fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

هل يفعلها وليد المعلم مرة ثانية؟

[jnews_post_author ]

نشر الصديق عبد الله الغضاوي مقالا في صحيفة عكاظ يتحدث فيها عن إمكانية وجود دور هام لعلي مملوك في المستقبل القريب، أنا هنا سأعرض وجهة نظر مكملة لما نشره عبد الله

عند تعيينه سفيرا للنظام في الولايات المتحدة عام ١٩٩٠ ليكون الواجهة السورية في مفاوضات السلام، أدرك المعلم  أن الأمير بندر بن سلطان هو مفتاحه الحقيقي في واشنطن و عمق علاقته معه مما ساعده أن يظهر بصورة الشخص المنفتح لإقامة السلام مع إسرائيل وأن لديه ثقة حافظ الأسد بنفس الوقت .وعقد المعلم  لقاءات مكثفة مع المسؤولين الأمريكان و الإسرائيليين لبحث آلية لحل المشاكل العالقة لتحقيق السلام، في اجتماعاته كان يناقش القضايا السهلة و يترك للأمير بندر القضايا الصعبة و الشائكة و يدفعه للتواصل المباشر مع حافظ الأسد لنقل الرسائل الأمريكية و الإسرائيلية الصعبة حتى يبقى مقبولا من الطرفين السوري و الإسرائيلي/ الأمريكي. فكان السفير بندر هو المفاوض الحقيقي أو عراب التفاوض الحقيقي بين سوريا وإسرائيل ولأهمية دوره طلب منه الرئيس كلينتون الاتصال مع الأسد والتنسيق معه بخصوص قمة جنيف المعروفة مع إيهود باراك.

 وخلال محادثات السلام عمل المعلم عن طريق الأمير بندر على إقناع حافظ الأسد ان السلام بات قريبا والأفضل أن يعطي النظام رسالة إيجابية للأمريكان وذلك عن طريق إعطاء شركة كونيكو عقداً لبناء معمل غاز في دير الزور المعروف الآن باسم معمل كونيكو، كانت قيمة العقد ملياري دولار أمريكي، بالمقابل تعمل شركة كونيكو على استئجار شركة علاقات عامة لإقناع الكونغرس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا وحشد الكونغرس لدفع عملية السلام. وافق الأسد على الفكرة ووقع العقد مخالفا لرغبة محمد مخلوف وذو الهمة شاليش اللذين كانا يمثلان شركة توتال الفرنسية.

وبعد فشل قمة الأسد   وكلينتون وباراك في جنيف أصدر الأسد قرارا بإعادة المعلم لدمشق وإعطاء الفرنسيين جزءا من العقد النفطي.

اتفقت الروايات في ذلك الوقت أنه تم وضع وليد المعلم في الإقامة الجبرية واختلفت الأسباب فمنها من قال إنها لحمايته من محمد مخلوف ومنها من قال إنها لاسترداد العمولات التي تقاضاها ومنها من قال إن الهدف هو معرفة تفاصيل ما جرى إذا ما كان مقصودا خداع الأسد، لم يعرف أو يعلن السبب الحقيقي لهذه الإقامة الجبرية والمعروف أنه تم العفو عنه وإعادته لوزارة الخارجية وإلى بيته في قرى الأسد الذي بلغت كلفة إصلاحه وفرشه ما يقارب المليون دولار بذلك الوقت.

بعد انشقاق عبد الحليم خدام وتعيين فاروق الشرع بدلا عنه كنائب لرئيس الجمهورية، وقع الخلاف حول من سيكون وزيرا للخارجية، فاروق الشرع رشح فيصل المقداد فهو من تبناه لسنوات طويلة ومعروف عن المقداد أنه حزبي عقائدي أثبت ولاءه للسلطة خلال أزمة الإخوان المسلمين وهو من محافظة درعا بلد فاروق الشرع. وهناك من طرح اسم وليد المعلم كواجهة مقربة أو مقبولة من السعوديين والأمريكان، وكان الحل تعيين المعلم وزيرا للخارجية وتعيين المقداد كنائب للوزير بمرسوم رئاسي وتقاسم الملفات بينهما.

 عندما طرحت قصة كونيكو وإذا ما كان المعلم “سيبيع البلد للأمريكان والسعوديين لمصلحته كما فعل سابقا” كان الجواب سنقطع يده إذا فكر بذلك.

الخلافات بين الشخصين بدأت منذ أول يوم حول تقاسم السلطات والملفات والتعيينات والسفراء وغيرها من الأمور التي تسعد صاحب القرار الحقيقي. عقلية براغماتية بدون ضوابط وعقلية خشبية بدون قيم.

مع انطلاق الثورة اعتقد المقداد أن الفرصة مناسبة له ليكون الوزير وعاد إلى إثبات ولائه الدموي كما قام من قبل أثناء أزمة الإخوان حيث لفيصل كلمة شهيرة بأحد الاجتماعات (عطي الشعب عظمة الحوار وليبقى السيد الرئيس 100 عام) مما دفع المعلم برفع سقف ولائه للمطالبة بإعطاء الجيش والأمن الصلاحيات المطلقة في قمع الثورة في وقت كان هناك حوار داخل الجيش حول مدى استخدام القوة ضد المدنيين.

 عندما عقد المجلس التشاوري لمؤتمر الحوار الوطني في قرى الأسد وكان فاروق الشرع ممثلا للسلطة، كان المقداد وبثينة شعبان من أكثر الأشخاص الذين هاجموا الشرع وطالبوا بعزله بعد أن قال يتوجب علينا طي صفحة الدم واعتبار كل من قُتل من الشعب (متظاهرين وأجهزة أمنية) شهيدا وإيجاد أرضية مشتركة للمستقبل.

وكان موقفهما يتناسب مع الموقف الإيراني وأعمدة السلطة مع الفرق أن بثينة هي من السلطة بينما المقداد متملق للسلطة.

كعادته حاول المعلم خلال السنوات العشر من الثورة مهاجمة الخارج و الابتعاد ما أمكن عن الداخل و ترك هذه المهمة لغيره، و يتناقل العديد من أقربائه في الولايات المتحدة و السفراء  المحسوبين عليه في الخارج أن المعلم غير راضٍ عما يجري و يعتبر أن بشار  الأسد خرب ميراث والده و لكنه لا يستطيع فعل شيء و الأفضل له البقاء بالداخل أملاً بأن يحد من حفلة الجنون التي يقوم بها النظام ، ولكن لا أحد يستطيع تفسير العلاقات المالية التي استفاد منها العاملون في مكتبه و التكسب من حالة الفوضى الموجودة في سوريا حتى وصل الأمر أن قام القصر الجمهوري بطرد مرافقه و كاتم أسراره خارج البلد لتماديه في السرقات والبعض يقول إنه هرب قبل إلقاء القبض عليه من الحرس الجمهوري. وهذا ما أثر على نفسية وليد المعلم حتى اليوم نظرا للعلاقة الخاصة التي تربطه بمرافقه.

في النهاية، وفي ظروف عدم التوازن التي يعيشها النظام حاليا والخلافات الداخلية بين أركانه، هل سيكون وليد المعلم حصان طروادة الذي سيعمل الروس والأمريكان من خلاله لإعادة الاستقرار بين أركان السلطة والانطلاق نحو عملية سياسية جدية؟ الأيام ستظهر ذلك.

المنشورات ذات الصلة