واشنطن – دمشق – الناس نيوز:
دانت الولايات المتحدة الأميركية بشدة القصف الروسي، لموقع يتبع لـ”فيلق الشام” المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير”والذي أسفر عن مقتل وجرح أكثر من مئة عنصر.
وقال المبعوث الأميركي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري في بيان نشرته”صفحة السفارة الأمريكية في دمشق” على “فيسبوك”، الثلاثاء : “إنهم قلقون للغاية إزاء التصعيد الخطير من قبل القوات الموالية لنظام الأسد والانتهاك الواضح لوقف إطلاق النار في إدلب المبرم مطلع آذار المنصرم”.
وأكد البيان الصادر الثلاثاء “أن تصرفات القوات الموالية لنظام الأسد (روسيا وإيران) تطيل أمدالصراع وتعمق معاناة الشعب السوري”. وأضاف جيفري أن نظام الأسدوحلفاءه الروس والإيرانيين يهددون استقرار المنطقة من خلال مواصلة السعي لتحقيق نصر عسكري، مشدداً على “أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار للشعب السوري هو عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254”.
وجدد المبعوث الأميركي في بيانه الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا بموجب القرار 2254 الذي نادى بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والمبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.
واعتبر البيان أن “الوقت قد حان لإنهاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها نظامأسد وحلفاؤه ضد الشعب السوري”.
وكان الاحتلال الروسي استهدف أمس الاثنين معسكراً تابعا لـ”فيلق الشام” بريف أدلب الغربي ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من مئة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل الفيلق على اعتباره أحد الفصائل “المعتدلة”.
يشار إلى أنه مطلع آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب.
وتأتي تلك التطورات في ظل أنباء عن خلاف بين موسكو وأنقرة حول الملفات العالقة في إدلب وتطبيق اتفاق سوتشي بعد رفض روسيا وحليفها أسد تنفيذ الاتفاق وإعادة المدنيين إلى المناطق المحتلة بريفي إدلب وحماة.