fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

هل يكتب كيسنجر عن الغزو الروسي لأوكرانيا حاليا ما كتبه في العام 2014 ؟

ميديا – الناس نيوز ::

نشر وزير الخارجية الأميركي الأسبق ومستشار الأمن القومي سابقا هنري كيسنجر مقالاً في صفحة الرأي في “الواشنطن بوست” 6 / 3 / 2014 بعنوان “كيف تنتهي الأزمة الأوكرانية”.

قال إن النقاش العام حول أوكرانيا يتمحور حول المواجهة، من دون أن يعني ذلك أن الولايات المتحدة تدرك إلى أين يتجه الأمر، مذكراً أنه شهد في حياته المهنية أربعة حروب بدأت بحماس كبير ودعم شعبي، “ثلاث منها انسحبنا منها بصورة أحادية”، وتالياً فإن المهم في الحروب هو كيف تنتهي لا كيف تبدأ.

وإذ اعتبر أن المسألة الأوكرانية تُطرح على أنها صراع بين الشرق والغرب، فإن على كييف أن تكون جسراً بين الاثنين.

ذلك أنه على روسيا القبول أن محاولة جعل أوكرانيا دولة تدور في فلكها سيكون إعادة لتاريخ من الصراع مع أوروبا والولايات المتحدة، وعلى الغرب الفهم أن أوكرانيا لن تكون يوماً مجرد بلد جار لروسيا، فقد كانت جزءاً منها على مدى قرون. كما أن معركة بولتافا عام 1709 التي تُعد من رموز الحرية الروسية، خيضت على الأرض الأوكرانية.

ورأى كيسنجر أن على الاتحاد الأوروبي الإقرار أن إجراءاته البيروقراطية والأخطاء في التفاوض مع أوكرانيا حولت المسار التفاوضي إلى أزمة، ذلك أن “السياسة الخارجية هي فن تحديد الأولويات”.

وفي نظره أن العامل الحاسم في هذه الأزمة هو الأوكرانيون أنفسهم، فهم ينتمون إلى بلد بتاريخ معقد، الجزء الغربي منه ضُم إلى الاتحاد السوفياتي عام 1939، بينما صار القرم، و60 في المئة من سكانه من الروس، جزءاً من أوكرانيا عام 1954 في عهد نيكيتا خروتشيف الأوكراني المولد.

أضف أن غرب أوكرانيا كاثوليكي بمعظمه، والشرق أرثوذكسي بغالبيته. الغرب يتحدث بالأوكرانية، والشرق بالروسية. وأي محاولة من أي جناح أوكراني للهيمنة على الآخر ستقود إلى حرب أهلية أو انفصال.

وذكَر كيسنجر بأن استقلال أوكرانيا حديث العهد، 23 سنة فقط، بينما خضعت البلاد للحكم الأجنبي منذ القرن الرابع عشر، وهذا جعل زعماءها لا يجيدون فن المساومة.

وتشير سياسات أوكرانيا المستقلة إلى أن جذور المشكلة تكمن في جهود السياسيين الأوكرانيين لفرض إرادتهم على الأجزاء الأخرى من البلاد.

هذا هو جوهر الصراع بين فكتور يانوكوفيتش وغريمته يوليا تيموشينكو، فكل منهما يمثل جناحاً لأوكرانيا، وهما غير مستعدان لتقاسم السلطة.

واعتبر أن الغرب وروسيا تجاهلا كل تلك الحقائق. وعلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إدراك أن الخيار العسكري يؤدي إلى حرب باردة جديدة، وعلى الولايات المتحدة التوقف عن اعتبار أن على روسيا الخضوع لقواعدها، مع الإقرار أن فهم التاريخ الروسي ليس نقطة قوة لصانعي السياسة الأميركيين.

وعرض تصوره لما يتوجب على الجميع فعله.

أولاً، أن يكون لأوكرانيا الحق في أن تختار بحرية صلاتها الاقتصادية والسياسية، بما في ذلك مع أوروبا.

ثانياً، ليس عليها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

ثالثاً، أن تتمكن من اختيار الحكم الذي يجسد إرادة مواطنيها، من دون معاداة روسيا.

رابعاً، إن ضم روسيا للقرم يخالف قواعد النظام العالمي القائم، وعلى أوكرانيا تعزيز الحكم الذاتي في القرم.

