سيدني – الناس نيوز
مر أسبوعان منذ أن خففت القيود المفروضة لسبب كوفيد-19 في 1 يونيو، فما الذي يحدث لمنحنى الفيروس في أستراليا الآن؟
يقول تقرير لشبكة إيه بي سي إنه بالمقارنة مع انخفاض عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي التي اعتدنا على رؤيتها في أستراليا، شهدنا هذا الأسبوع قفزة كبيرة.
وظهرت حالات جديدة بأرقام من خانتين لأربعة أيام متتالية.
ومع ذلك فمجرد حديثنا عنه هو علامة على مدى تعامل أستراليا الجدي مع الوباء.
كما أن أحد أسباب الارتفاع الأخير الملحوظ هو أن الأسبوع السابق كانت مستويات العدوى فيه منخفضة بشكل غير طبيعي.
ومع ذلك فهو ليس ارتفاعاً كبيراً – ليس بأي حال من الأحوال – ومن الجدير بالذكر أنه ليست كل الحالات سيئة مثل بعضها البعض.
وقالت الدكتورة كاثرين جيبني من معهد دوهرتي ومستشفى ملبورن الملكي إن الأرقام لا تزال ضئيلة.
وقالت: “سيكون من الجميل عدم وجود حالات، أو عدم وجود حالات ذات مصدر مجهول، وللأسف لم يحدث ذلك تماماً ولكن لدينا معدلات اختبار عالية حقاً وأعتقد أن معدل الالتقاط جيد جداً”.
ومن بين 61 حالة تم الإبلاغ عنها منذ السبت، جاءت 30 حالة منها من الخارج. وهذه الأنواع من الحالات هي الأقل إثارة للقلق.
ويبدو أن الفيروس ينتشر محلياً في أماكن قليلة، وجميع هذه الحالات باستثناء واحدة كانت منذ السبت في نيو ساوث ويلز أو فيكتوريا.
في الواقع، بمعظم الولايات والأقاليم، من الأنسب الآن أن نحسب عدد الأيام منذ آخر مرة سجلت فيها الولاية إصابة، بدلاً من عدد الحالات الجديدة التي تم العثور عليها.
بقيت نيو ساوث ويلز أسبوعين دون تسجيل الإصابة المكتسبة محلياً، ولكن منذ يوم الجمعة سجلت الولاية أربعاً منها.
واحدة من هذه الحالات في إقليم إيلاوارا، وهي منطقة لم تسجل أي حالات إصابة منذ أكثر من أربعة أسابيع