رند حداد – الناس نيوز ::
تواجه النجمة الأمريكية كيم كارداشيان حالياً اتهاماً مباشراً بإتلاف الفستان الأيقوني للنجمة الراحلة مارلين مونرو، عندما ارتدته في حفل “Met Gala” الشهر الماضي.
وظهر الفستان الذي تبلغ تكلفته 4.8 مليون دولار بعد الحفل تالفاً ومشدوداً ومشبكاً مع كريستالات مفقودة، حيث تم توثيق الضرر الذي حل به من خلال صورة التقطت من قبل شخص يدعى سكوت فورتنر، وهو جامع التحف الفنية الذي يعمل على توثيق تذكارات مونرو والتحقق منها.
المجلس الدولي للمتاحف كان قد أعرب الشهر الماضي عن عدم رضاه على هذا التصرف، مستنكراً اختيار كارداشيان بالقول: “يجب ألا يرتدي أي شخص، سواء الشخصيات العامة أو الخاصة، الملابس التاريخية”.
كما اعتبر أيضاً أن هذه القطع الأثرية محفوظة للأجيال القادمة.
وكانت كارداشيان قد شددت في الحفل الذي ارتدت فيه الفستان هذا بأنها لن تعرضه لأي ضرر قائلةً: “أحترم الفستان بشدة وما يعنيه للتاريخ الأمريكي، لن أرغب أبداً في الجلوس فيه، أو تناول الطعام فيه، أو تعريضه لأي ضرر، ولن أضع مكياج الجسم الذي أقوم به عادةً”.
كما تعهدت بعدم إجراء أي تعديلات على الفستان الذي يوصف بأنه “كنز وطني”، وأقرت أنها فقدت 7 كيلو غرامات من وزنها حتى تستطيع ارتداءه.
يذكر أن مارلين مونرو قد ارتدت هذا الفستان خلال عيد ميلاد الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي عام 1962، حيث غنت له حينها وخطفت الأنظار إليها بإطلالتها المميزة.
والسؤال هو هل كيم هي من أفسدت فستان مونرو الأيقونة ؟ أو أن احداً ممن قدموا لها المساعدة أثناء ارتدائها الفستان ؟ طرحت هذا السؤال بعض وسائل الإعلام الاميركية وتركت باب الجواب مفتوحاً على الاحتمالات … .