وفيما يلي نص المقالة :

إن النقاش العام بشأن أوكرانيا يتمحور حول المواجهة. لكن هل ندرك ما ستؤول اليه الأمور؟ فعبر مسيرة حياتي المهنية شهدت 4 حروب حظيت بحماس وتأييد شعبي منقطع النظير، وبمجرد أن انخرطنا فيها ظهر للعيان أن نهاية تلك الحروب لا تبدو ممكنة وتحت السيطرة، على إثر ذلك، انسحبنا من 3 منها بصورة أحادية. فالمهم في سياسة الحروب هي في خواتيمها لا ببدايتها.

وإذا ما أعتبرت أوكرانيا على أنها ساحة صراع بين المعسكرين الغربي والشرقي، يتوجب على أوكرانيا التزام الحياد لتحافظ على استقرارها وازدهارها وأن تكون صلة وصل بين المعسكرين.

إن سعي روسيا لاجبار أوكرانيا أن تخضع لاملائتها وتغيير خارطة روسيا من جديد، من شأنه تكرار ما حدث عبر التاريخ عبر تجديد الصراع مع كل من أوروبا والولايات المتحدة.

على الغرب أن يعي أن أوكرانيا لم تكن بلداً غريباً بالنسبة لروسيا. فقد تشكل التاريخ الروسي منها فيما يطلق عليه كييفسكايا روس أو «روس كييف»، ومن هناك انتشرت الديانة الروسية.

كانت أوكرانيا في تلك الحقبة جزءًا من روسيا على مدى عدة قرون، وتاريخها معقد ومتشابك.

فمعركة بولتافا عام 1709 التي تعتبر رمزا للحرية الروسية خيضت على الأراضي الأوكرانية.

كما أن اسطول البحر الاسود ما هو إلا وسيلة لإستعراض قوة روسيا في البحر المتوسط وذلك عبر إبرام عقد إيجار طويل الأمد في مدينة سيفاستوبول المتنازع عليها في شبه جزيرة القرم.

حتى أشهر المعارضين الروس مثل ألكسندر سولجينتسين وجوزيف برودسكي اعتبروا أن تاريخ أوكرانيا مرتبط ارتباطاً وثيقاً مع التاريخ الروسي، فضلاً عن أنها جزءاً لا يتجزء من روسيا.

يتوجب على الاتحاد الأوروبي الاعتراف بأن سياسته البيروقراطية، فضلاً عن احتكامه لسياسته الداخلية في التفاوض حول طبيعة العلاقة بين أوكرانيا وأوروبا قد سببا في تغيير المسار التفاوضي إلى أزمة، باعتبار أن السياسة الخارجية هي فن تحديد الأولويات.

إن العنصر الحاسم في هذه المعضلة هم الاوكرانيون، الذين يقطنون بلد ذو تاريخ معقد ومتعدد اللغات.

فقد تم ضم الجزء الغربي منه إلى الاتحاد السوفييتي عام 1939 عبر اتفاق بين ستالين وهتلر. بينما أصبحت شبه جزيرة القرم _ والتي 60 ٪ من سكانها روس _ جزءاً من أوكرانيا عام 1954، وذلك عندما تنازل عنها نيكيتا خروتشوف ذو الأصول الأوكرانية، بمناسبة الاحتفال بمرور 300 عام على اتفاق روسي مع القوزاق.

من جهة أخرى غرب أوكرانيا كاثوليكي بمجمله يتحدث قاطنيه اللغة الأوكرانية بينما معظم شرقها أرثوذكسي ميال لروسيا ويتحدث اللغة الروسية. وأي محاولة من أي جناح أوكراني لفرض نفوذه على الآخر ستؤدي إلى حرب أهلية أو الانفصال.

وإن جعل أوكرانيا جزءا من المواجهة بين معسكري الشرق والغرب سيؤدي حتماً ولعقود لعدم جلوس الغرب وروسيا على طاولة واحدة والوصول إلى نظام دولي مبني على أساس التعاون المشترك وخاصة بين روسيا وأوروبا.

وفي هذا السياق، لم يمضي على استقلال أوكرانيا سوى 23عاماً، فقط فقد كانت تحت الوصاية الأجنبية منذ القرن 14. وهذا بدوره ينعكس على قادتها حديثي العهد ممن لم يكتسبوا الخبرة الكافية ليتعلموا مبدأ ” فن المساومة”، كذلك التاريخ لا يُسعفهم في هذا الأمر.

