كوالالمبور – الناس نيوز :
أجرت بعض القطع والوحدات البحرية الملكية الأسترالية تدريبات وتمارين بحرية ثنائية مع نظيرتها الماليزية في مدينة كوتا كينابالو الماليزية، الواقعة في إقليم “صباح” على الساحل الشمالي الغربي لجزيرة بورنيو المطلة على بحر الصين الجنوبي.
وقالت وزارة الدفاع الأسترالية في بيان لها تابعته جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية “إن القوات البحرية الأسترالية أجرت تدريبات مشتركة مع عناصر من البحرية الماليزية، حيث تمت المحافظة على مسافات الأمان للوقاية من فيروس كورونا، والحفاظ على الابتعاد الآمن بين العناصر كأولوية” ، وتأتي التدريبات كجزء من عملية تدريب دوري بين القوتين شرق آسيا.
ويتم تنفيذ التمرين الماليزي الأسترالي المسمى “أو ماستكس”، كل سنتين لتعزيز العلاقات العسكرية بين ماليزيا وأستراليا، تشمل التدريبات التي تستمر تسعة أيام ما مجموعه 500 بحار من البحريتين ، وسفينتين من RMN هما KD Kelantan و KD Lekiu ، وسفينتين من البحرية الأسترالية الملكية (RAN) هما HMAS Stuart و HMAS Sirius.
وفي مجالي الدفاع والأمن، تجمع البلدين علاقات عسكرية مميزة، حيث يؤكد مسؤولو البلدين على التزامهم بالترتيبات الدفاعية للقوى الخمس والبرنامج الدفاعي المشترك بين ماليزيا وأستراليا، حيث توفر أساسا سليما للتعاون المستمر في الشؤون الدفاعية.
وتعد الترتيبات الدفاعية للقوى الخمس سلسلة من العلاقات الدفاعية التي وضعتها سلسلة من الاتفاقيات الثنائية بين بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وماليزيا وسنغافورة.
وتجمع اتفاقية التجارة الحرة بين ماليزيا وأستراليا بوصفها نقطة انطلاق للنمو في العلاقات الاقتصادية والتجارية، مع توجيه وزرائهم المسؤولين عن التجارة لعقد اجتماع اللجنة التجارية المشتركة مرة واحدة على الأقل كل عامين.
كما يلتزم البلدان بتعميق التعاون والفهم المتبادل وذلك للمساهمة في الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومواصلة تعزيز العلاقات الثنائية.
وتعتبر أستراليا شريكا في الحوار لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان). وفي وقت سابق اتفقت أستراليا وماليزيا على العمل للارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى شراكة إستراتيجية، وجاءت هذه الخطوة في الذكرى السنوية الـ 63 لبدء الوجود الدبلوماسي الأسترالي في ماليزيا.
كما اتفق البلدان على تعزيز المشاركة السياسية من خلال اجتماعات سنوية لوزيري الخارجية، مدعومة بإجراء محادثات رسمية على مستوى بارز وعقد حوار إستراتيجي، ومعززة بحوار متقدم في مجال الدفاع.
وتهدف هذه الاجتماعات إلى السماح بتبادل وجهات النظر والأفكار والمبادرات الرامية لتطوير فهم مشترك للقضايا الإستراتيجية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها.
