رند حداد – الناس نيوز ::
هجوم لاذع تعرضت له النجمة الأمريكية سيلينا غوميز، فور إصدار فيلمها الوثائقيMy Mind And Me على منصة “أبل بلس”، بعد نسيانها ذكر اسم صديقتها المقربة فرانسيا رايسا التي أنقذت حياتها وتبرعت لها بكليتها عام 2017.
وتطرقت سيلينا في الوثائقي إلى أبرز المحطات في حياتها على الصعيد المهني وحتى الصحي، حيث ذكرت بأنها قامت بإجراء عملية زرع كلية إلا أنها لم تذكر المتبرع وهي فرانسيا، والتي ربطتها بها علاقة صداقة عمرها أكثر من 10سنوات.
كما تجاهلت ذكر اسم فرانسيا ضمن قائمة أصدقائها المقربين في لقاء صحفي تزامن مع طرح الوثائقي، حيث اكتفت بذكر اسم زميلتها تايلور سويفت بالإشارة إلى أنها صديقتها الوحيدة في الوسط الفني، قائلةً: “لم أتوافق أبداً مع مجموعة رائعة من الفتيات المشهورات، صديقتي الوحيدة في هذا المجال هي تايلور سويفت، لذلك شعرت أنني لم أنتمِ للوسط الفني”.
ومع طرح الوثائقي ألغت فرانسيا متابعتها لسيلينا على “إنستغرام”، كما عبرت في تعليق على منشور تضمن اقتباسا لكلام سيلينا عن انزعاجها منها، كتبت فيه: “مثير للاهتمام”، إلا أنها حذفته فيما بعد.
وبدورها ردت سيلينا على صديقتها وموجة الانتقادات التي تعرضت لها، معلقةً على تعليق أحد متابعي “تيك توك”: “آسفة لأنني لم أذكر كل شخص أعرفه”.
الجدير بالذكر أن فرانسيا ذكرت في يوليو/تموز الماضي، بأنها تتبع نظاماً غذائياً معيناً بعد أن قامت بالتبرع بكلية لصديقتها سيلينا، وهي تعيش بكلية واحدة.