واشنطن تعاقب أسماء الأسد وعائلتها..

واشنطن – لندن – دمشق – الناس نيوز :

أصدرت الحكومة الأمريكية حزمة من العقوبات الجديدة على أسماء الأسد زوجة رئيس النظام في سوريا بشار الأسد وعائلتها بمناسبة الذكرى الخامسة لإصدار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وتابعت جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية ما قاله وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو في بيان له اليوم إن وزارة الخارجية الأمريكية فرضت الثلاثاء عقوبات على أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، لقيامها بعرقلة الجهود المبذولة للدفع بحلّ سياسي للنزاع السوري.

وأوضح بومبيو إن أسماء الأسد “قادت الجهود نيابة عن النظام لترسيخ سلطتها الاقتصادية والسياسية، بما في ذلك من خلال استخدام ما يسمى بالمؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني.”.

قبل خمس سنوات، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع القرار 2254، الذي وضع بقوة الطريق الوحيد لحل دائم للصراع السوري. لا تزال الولايات المتحدة والأغلبية العظمى من المجتمع الدولي ملتزمة بهذه الخطة لإنهاء معاناة الشعب السوري.

وقال الوزير إن نظام الأسد “يرفض، بقوة من داعميه وحلفائه، إنهاء حربه الوحشية التي لا مبرر لها ضد الشعب السوري، مما يعرقل جهود التوصل إلى حل سياسي.”

بالإضافة إلى ذلك، فرضت وزارتا الخارجية والخزانة عقوبات على العديد من أفراد عائلة أسماء الأسد المباشرة، بما في ذلك والدها فواز الأخرس، ووالدتها سحر عطري الأخرس، وفراس الأخرس، وإياد الأخرس، الذين “تراكمت ثرواتهم غير المشروعة على حساب الشعب السوري من خلال السيطرة على شبكة واسعة وغير مشروعة، لها روابط في أوروبا والخليج وأماكن أخرى”.

وقال بومبيو إنه بينما يراكم أقارب أسماء السد ثرواتهم، “يستمر الشعب السوري في الانتظار في طوابير طويلة للحصول على الخبز والوقود والدواء حيث يختار نظام الأسد قطع الدعم عن هذه الضروريات الأساسية التي يحتاجها السوريون.” .

ووعد الوزير أنه بينما “نحتفل بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع الرئيس على قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019، ستواصل الولايات المتحدة الضغط على نظام الأسد وداعميه لمنعهم من حشد الموارد لإدامة فظائعهم.

إلى ذلك، قامت وزارة الخارجية باتخاذ إجراءات ضد شعبة المخابرات العسكرية في سوريا، من خلال تصنيف رئيس الشعبة اللواء كفاح ملحم، “لدوره كأحد مهندسي معاناة الشعب السوري… بسبب أفعاله في منع وقف إطلاق النار في سوريا.”

كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على مصرف سوريا المركزي، وكذلك على لينا الكناية، إحدى مستشارات الأسد الرئيسيات ، وزوجها النائب السوري محمد مسوتي، وعدد من الشركات التابعة للنظام. وستواصل الولايات المتحدة السعي إلى مساءلة أولئك الذين يطيلون أمد هذا الصراع.

وخلص بيان الوزير الأمريكي إلى أن “الشعب السوري هو الذي يقرر مستقبل سوريا. ولدعمهم، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 12.2 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية الصراع وستواصل الضغط على نظام الأسد حتى يتم إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو الانتقال السياسي كما دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني ، ومحاسبة عن الأفعال المرتكبة أثناء النزاع ، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة وفقًا لدستور جديد ، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي, هذا هو الطريق الوحيد نحو مستقبل سلمي للشعب السوري.”

من جانب آخر عاقبت وزارة الخزانة الأمريكية شركة العامر للتنمية والاستثمار العقاري، ومقرها دمشق، فيلات المزة؛ وشركة العامر لصناعة المجبول البيتوني والبلوك والبلاط)، ومقرها ريف دمشق، سوريا؛ وقد أنشئت في نوفمبر 2019، وتعمل في صناعة أصناف من الخرسانة والإسمنت والجبس. رقم التسجيل 12428 (سوريا) ؛ وشركة العامر لتصنيع البلاستيك؛ وأنشئت أيضا في نوفمبر 2019، وتعمل في صناعة المنتجات البلاستيكية؛ كما عاقبت وزارة الخزانة شركة الليث الذهبي لخدمات النقل والشحن.