fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

هل فكر يوسف العظمة بانقلاب عسكري قبل معركة ميسلون؟

أمير سعادة – الناس نيوز

في مذكراته المنشورة في نهاية الخمسينيات، يقول السياسي اللبناني أسعد داغر، أحد مستشاري الملك فيصل الأول في سوريا، إن سوء الأوضاع العامة سنة 1920 دفع بعض السياسيين للتفكير في انقلاب عسكري. وقد رأوا بأن وزير الحربية في حينها، الشهيد يوسف العظمة، وحده كان قادراً على القيام بهذه المهمة. ترد هذه الفكرة في مذكرات أسعد داغر، التي أعيد نشرها مؤخراً في الدوحة، ولو صحت، تكون هي المرة الأولى التي يرد فيها كلمة “انقلاب” في تاريخ سوريا الحديث. كل المراجع التاريخية ومن دون استثناء تؤكد أن فكرة الانقلابات العسكرية لم تراود الضباط السوريين إلا في مرحلة الاستقلال، أي بعد سنة 1946، وبذلك يكون يوسف العظمة أول من فكر بها.

ارفعوا أيديكم عن يوسف العظمة

 

ولمَ لا، فالفرضية منطقية من حيث المبدأ، لأن يوسف العظمة كان من ألمع قادة الجيش الفيصلي في حينها، وهو شاب طموح في السادسة والثلاثين من عمره، وكانت تحت إمرته قوة بشرية تخوله بالقيام بانقلاب، قبل أن يأمر الملك فيصل بحلّ الجيش تماشياً مع الإنذار الفرنسي الشهير الذي جاءه من الجنرال هنري غورو في 14 تموز 1920. وقد عارض يوسف العظمة تسريح الجنود بشدّة، والمتعارف عليه أنه كان يأبى قبول الإنذار الفرنسي ويريد أن يدخل الحرب لكيلا يُقال إن فرنسا دخلت سوريا من دون أي مقاومة. ولكن ولو صحت رواية أسعد داغر، هل يمكن أن تكون معارضته ناجمة عن رغبته القيام بانقلاب عسكري؟

ترد قصة الانقلاب المحتمل في مذكرات أسعد داغر تحت فقرة بعنوان “التفكير في الديكتاتورية” نقلاً عن حديث بينه، وبين سكرتير مجلس النواب، عزت دروزة: “وقد قال لي: إنه يرى من معظم الإخوان ميلاً إلى تشجيع المرحوم يوسف العظمة على إعلان الديكتاتورية. ومع أن صلتي بالمرحوم يوسف العظمة لم تكن حسنة، حبذت هذا الرأي وقلت: إن البلاد بحاجة إلى يد حديدية تخرجها من المأزق الذي وصلت إليه.” ويضيف الكاتب واصفاً تجهم الغوغاء على قلعة دمشق، وسرقة الذخيرة، والأسلحة من المستودعات، ثم يسأل يوسف العظمة: “ما هي الطريقة التي تفكرون بها لاستعادة السكينة في المدينة؟” فكان جوابه: “لا أعرف غير طريقة واحدة فقط، ولكني لن ألجأ إليها لأنها تكلف دماء غزيرة لا فائدة من إراقتها.”

القائمة الصفحة الرئيسية السيرة الذاتية الاخبار تواصل معنا الصفحة الرئيسية الصفحة الاعلامية الصفحة الشخصية مصر رسالة سلام إلي العالم الثلاثاء 2018-04-12 بقلم النائب تامر الشهاوى وسام الشرف لبطل عربى من سوريا يوسف العظمة اسمه الكامل يوسف بن إبراهيم بن ...

