كانبيرا – الناس نيوز :
حصلت الملازم في القوى الجوية فان دير فيست، على ثالث امتياز في حزيران/ يوليو عندما تأهلت كضابط جوي، وقبلها تأهلت كملاح لطيران الهليكوبتر.
ووفقا لموقع “وزارة الدفاع الأسترالية” الذي بث المعلومات عنها هذا الأسبوع ، فقد أكملت الملازم فيست دروة تدريبية حول “تزويد الطائرات بالوقود الجوي” في السرب رقم 33 إضافة إلى قائمة طويلة من الإنجازات المهنية والشخصية خلال مسيرتها المهنية التي استمرت 13 عاماً في مجال الدفاع.
وكانت السيدة فيست أنضمت إلى سلاح الجو كضابط ملّاح في عام 2007 بعد إتمام دورة في الهندسة ومهارات الطيران خلال سنواتها الأخيرة في مدرسة فينسينتيا الثانوية في مسقط رأسها في خليج جيرفيس ، نيو ساوث ويلز.

وقالت الملازم فان دير فيست: “إن طبيعة عملها مكنتها ومنحتها فرصة السفر في جميع أنحاء العالم، كما أن دورها كضابط ملاّح هو عرض رائع لأي شاب لا يمتلك الرؤية الواضحة بنسبة مئة في المئة مما يريد القيام به، لمدة ثماني سنوات، وبأنها أحبت التنقل ما بين السرب 33 و 34 ، والعمل في مساحة VIP ورؤية KC-30A وهي تدخل الخدمة.”.
وتضيف الملازم فيست: “في عام 2015 ، قررت اتخاذ خطوة للأمام والتطوع بالجيش ليتم تأهيلي كقائد لطائرة هليكوبتر، لقد اتخذت أنا وشريكي مايكل – الذي تعرفت عليه في عام 2009 – قرارا جريئا لتغيير مسار حياتنا المهنية”.
وتابعت الملازم فيست كلامها بالقول: “لقد أمضيت سنوات في مشاهدة طياري RAAF في قمرة القيادة وعرفت أنني أريد أن أحاول فعل الشيء نفسه، لقد أمضينا وقتنا في التنقل في جميع أنحاء أستراليا للدورات التدريبية منذ ذلك الحين”.

وبعد تعرضها لإصابة مؤلمة في الركبة أثرت على طيرانها، واجهت الملازم فيست قراراً صعباً بتغيير مهني آخر، إلا أنها آثرت البقاء في سلاح الجو، بعد قضاء بعض الوقت في شفاء ركبتها، قررت أن العودة للعمل في الجو والسماء.
كمشغل للتزود بالوقود الجوي، تتحكم الملازم فيست في خراطيم التزود بالوقود في الهواء وذراع الرافعة في نقل الناقلات متعددة الأدوار KC-30A أثناء الرحلة – وهي مهارة فريدة يمتلكها أقل من 20 عضواً في سلاح الجو.
خلال مسيرتها المهنية، حصلت فيست أيضاً على وسام الشجاعة والثناء من خدمة الإسعاف في كوينزلاند والميدالية البرونزية من جمعية الرفق بالحيوان في أستراليا، وعندما سُئلت عن اللحظات البارزة في حياتها المهنية، تذكرت ملازم الطيران فان دير فيست بتواضع الفعل الذي أدى إلى حصولها على ميدالية الشجاعة.

وقالت الملازم فيست: “كان ذلك خلال الفترة التي قضيتها كطيار بالجيش، في ثاني آخر رحلتي المؤهلة في مروحية كيوا في أوكي ، كوينزلاند ، عندما وقع حدث جعلني أدرك هشاشة الحياة”.
وتابعت فيست “كنت أنا ومدربي نطير بنظارات للرؤية الليلية ذات مساء وشاهدنا النيران تندلع في الأرض. قمنا بتحويل مسارنا للتحقيق ولاحظنا أنه كان حادث سيارة خطير، هبطنا بسرعة، أرسل زميلي إشارة لاسلكية وركضت أنا لأعلى التل لتقديم الإسعافات الأولية، وعثرت على رجل مسن في السيارة المحترقة ولم يتمكن من الفرار ولحسن الحظ لم تصل النيران إليه بعد”.
وتمكنت فيست من إخراج الرجل مباشرة قبل انفجار السيارة، وقدمت له الإسعافات الأولية لمدة ساعة تقريبا حتى وصلت خدمات الطوارئ، وقالت فليست: “إنني كنت في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، كانت سنوات التدريب التي أمضيتها كضابط ملاّح هي التي مكنتني من تقديم الإسعافات الأولية الصحيحة، أنا فخورة حقاً بالمهارات التي طورتها خلال مسيرتي المهنية وبالمستوى الاستثنائي للأشخاص الذين أعمل معهم “.



الأكثر شعبية

شبح الفساد خطرٌ داهمٌ في سورية…


الملك تشارلز يحتفل بعيد ميلاده بعد سلسلة نجاحات…


