fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“هومي” تُحَول المطابخ المنزلية لشبكة تواصل اجتماعية وعملية …

محمد برو – الناس نيوز ::

عند مرورنا بمسألة الطعام وملاحظتنا لتطورها عبر العصور، لا يمكننا إغفال ذلك التأثير الاجتماعي والثقافي، الذي تحدثه تلك السيرورة وبآليات تبادلية، بين الطعام وأنماط تحضيره واستهلاكه وتخزينه، وبين التفاعلات الثقافية والاجتماعية المرتبطة به، أو الناتجة عنه.

في كتابها “علم الآثار الاجتماعي للطعام”، تتناول عالمة الآثار والأستاذة في قسم الأنثروبولوجيا في جامعة كاليفورنيا كريستين آن هاستورف الدور الاجتماعي للطعام، كونه انعاكساً لطبيعتنا الأساسية حول السلوكيات الاجتماعية والعادات والمشتركات الاجتماعية، وترى كما يرى باحثون آخرون، أنَّ عملية إعداد وجبة الطعام بحد ذاتها، وما يستتبعها تملك تأثيراً اجتماعياً وثقافياً وهوياتياً.

والمتتبع لتطور المطابخ ذات الشهرة العالمية، كالمطبخ الصيني والمطبخ التركي ومطبخ بلاد الشام والمطبخ اليمني وغيرها كثير، يجد أن الاستقرار السياسي والاجتماعي وحالة الوفرة الاقتصادية، جميعها كانت من العوامل التي ساهمت بشكل كبير في إغناء مطبخ بعينه، كذلك الغنى والتنوع الإنساني بما يعكسه من ثقافات متعددة تسهم في إغناءه وتطويره وانتشاره.

وفي انعطافة قريبة سنجد أنَّ السوريين الذين هاجروا في الآونة الأخيرة، حملوا معهم مطبخهم الذي سرعان ما نثر توابله ونكهاته عبر المدن التي قصدوها، والزائر إلى مدن عظيمة مثل إسطنبول أو ميونخ أو أمستردام، أو ملبورن وغيرها العشرات العشرات من المدن حول العالم ، سيجد أنَّ المطبخ السوري، بات جزءاً من هوية هذه المدينة، وأن الروائح والنكهات التي تنبعث من تلك المطاعم، صارت معالم شراكة وتواصل وإغناءً لهذا التنوع المحبب.

لقد نقل السوريون مطبخهم إلى مواطنهم الجديدة، لكنهم أفادوا بقدر كبير من البيئة الجديدة التي توفرها المدن المعولمة، والمنفتحة على كل جديد، ولبوا متطلباتها التي لا تتوقف عند حد معين، واليوم بعد أن أتخمت الشوارع بمطاعم الوجبات السريعة، وتنوعت سبل الخدمات المرافقة لها، بدءاً من سهولة اختيارها، وصولاً لسهولة وصولها ونقلها إلى طالبها، الأمر الذي أفضى إلى توسيع الأسواق وجعل الوجبة تطرق بابك، بدل أن تأتيها إلى المطعم المنتج لها.

بالرغم من هذا بقيت هناك شريحةٌ واسعةٌ، ممن ألفت طعام المطبخ المنزلي ولم تتقبل هذا النمط الحديث من الوجبات السريعة، فكان لا بد لفكرة جديدة أن تولد لتلبي هذه الأذواق، فكانت فكرة العودة للمطبخ المنزلي، وتيسير الصلة بينه وبين راغبيه، كذلك فكرة إتاحة التعرف إلى مطابخ متعددة موجودة عبر سفرائها في مدينة إسطنبول، وكان الدور المركزي لمشروع (هومي) هو بناء هذه الشبكة الواسعة والمنظمة من البيوت، التي تقدم ما يزيد عن خمسة وعشرين مطبخا متفرداً (المطبخ السوري والمطبخ التركي والمطبخ الصيني والإماراتي والسعودي واليمني والياباني والإيطالي) والقائمة تطول.

في حديثه إلى جريدة ” الناس نيوز” الأسترالية ، يحدثنا صاحب الفكرة ومؤسس مشروع (هومي) تامبي قاسم قائلاً لقد تم الإعداد لهذا المشروع خلال عام كامل، قمنا خلاله بعشرات التجارب التي أوصلتنا لأفضل صيغة عملية، نشرك عبرها مئات السيدات اللائي يرغبن بالعمل من بيوتهن، وتقديم أطباق يبرعن في إعدادها، ليصار إلى إيصالها إلى طالبيها، واقتضت الفكرة أن نبني تطبيقاً إلكترونياً “HUMY” يمكن من خلاله لأي عائلة أو فرد، أن يتصفح المطابخ المتاحة، لينتقي منها ما أحبه أصلاً أو أحب تجربته كمغامرة من مغامرات التذوق، وستقوم سيدة في بيتها بإعداد ذلك الطبق للعدد المطلوب من المتذوقين، وليحمله الناقل السريع إلى وجهته عبر شبكة واسعة من السيارات والدراجات، التي تغطي مدينة إسطنبول بشطريها الأوربي والأسيوي، ويتيح هذا التطبيق تالياً لمستخدميه تقييم الخدمة وجودة الطهي، وكل ما يتعلق بهذه التجربة الجديدة.

هذه التجربة لا تهدف لزيادة عدد المطاعم التي تقدم الوجبات المعتادة، ولا تشكل منافساً لها، فهي تقدم طعاماً مختاراً لمتذوقين خاصين، كما تشكل هذه الوجبات المعدة في المطابخ المنزلية، شكلاً من أشكال المتعة، وتلبي حنيناً إلى المطبخ والمائدة المنزلية التي باتت مهددةً، بسبب هذا الهدير المتسارع للإيقاع السريع الذي يجتاح حياتنا، كما تشكل ولادة روابط جديدة من خلال التعرف على مطابخ جديدة، كنا نسمع عن معظمها سمعاً.

إنَّ واقع مدينة إسطنبول التي تنافس جميع مدن العالم أو معظمها، في غنى التنوع ووفرة الموارد، وتقبلها للتجارب الجديدة التي لن تلبث أن تدمجها في فسيفسائها الجميلة، ثم تعيد نشرها وقد أخذت شيئاً من طابع هذه المدينة الفريدة.

وحول آفاق انتشار هذه الفكرة الجديدة، يقول قاسم أن مشروع “هومي” ينطلق اليوم إلى ست مدن تركية غير إسطنبول، ثم لن تلبث أن تصبح سلسلةً، مركزها إسطنبول، وأذرعها تحمل الوجبات المتنوعة في مدن كثيرة خارج الحدود، وهو يجد في هذه الفكرة أبعد من كونها مطبخاً يقدم طعاما متنوعاً، هذه الفكرة الجديدة أشبه بالعمل الفني، كما يزين صانع الحلوى قالبه الخاص به ، وهو إلى ذلك يقدم فرصة لمئات السيدات اللائي يمتلكن لمستهن في أطباق محددة، فيدخلن سوق العمل من بيوتهن، كما يتيح لعدد كبير من العاملين في قطاع المواصلات، ليكونوا صلة الوصل بين تلك المطابخ المتناثرة على مساحة المدينة الواسعة، وبين ذواقين ينتظرون متعتهم بتلك الوجبات.

المنشورات ذات الصلة