وحسب سياسات أوكرانيا في أعقاب الاستقلال، فإن جذور المشكلة تعود إلى سعي الساسة الأوكرانيون لفرض إملائاتهم على الأجزاء التي تقف على النقيض منهم داخل البلاد.

هذا هو جوهر الصراع بين فيكتور يانوكوفيتش وغريمته السياسية يوليا تيموشينكو اللذين يُمثلان جناحي أوكرانيا المتنافسين وغير مستعدين لتقاسم السلطة. ينبغي على السياسة الأميركية الحكيمة تجاه أوكرانيا بذل جهداً في سبيل تحقيق مزيداً من التعاون والتنسيق بين شطري البلاد، يتوجب أن نسعى لرأب الصدع وتحقيق الوحدة لا أن نصب الزيت على النار.

لم تحتكم روسيا والغرب فضلاً عن الأطراف المتنافسة في أوكرانيا إلى هذا المبدأ، وكان كل يغني على ليلاه. فروسيا لن تستطيع التدخل العسكري في أوكرانيا، باعتبار أنها ستعزل نفسها ناهيك عن أن حدودها غير مستقرة بالأساس. أما بالنسبة للغرب، فإن شيطنة فلاديمير بوتين تنقصها الحكمة السياسية وهي حجة لابعاده عن المسار التفاوضي.

رغم انزعاجه و تذمره، على الرئيس بوتين أن لا يقدم على شن عمل عسكري من شأنه أن يؤدي إلى حرب باردة جديدة.

من جانبها، ينبغي للولايات المتحدة عدم إجبار روسيا على الخضوع لقواعدها.

يعتبر بوتين رجل إستراتيجي بالاستناد إلى التاريخ الروسي، وأن فهم قيم الولايات المتحدة أو السيكولوجية (علم النفس) التي تكونها ليست من سماته. كذلك هو الحال مع فهم التاريخ والسيكولوجية (علم النفس) الروسيين اللذين لم يكونا نقطة قوة لصانعي السياسة في الولايات المتحدة.

وأخيراً، على القادة من جميع المشارب أن يضعوا الحلول عوضاً عن التنافس مع بعضهم البعض.

وإليكم تصوري لما يتوجب على الجميع القيام به فيما يتعلق بالقيم و المصالح الأمنية :

1- تتمتع أوكرانيا بحرية التصرف في اختيار صلاتها الاقتصادية والسياسية بما في ذلك مع أوروبا.

2- عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي وهو ما أكدته قبل نحو ٧ سنوات.

3- يجب أن تكون لها حرية تشكيل حكومة توافقية مؤيدة من قبل الشعب. وسيعتمد القادة الأوكرانيون المتمتعين بالحكمة السياسية لغة المصالحة داخل بلدهم. وعلى الصعيد الدولي، يتوجب عليهم أن يسقطوا تجربة “فنلندة” على بلادهم، بحيث لا يتنازلون عن استقلالية قرارهم أو التخلي عن التعاون مع الغرب في شتى المجالات، في المقابل، عليهم ألا يصطدموا مع روسيا أو إظهار العداء لها.

4 – إن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم لا ينسجم وقواعد النظام العالمي الحالي. لكن هناك حلولاً أخرى لطبيعة علاقة شبه جزيرة القرم بأوكرانيا بحيث تخفف الأخيرة من القيود المفروضة على القرم، وبذلك ستعترف روسيا بسيادة أوكرانيا على شبه جزيرة القرم. كما يتعين على أوكرانيا تعزيز الإدارة الذاتية لشبه جزيرة القرم في انتخابات يحضرها مراقبون دوليون. علاوة على ذلك، ستشمل العملية إزالة أي غموض يكتنف وجود أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول.

إن ما ذكرته هي مبادئ و ليست حلول. وكل طرف في المنطقة يعلم أنه غير مقبول بالنسبة لبقية الأطراف. إن التحدي الأكبر ليس بتحقيق السلام المطلق بل عدم وجود سلام متوازن. وفي حال لم يتم الاتفاق استنادا إلى هذه المبادئ، ستنزلق جميع الأطراف إلى مواجهة حتمية في الوقت القريب.

المصدر: واشنطن بوست، النهار العربي

*هنري أ. كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأسبق من العام 1973 إلى العام 1977.

المنشورات ذات الصلة