وجه الدقة الفترة الزمنية التي تتطلبها ، ما يجعل الواقع مظلم وقاتم ، وينذر بأزمة اقتصادية كبيرة ، قد تدفع من كان بالمقدمة إلى المؤخرة ، والعكس صحيح .. في إشارة إلى الدول الأوروبية وأمريكا ، الأكثر تضررا من تداعيات هذا الفيروس حتى اليوم .
لكن على جانب آخر ، لا أحد يتطلع من هؤلاء المحللين ، إلى أن ما يحدث للاقتصاد العالمي حاليا ، ليس خسائر مباشرة بالمعني الدقيق للكلمة ، وإنما هو توقف أرباح أو تراجعها ، وهذه العملية سوف تسبب ركودا اقتصاديا لا شك فيه ، وتراجع في نسب النمو المتوقعة ، لكن لا يمكن أن تؤدي إلى الأهوال التي يتحدث عنها البعض ، والتي تصل في بعض الأحيان للحديث عن جائحة اقتصادية وانهيار أنظمة ودول ، ونشوء نظام عالمي جديد يختلف عن الحالي .. هذا الكلام قد ينطبق على الدول الفقيرة والنامية ، فيما لو أنها تعاني من تداعيات هذا الوباء بنفس الصورة التي تعاني منها الدول الغنية ، بينما ونحن نتحدث عن دول مثل الاتحاد الأوروبي وأمريكا وبريطانيا ، فإن ذلك يتطلب منا الكثير من التريث قبل أن نلقي التوقعات جزافا ، ويجب أن نفرق كذلك بين الأمنيات والتحليلات ، الأكثر تبشيرا بأزمة اقتصادية عالمية وظهور نظام عالمي جديد ، في أعقاب الانتهاء من أزمة فيروس “كورونا” .
الواقع يقول ، إن الناتج المحلي الإجمالي لدول الاتحاد الأوروبي يبلغ 14 تريليون دولار ، مقابل 20 تريليون دولار في أمريكا ، و13 تريليون دولار في الصين ، أما بريطانيا فتحتل المرتبة الثانية عالميا ، بعد الولايات المتحدة ، من حيث أنها موطن للعديد من البنوك والشركات العالمية ، بالإضافة إلى أن لندن هي أكبر مركز مالي في العالم ولديها أكبر ناتج محلي إجمالي كمدينة في أوروبا ..
وبعيدا عن هذه الدول المكرسة كعظمى سياسيا في الذهنية الشرق أوسطية ، فإن دولة كاستراليا ، يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي نحو 2 تريليون دولار ، بينما يبلغ عدد سكانها نحو 25 مليون نسمة ، فضلا عن أنها تمتلك ثروات طبيعية ومعدنية تقدر بنحو 20 تريليون دولار .. وهي تحتل المرتبة الثامنة عالميا في هذا المجال .
ولعل ذلك يعطينا ربما فكرة عن أن الدول المتورطة اليوم بوباء “كورونا” ، تمتلك اقتصادا قويا ، يشكل أكثر من 70 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي ، وهي تمتلك مقومات هائلة ، سواء من حيث السيولة المالية ، أو من حيث الإمكانيات الصحية الكبيرة ، التي سوف تجعلها قادرة على استيعاب أزمة هذا الفيروس ، ومن ثم إعادة الحياة لاقتصادها وللاقتصاد العالمي من جديد ..
كل ما هنالك أن الأمر سوف يتطلب بضعة أشهر ، بعد الخلاص من هذا الوباء ، وسوف يتضاعف الانتاج بعدها ثلاثة مرات ، ليعوض حالة الركود التي حدثت أثناء فترة الفيروس .
وبالتالي فإن تراجع أسعار النفط العالمية إلى حدود 22 دولارا للبرميل ، كان له أثر إيجابي على اقتصادات الدول الكبرى خلال الفترة الماضية ، وسوف يكون له أثر أكبر عند التعافي من الفيروس ، من حيث أنه سيساعدها على تسريع عملية الإنتاج وتخفيض التكاليف التشغيلية للمصانع والشركات ، وبما يسمح لها بتعويض الكثير من خسائر أرباحها التي تكبدتها خلال الفترة الماضية ، غير أن المتضرر الأكبر من تراجع أسعار النفط ، سوف يبقى بالدرجة الأولى دول الخليج العربية وروسيا ، والتي تقول الأرقام إن خسائرها اليومية تبلغ نحو مليار دولار ، ما يعني زيادة الضغوط التضخمية على موازناتها ، وبالتالي الاستعانة بصناديقها الاستثمارية ومدخراتها لتمويل العجر في موازناتها ، هذا بالنسبة لبلدان الخليج ، أما روسيا فعلي ما يبدو أن ستكون الخاسر الأكبر ، على الرغم من أنها الأقل تأثرا بتداعيات فيروس “كورونا” ، لكنها الأكثر تأثرا بـ “فيروس” النفط .

المنشورات ذات الصلة