القاهرة – الناس نيوز ::
بحث وزيرا الخارجية المصري، سامح شكري ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو الذي يزور القاهرة، السبت، مسألة استعادة الكامل للعلاقات بين البلدين، وأكدا أن الأرضية صلبة لعودة العلاقات إلى طبيعتها.
وقال سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع جاويش أوغلو في القاهرة إنهما ناقشا إمكانية عودة السفراء.
نسعى لتطبيع العلاقات مع تركيا في كافة المجالات (…) مباحثاتنا كانت شفافة وواضحة، وهناك إرادة سياسية لإطلاق مسار لتطبيع كامل مع تركيا.
تباحثنا في العمل على عودة العلاقات، واستعادة السفراء. وسوف نأتي اليها في التوقيت الملائم وفقا لما يأتي به مننتائج إيجابية.
ولفت الوزير المصري إلى وجود توافق وتنسيق مع تركيا في عدة قضايا إقليمية.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن زيارته جاءت بدافع تحسين العلاقات مع مصر، معربا عن تطلعه لزيارة نظيره المصري إلى تركيا مجددا.
أوضح شكري أنه “سيجري رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى السفراء في أقرب وقت ممكن”، معربا عن “سعادته لاتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع مصر والتعاون بين القاهرة وأنقرة”.
قدم الوزير التركي شكره لمصر على المساعدات التي قدمتها لضحايا كارثة الزلزال، مشيرا إن “العلاقات من مصر تاريخية وتربطنا ثقافة مشتركة نسعى لتقويتها”.
لقاء بين السيسي وأردوغان
قال أوغلو خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره المصري “نعمل على تسهيل عقد لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان”.
أخبار ذات صلة
سامح شكري يقوم بأول زيارة لتركيا منذ 2013
الأولى منذ 2013.. ترحيب تركي بزيارة سامح شكري لأنقرة
رجل يقف أمام منزل انهار بفعل الزلزال المدمر في كهرمان مرعش.
مصر تكشف موقف الجالية في تركيا.. وإجراءات عاجلة بشأن الطلاب
وأشار إلى أن الرئيسين المصري والتركيا تعهدا خلال لقائهما بالدوحة على هامش مونديال 2022 بتطوير العلاقات بين البلدين.
زيارة أوغلو إلى القاهرة هي أول زيارة لكبير الدبلوماسيين الأتراك منذ عشر سنوات.
زار سامح شكري تركيا الشهر الماضي للتضامن معها بعد الزلازل المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألفا في تركيا وسوريا.