ملبورن – الناس نيوز ::
بحثت وزيرة الشباب والأعمال العمالية نتالي سليمان كيفية تطوير ودعم أعمال ونشاطات الشركات والاستثمارات الخاصة في ولاية فيكتوريا الأسترالية، مع قطبي الاقتصاد السوريين غسان عبود ومروان دباغ.
واستقبلت الوزيرة سليمان غسان عبود المستثمر السوري البلجيكي المقيم في الإمارات، إلى جانب المستثمر السوري الأسترالي مروان دباغ مع أولاده ياسر وباسل في مبنى حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية، اليوم الأربعاء، بهدف تبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الاقتصادية التي تدور حول أعمال الشركات والاستثمارات، وكيفية دعمها قانونيا كي تزيد فرص العمل وتسهم في تنشيط دورة الأسواق.

وتعتبر مجموعتا عبود ودباغ الاقتصاديتين من المجموعات التي لديها دورة أعمال تقدر بمئات ملايين الدولارات وتخلقان مئات فرص العمل للأستراليين من كل الجنسيات والخلفيات الثقافية العالمية.
وطرح غسان عبود على الوزيرة سليمان الإمكانية المتوفرة لديه، لاستثمار فندق أو أكثر من فندق في فيكتوريا من فئة خمسة نجوم، إذا كان لدى الحكومة رغبة في دعم المشاريع السياحية وقطاع الضيافة على اعتبار ان المستثمر عبود يملك نحو 10 فنادق من فئة 5 نجوم في عدة مدن أسترالية، وأصبح لديه الخبرة وفريق العمل المدرب الذي يقدم أفضل الخدمات السياحية والترفيهية.

وأضاف عبود في محادثات مع وزيرة الأعمال أن القوانين التي تشجع الاستثمار جيدة وإيجابية، لكنها تحتاج إلى المزيد من المواكبة للكثير من المستجدات الاقتصادية وعدم زيادة الضرائب التي تؤدي لأضرار بالغة في بيئة العمل الاستثمارية في أستراليا.
ورحبت الوزيرة سليمان ذات الأصول التركية بزيارة قطبي الأعمال السوريين، مؤكدة على تمسك الحكومة بالاستثمارات وتقديم كافة التسهيلات لها كي تتطور وتنمو وتستقر في أستراليا.

من جهته طرح دباغ وأولاده ضرورة تسهيل منح فيز المهارات التي تحتاجها الشركات والعمل على دعم قوانين الاستثمار.
وتبادلت الوزيرة سليمان مع الوفد الاقتصادي الضيف كلمات الشكر والترحاب، مؤكدين على أهمية هذا اللقاء الذي يكرس الفهم المتبادل للتجارب الناجحة التي تضيف رصيداً اقتصاديا لدورة الاقتصاد الأسترالية.
كما بحث الجانبان تعزيز العلاقات الاقتصدية بين سوريا وأستراليا، بما يحقق الفائدة للجميع.
شارك في اللقاء مستشاري الوزيرة سليمان ومستشار رئيسة الحكومة في ولاية فيكتوريا الأسترالية محمد الرافعي ، وجوني عبو رئيس التحرير لجريدة الناس نيوز الأسترالية .

الأكثر شعبية


الضمير الثقافي…

نموذج سوري: الخلاف حول اتحاد الكتاب العرب

