وزيرة الخارجية الأسترالية تهنئ نظيرها الكندي بمنصبه الجديد

كانبيرا – أوتاوا- الناس نيوز :

أجرى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الثلاثاء، تعديلاً وزارياً محدوداًعلى حكومته تولى فيها وزير الخارجية فرانسوا فيليب شامبين منصب وزير الإبتكار، بينما انتقل وزير النقل السابق مارك غارنو إلى منصب وزير الخارجية.

وهنأت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين نظيرها الكندي الجديد وكتبت على حسابها في “تويتر”: “صديقي العزيز شامبين كان شريكاً لا يقدر بثمن لأستراليا. أشكره على التزامه الثابت بالقيم والمصالح التي تجمع بلدينا. تهانينا الحارة لغارنو على تعيينه وزيرا للخارجية”.

ويرجع هذا التعديل إلى استقالة شامبين من منصبه كوزير الابتكار، حيث أعلن عن اعتزامه عدم الترشح مرة أخرى في الانتخابات المقبلة.

وفي أول حفل افتراضي لأداء اليمين في التاريخ الكندي، شهد تواجد أول وزير من أصول عربية قبل اجتماع وزاري مخطط له في وقت لاحق.

وتم تعيين الكندي من أصل سوري، والنائب السابق في البرلمان الكندي، عمر الغبرا، وزيرًا للنقل، ورحّب حساب وزارة النقل الكندية في “تويتر” بتعيين الغبرا على رأس الوزارة.

وشكر الغبرا، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، رئيس الوزراء الكندي على قرار تعيينه وزيرًا للنقل، مشيرًا إلى أن الحكومة الكندية عملت على بناء نظام نقل أكثر كفاءة وأنظف وأكثر أمانًا، خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال الغبرا، “أتطلع إلى مواصلة هذا العمل بينما نقوم بتطوير نظام نقل معترف به في جميع أنحاء العالم على أنه آمن وفعال ومسؤول بيئيًا”.

ونشر موقع  رئيس الوزراء الكندي نبذة عن الغبرا، مشيرًا إلى انتخابه لأول مرة كعضو في البرلمان عن مركز ميسيسوغا في عام 2015، وشغله منصب عضو البرلمان عن ميسيسوغا- إرينديل من عام 2006 إلى عام 2008.

وشغل الغبرا منصب السكرتير البرلماني لوزير الخارجية (الشؤون القنصلية)، ووزير تنويع التجارة الدولية، قبل أن يصبح السكرتير البرلماني لرئيس الوزراء (تجديد الخدمة العامة)، ونائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الحكومية الدولية في عام 2019.

وبحسب الموقع، عمل الوزير “بلا كلل” لدعم المبادرات التي تمكّن الكنديين الجدد من خلال التكامل الاجتماعي والاقتصادي.

وكان الغبرا أول كندي من أصل سوري يصل إلى البرلمان الكندي، وهو حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة “يورك”، وكان زميلًا زائرًا في كلية الهندسة والعلوم المعمارية بجامعة “رايسون” الكندية.

ولد الغبرا عام 1969 في المملكة العربية السعودية، بعد أن هاجر والده المهندس المعماري إليها قبل ذلك بعام، ونشأ متنقلًا بين سوريا والمملكة حتى سافر إلى تورونتو وهو بعمر 19 عامًا لدراسة الهندسة الإلكترونية.

وجوابًا على موقف الوزيرة باين قال الوزير الكندي ” شكرا جزيلاً عزيزتي ماريس ، وعلى كلماتك الرقيقة وتعاوننا الوثيق للغاية ، أنا سعيد بكل ما حققناه معًا لتعزيز القيم والمبادئ الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.