كانبيرا – ويلينغتون – الناس نيوز ::
تبدأ وزيرة الخارجية الاسترالية بيني وونغ ، زيارتها إلى نيوزيلندا الخميس ، محطتها الأولى ضمن جولتها الثالثة بالمحيط الهادئ خلال شهر، حيث تكثف كانبيرا جهودها لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد بالمنطقة.
تروج الوزيرة بيني وونغ لطموح إدارتها بشأن الحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري كدليل على أن استراليا تشارك منطقة جنوب المحيط الهادئ قلقها الأمني الرئيسي، وهو تغير المناخ. وفق أسوشيتد برس .
والتزمت أستراليا يوم الخميس رسميا بخفض الانبعاثات بنسبة 43 بالمائة بحلول نهاية العقد الحالي.
وكانت الحكومة السابقة، والتي فقدت السلطة في انتخابات الشهر الماضي، تعهدت بخفض الانبعاثات بنسبة 26 بالمائة فقط بحلول عام 2030.
وقالت وونغ في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها النيوزيلندية، نانايا ماهوتا، في العاصمة ولينغتون ”الكثير من دول المنطقة قلق من الموقف الاسترالي السابق بشأن المناخ”.
وأضافت ”لدينا بعض الأرضية لتعويض ذلك، ونريد أن نثبت أننا سنقدم التزامات أقوى وأكثر طموحا بشأن المناخ، لأننا نعتقد بالفعل أن الأمر مهم ”.
من جانبها قالت ماهوتا إنها تتفق مع وونغ على أن المحيط الهادئ ”مكان متنازع عليه”.
واضافت ”لذلك من خلال التعاون، سيكون من المهم التأكد من أننا نعمل جنبا إلى جنب مع دول المحيط الهادئ أثناء تحديدها لأولوياتها، وكذلك الطريقة التي نتشارك بها في أهم قضاياها كتغير المناخ.”
ستصبح وونغ الجمعة أول وزير استرالي يزور جزر سليمان منذ أن وقعت الأخيرة اتفاقية أمنية مع الصين يخشى كثيرون أن تؤدي إلى إنشاء قاعدة بحرية صينية على بعد أقل من ألفي كيلومتر قبالة الساحل الشمالي الشرقي لاستراليا.