رند حداد – الناس نيوز:
سعادة كبيرة تعيشها حالياً الممثلة التونسية هند صبري لاحظها متابعوها على “إنستغرام” بعدما شاركت مجموعة صور لها، توثق من خلالها لحظة تسلمها شارة وشهادة جائزة نوبل للسلام كسفيرة النوايا الحسنة من برنامج الأغذية العالمي.
وجاء هذا التكريم داخل مقر المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في القاهرة، تقديراً لتفاني صبري وعملها ومساهمتها في حصول البرنامج على تلك الجائزة المهمة.
بدورها عبرت هند عن فخرها كونها جزء من هذا الفريق كما أنها استغلت لحظة تسلمها الجائزة لتبارك لشركائها على تلك الخطوة قائلة لهم: “مبروك لبرنامج الأغذية العالمي ولجميع زملائي الذين نالوا هذا الشرف، من خلال عملهم على توفير حياة أفضل للناس، ومنحنا عالماً أفضل، عالم خال من الجوع، أنا فخورة جداً لأني جزء من هذه الأسرة”.
وتابعت النجمة التونسية حديثها قائلة: “أفكر اليوم في جميع الناس الذين قابلتهم والذين يعملون مع برنامج الأغذية العالمي، سواء في مخيمات اللاجئين أو في مكاتب البرنامج في العديد من البلدان التي زرتها. إن هذه الجائزة لنا جميعاً، خاصة للرجال والنساء الذين اختاروا خدمة المحتاجين على مدار 24 ساعة يومياً، وأيضاً لكل من يقومون بإيصال الغذاء كل يوم براً وبحراً وجواً”.
يذكر أن جائزة نوبل للسلام قد مُنحت لعام 2020 لبرنامج الأغذية العالمي لجهوده في تعزيز السلام مع تسليط الضوء على الروابط بين الصراع والجوع.
ويشار إلى أن صبري قد عينت كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي في عام 2010، وقامت قبل تعيينها وطوال فترة عملها مع البرنامج بزيارة عمليات برنامج الأغذية العالمي في مصر وتونس والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا وبنغلاديش.
وتحمل الشهادة الممنوحة لها توقيع ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، الذي تسلم الجائزة نيابة عن البرنامج وموظفيه في احتفال افتراضي عبر الإنترنت بسبب القيود المفروضة جراء جائحة فيروس كورونا.
وبالتزامن مع هذا أطلقت صبري مبادرة “الأكسجين للجميع”، والتي قدّمت عبرها مجموعة من المساعدات للمستشفيات في منطقة الشمال الغربي التونسي، التي تعد من أكثر المناطق تضرّراً من جائحة كوفيد_19.
وشملت مبادرة مجموعة من أسرة الإنعاش، وأسطوانات الأكسجين، ما مكّن من إنقاذ الكثير من المصابين بكوفيد الذي فاق عدد ضحاياه في تونس12 ألفاً، حسب شهادة مسؤولين في الصحة في ولاية جندوبة.
وأطلقت صبري دعوتها لجمع التبرعات وتوفير أنابيب الأكسجين وأجهزتها في جميع أنحاء تونس، من خلال جمعيتها “مفيد”.