صنعاء – الناس نيوز ::
شيع يمنيون في موكب جنائزي مهيب، جثمان الشاعر والأديب الكبير عبد العزيز المقالح، إلى مثواه الأخير في العاصمة صنعاء، بعد يومٍ من وفاته عن عمر ناهز 85 عاماً، وسط مشاركة سياسية وأدبية وشعبية واسعة.
وخلال مسيرته الأدبية والأكاديمية الطويلة، تولّى المقالح رئاسة جامعة صنعاء، كما أسس مركز “الدراسات والبحوث” اليمنية، وأصبح عضواً في مجمع اللغة العربية في كلٍّ من القاهرة ودمشق.
يُذكر أنّ المقالح هو أحد رواد الحداثة الشعرية العربية في العصر الحديث، وأصدر عشرات الدواوين الشعرية والكتب والمؤلفات الأدبية والنقدية، التي تُرجمت معظمها إلى لغات عالمية عدّة، وأُعِدّت عن تجربته الأدبية عشرات الدراسات والأطروحات، في العديد من الجامعات العربية والأجنبية.
يشار إلى أن الدكتور عبد العزيز المقالح ربطته علاقة صداقة بالكثير من رموز الشعر والأدب العربي الحديث من بينهم محمود درويش و أدونيس جمعهم الهم العربي المشترك وكان مهتما بإستضافتهم في ندوات وفعاليات أدبية نظمت في صنعاء وعدن في الثمانينيات ومطلع التسعينيات .