المعروف أيضاً أن يوسف العظمة، وعلى الرغم من احترامه الشديد للملك فيصل، لم يكن راضياً عن كيفية إدارة الدولة في الأشهر الأخيرة من العهد الفيصلي. كانت الفوضى عارمة في حينها، وقد انهارت السلطة المركزية في الأرياف عند السماع بإنذار غورو، وفي دمشق، كان كثير من الناس يوجهون لوماً شديداً لفيصل بسبب شدة انصياعه للإنكليز، وضعفه في تدارك الموقف. لم ينسوا أنه غريب عن بلادهم، وقد جاء من الصحراء العربية مثلاً عن أبيه، الشريف حسين بن علي، ونُصّب حاكماً على البلاد، والعباد، من دون أي استفتاء أو انتخاب، وكان يغيب كثيراً عن سوريا، متنقلاً بين المدن الأوروبية بحجة الترويج للقضية السورية، تاركاً شؤون الحكم في يد شقيقه الأصغر الأمير زيد، ابن الثانية والعشرين، أو مجموعة من الضباط العراقيين المحيطين به، من أمثال نوري السعيد وجعفر العسكري ورئيس الأركان ياسين الهاشمي، ومن المحتمل جداً أن يكون السوريون قد سئموا من هذا النفوذ غير السوري في بلادهم، وفكروا فعلاً بأن يكون الحكم في أيدي شخصية سورية مثل يوسف العظمة.

فقد اختلف العظمة كثيراً مع الملك فيصل وعندما أصر الأخير على قبول الإنذار، وحلّ الجيش، كان العظمة أول وزير سوري يستقيل من منصبه احتجاجاً. وكان يوسف العظمة قبل سنة 1918 يعتبر من ألمع الضباط العرب في الجيش العثماني، وقد خدم في قيادة فيالق في حرب البقان، وكان مرافقاً عسكرياً لأنور باشا، أحد قادة جمعية الاتحاد، والترقي الحاكمة في إسطنبول منذ سنة 1908، ومع نهاية الحرب، حاول الاتحاديون إبقاءه في إسطنبول، وطلبوا منه البقاء في صفوف الجيش التركي، ولكنه رفض. هل يمكن أن يكون زواج يوسف العظمة، من امرأة تركية قد حافظ على شعرة معاوية مع الأتراك، وأن يكونوا قد شجعوه فعلاً على القيام بانقلاب عسكري سنة 1920؟

ثورة العرب في الميزان: يوسف العظمة والأمير فيصل – إضاءات

ولو عدنا إلى الانقلاب الأول، وهو انقلاب حسني الزعيم سنة 1949، نجد أن الظروف المحيطة به كانت تشبه تلك الظروف التي أحاطت بسوريا سنة 1920. الناس كانوا غاضبين يومها من هزيمة الجيش في حرب فلسطين، ويقولون إن المحسوبيات قد وصلت إلى ذروتها في عهد الرئيس شكري القوتلي، وقد غصب ضباط الجيش من استهتار الطبقة السياسية الحاكمة بهم، وحملوها مسؤولية هزيمة حرب فلسطين، وقد استغلت الولايات المتحدة الأمريكية هذا الغليان لتشجيع حسني الزعيم على انقلابه، ليتم الترويج له من بعدها كبطل قومي، ومنقذ بين السوريين، ولو نجح انقلاب يوسف العظمة، وتمكن من رد العدوان الفرنسي في ميسلون، لقيل ذات الشيء عنه. الفرق بينهم أن العظمة كان ضابطاً خلوقاً، وهادئ الطبع، لا تغريه المناصب، ولا هو طامع بالحكم، عكس حسني الزعيم اللاهث خلف الرئاسة، والذي كان يقول للمقربين منه دوماً: “ذات يوم، سأصبح رئيساً لسوريا.”

لا نملك أجوبة عن كل هذه التساؤلات عن مدى صواب فكرة انقلاب عسكري يقوم به يوسف العظمة ضد الملك فيصل، وحتى اليوم، كل ما كتب عن يوسف العظمة كان عبارة عن تمجيد مطلق، جاء على لسان معاصرين عملوا معه، وأحبوه، مثل الضابط صبحي العمري، والوزير ساطع الحصري، أو من تأثر به من السوريين بعد استشهاده في معركة ميسلون. لم يطرق أحد من المؤرخين السوريين إلى يوسف العظمة من خلال الأرشيف العثماني أو الفرنسي، وبقيت سيرته أقرب إلى الأساطير، تشبه سيرة صلاح الدين الأيوبي، وخالد بن الوليد، تحكي قصة رجل شجاع وزاهد في المناصب، والحياة، وضع روحه على كفه، ومات من أجل بلاده. وإلى حين ظهور رواية علمية عن حياة يوسف العظمة، لا يمكننا الاستهتار بما جاء في مذكرات أسعد داغر من فرضياته الانقلابية.

المنشورات ذات الصلة