fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

هل نسامح حماس من باب مَنْ اجتهدَ فأخطأ؟

د . أمير سعادة – الناس نيوز ::

في مسرحية ضيعة تشرين للكاتب الكبير السوري الراحل محمد الماغوط، مشهد عودة المقاتلين من حرب – يفترض أنها حرب عام 1967 – يدخلون فيه شاحبين مقهورين ومهزومين، ويواجهون مختار ضيعتهم بغضب، (لعب دوره الراحل الكبير نهاد قلعي)، الذي يرمز إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر دون ذكره بشكل مباشر، يكيلون له اتهاماتٍ شتى، عن عدم جهوزيتهم للحرب، عن سلاحهم القديم، عن وعود قادتهم الكاذبة، وعن الخسائر الفادحة التي تكبدوها في المعركة.

يردّ عليهم المختار بالقول: “كل واحد منكم “يتفلسلف” ويقول انهزمنا، هذه ليست هزيمة، الحرامي (في إشارة إلى دولة إسرائيل)، لم يكن هدفه لا الكرْمُ ولا البيادر؛ هدفه الوحيد كان إزاحتي من المنصب ولم يستطع، لذلك هو المهزوم ونحن المنتصرين”.

مشهد جميل، عُرض في دمشق إبان حرب تشرين سنة 1973، ويحاكي وضع الأمة العربية صبيحة حرب حزيران قبل ست سنوت، التي أخذت اسم “النكسة” عن خطاب شهير لعبد الناصر.

كثيرةٌ هي الأمثلة العربية المعاصرة على هزائمَ جعلوا منها انتصار، ومنها ما قاله العقيد الليبي معمّر القذافي، يوم نجا من الموت بعد غارة أمريكية على طرابلس الغرب في 14 نيسان 1986.

عدّ أن بقاءه على قيد الحياة هو الانتصار الحقيقي بالنسبة للشعب الليبي، وغيّر اسم “الجماهيرية الاشتراكية” من يومها، وأضاف عليه كلمة “العظمى” لأنها أصبحت “عظمى” ببقائه.

وهو ينطبق تماماً مع موقف حركة حماس من الحرب الأخيرة على قطاع عزة، بفارق 56 سنة عن مصر، و37 سنة عن القذافي. قادة حماس اليوم، في الداخل والخارج، لا يختلفون كثيراً لا عن “الأخ العقيد” أو عن “حسني البورظان” في تبرير هزيمتهم، وهم يقولون إن هدف إسرائيل من حرب غزة كان إزاحتهم عن الحكم وطردهم عن القطاع، وبما أن ذلك لم يتحقّق، هم المنتصرون وإسرائيل “مهزومة”.

الفارق الوحيد بين الماضي واليوم هو أن عبد الناصر نفسه لم يَقل إنه انتصر، بل جاء ذلك على لسان أجهزته الإعلامية التي كان يديرها صديقه الصحفي محمد حسنين هيكل.

عبد الناصر كان رجلاً جريئاً ومتصالحاً مع نفسه، أحببناه أم كرهناه، وكان من الرجولة بمكان أن يتحمّل المسؤولية كاملةً عمّا حدث في العالم العربي يومها، ويقدّم استقالته من رئاسة الجمهورية في 9 حزيران 1967.

البعض اعتبر أن الاستقالة كانت “تمثيليةً” متفقاً عليها مسبقاً مع الخلف المُعين زكريا محي الدين، هدفها الوحيد حشد الشارع العربي بالعموم، والمصري بالتحديد، خلف قيادة عبد الناصر “التاريخية”، والجميع يعرف كيف خرج الآلاف في القاهرة والإسكندرية ودمشق وبيروت، يطالبونه بالتراجع عن الاستقالة، وكيف نقل عن الملك حسين قوله: “وحده عبد الناصر أوصلنا إلى هنا، ووحده عبد الناصر قادر على إخراجنا”.

حتى لو كانت استقالة عبد الناصر “تمثيلية”، فهي تمثيليةٌ ناجحة في مضمونها وأهدافها السياسية، تلاها إقالة واعتقال عدد من الضبّاط الكبار، ومنهم صديق عمره عبد الحكيم عامر، قائد الجيش المصري آنذاك، ولكن قادة حماس “استكتروا” علينا حتى التمثيل، وبدلاً من تحمّل مسؤولية ما حدث لغزة وأهلها، هم يُمطروننا اليوم، ومنذ بدء الهدنة ببيانات انتصار رنّانة، علماً أنهم لم يحرّروا شبراً واحداً من الأرض المحتلة، ولم يقتربوا من الأقصى، ولم يتمكّنوا حتى من إسقاط حكومة عدوّهم بنيامين نتنياهو.

صحيح أن عملية طوفان الأقصى فاجأت إسرائيل، وألحقت بها خسائر بشرية ومعنوية كبيرة، ولكن الأمور تكون دوماً “في خواتيمها” كما يقول الإمام علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين.

والخواتيم في غزة اليوم ليست انتصار اً بالمُطلق، بل كارثة بشرية وسياسية ومعنوية عظمى، لا تقلّ فظاعة وبشاعة عن نكبة عام 1948 أو نكسة 1967. قتلت إسرائيل ما يفوق 15 ألف فلسطيني، جميعهم من الأبرياء، وهو ما يقارب عدد ضحايا حرب عام 1948 المجتمعين في الجبهات العربية كافة، فعن أي انتصار تتكلّم حماس؟

هل الانتصار محصور في بقائها بالحكم في غزة مدمّرة، على أشلاء آلاف الشهداء؟ هل الانتصار أن محمد ضيف لا يزال في مخبئه في غزة، وخالد مشعل وإسماعيل هنية لا يزالون يعيشون حياةً كريمة في الدوحة؟

لو خرج أحدهم وقال: أنا على استعداد لتحمل المسؤولية كاملة، كما فعل عبد الناصر، لربما احترمناهم أكثر، ولربما غفر لهم شعبهم الكارثة من باب الحديث الشريف: “الحاكم إذا اجتهد فأصاب فله أجران، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر”.

هل تذكرون ما قاله علي لاريجاني وزير خارجية إيران من دمشق بعد حرب العام 2006 التي دمرت فيها إسرائيل نصف الضاحية في بيروت التي يحكمها حزب الله ؟ لقد قال لارجاني من سفارة بلاده في دمشق ” إن الدنيا تمطرنا انتصارات ” … ثم قال حسن نصرالله ” او كنا نعلم النتيجة ما أقدمنا على خطف جندي إسرائيلي ” .

المنشورات ذات الصلة