دمشق – بيروت – الناس نيوز :
قال بيان لجهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ” إن المدعوة رزان عثمان زوجة المدعو رامي مخلوف دخلت إلى لبنان مع عائلتها عبر طريق المصنع بتاريخ 2/10/2020، وغادرت عبر صالون البدل من المطار بالتاريخ نفسه، متجهة إلى دبي على متن الخطوط الجوية الإماراتية، يرافقها ثمانية أشخاص من بينهم طفلاها، وقد تم فتح صالوني بدل بقيمة 500 ألف ليرة لبنانية للصالون الواحد، بموجب البرقيتين 1338 و1339، وحضروا بشكل طبيعي إلى المطار وفق الآلية المعتمدة وتم توشيح جوازات سفرهم قبل صعودهم إلى الطائرة، وسلمت جوازاتهم باليد” .
ويتحكم حزب الله بمطار رفيق الحريري ويشرف عليه أمنياً دون أن تتمكن الدولة اللبنانية من أن تكون صاحبة القرار في البوابة الجوية الوحيدة للبلاد مع العالم الخارجي .
وأضاف البيان الذي تداولته وسائل إعلام متنوعة أنه لم يكن في وداعهم أي مسؤول حزبي ، وأن جميع حقائب العائلة والمرافقين مرت على آلات التفتيش بشكل طبيعي كباقي المسافرين ، وفق ذلك البيان الذي أصدره جهاز أمن المطار الذي يتبع لحزب الله أداة إيران في لبنان والمنطقة ، كما هو مُعلن .
وضيّق الأسد على ابن خاله رامي مخلوف الخناق كثيرا وجرده من معظم أملاكه وشركاته خلال الأشهر القليلة الماضية، وانفجر الخلاف بينهما مؤخراً وبدأ رامي يبث فيديوهات يفضح فيها أساليب نظام الأسد وسرقاته لتلك الأموال، واصفا ما يحصل بأنه أكبر عملية نصب واحتيال في الشرق الأوسط تقوم بها أجهزة مخابرات دولة.
وبعد رحيل عائلة مخلوف وبقاء رامي تحت الإقامة الجبرية في دمشق تطرح أسئلة عدة لعل أبرزها هل يستمر رامي في مواجهة الأسد
حتى النهاية فإما أن يقتل أو يسجن أو تؤدي الضغوط عليه للانتحار ، أو أن خروج عائلة رامي هي صفقة جرى الاتفاق عليها مقابل أن يعيد رامي الأموال الموجودة في الخارج ، أو أن رامي سيتمكن من الفرار بعملية أمنية معقدة، أو أن ما حصل هو مقابل صمت رامي وعدم كشفه المزيد من الأوراق .
وقالت وسائل إعلام إن موكب عائلة مخلوف كان أسطولا من السيارات السوداء الكبيرة، وأشرف على خروجهم ورحلتهم كلها التي قيل إنها نهائية ضابط الأمن الأبرز في حزب الله وفيق صفا.
وقالت تلك المصادر إن أكثر من 10 حقائب لم تخضع للتفتيش في مطار بيروت كانت بحوزة عائلة مخلوف التي جرى ترحيلها من سوريا .
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المعلومات التي لم يتطرق لها البيان الأمني لمطار بيروت الذي يديره حزب الله .
وقبل خلافات الأسد مخلوف كانت تقدر ثروة آل مخلوف بمليارات الدولارات جمعوها من نفوذهم وتحكمهم بمفاصل القرار في سوريا.
وتقول الأنباء المتواردة من دمشق إن أسماء وزوجها الأسد اتفقا على مواجهة مخلوف نظرا للخلافات على تقاسم الثروة الضخمة التي يديرها مخلوف لبيت الأسد … .
يذكر ان مخلوف يملك في دبي مجموعة شركات تعمل في عدة قطاعات منها البناء والتأمين والاستثمار والاستيراد والتصدير وغير ذلك .
الأكثر شعبية

هجرة المسيحيين السوريين بين التفكك الوجودي وتحديات البقاء…

الحكومة الأسترالية تبدأ خطوات “تعليق” العقوبات على سوريا…


