fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

وزير الخارجية الإيراني يحمّل روسيا مسؤولية المشكلات الإيرانية

تسريب تسجيل محادثة محمد جواد ظريف إلى وسائل الإعلام

حاولت موسكو تدمير “الاتفاق النووي” مع طهران. هذا التصريح المثير أدلى به وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وقد تم ذلك أثناء محادثة غير مُعدّة للنشر حول نتائج عمل الرئيس حسن روحاني. ومع ذلك، تسرّب جزء من الحديث إلى وسائل الإعلام، وأثار مفاجأة في دوائر الخبراء الروس.

ظهرت يوم الأحد تسريبات من محادثة، استمرت سبع ساعات بين وزير الخارجية الإيراني والصحفي سعيد ليلاز، على الموقع الإلكتروني لقناة إيران الدولية Iran International التلفزيونية ومقرها لندن. تم التسجيل في شهر مارس/آذار الماضي كجزء من مشروع لتوثيق أنشطة فريق الرئيس حسن روحاني، الذي ينهي ولايته الثانية هذا الصيف، ولم يكن من المفترض نشر المحادثة.

إن الهدف الأساسي من نشر تلك المقاطع المسجلة هو إظهار “الدور الصفري” لوزارة الخارجية الإيرانية في تحديد السياسة الخارجية للبلاد. وأن القرارات الرئيسة تتخذ من قبل الزعيم الروحي للبلاد آية الله علي خامنئي وفيلق “الحرس الثوري”. وبحسب ظريف، فإن قاسم سليماني قائد “قوات القدس” الخاصة في “الحرس الثوري”، الذي قتل على يد الأمريكيين في بغداد يناير/كانون الثاني 2020، تدخّل باستمرار في القضايا الدبلوماسية. وكذلك استمر تدخّل “الحرس” حتى بعد وفاته.

استياء روسي

وفقاً لظريف، فإن زيارة قاسم سليماني إلى موسكو في يوليو/تموز 2015، بعد عشرة أيام من التوقيع في فيينا على خطة العمل الشاملة المشتركة بين إيران والوسطاء الستة (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا العظمى والصين وألمانيا)، والمعروفة باسم “الاتفاق النووي”؛ كانت أحد الأمثلة على تدخل “الحرس الثوري” في السياسة الخارجية.

وبحسب ظريف “جاءت هذه الرحلة بمبادرة من موسكو ودون أي رقابة من الخارجية الإيرانية. كان هدفها تدمير خطة العمل الشاملة المشتركة”. وأضاف، معبراً عن سخطه من حقيقة أنه خلال الحملة العسكرية في سوريا، استخدمت موسكو، بالاتفاق مع الحرس الثوري، الأجواء والقواعد العسكرية الإيرانية: “يقولون إن سليماني جر (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إلى الحرب (في سوريا). لكن بوتين هو الذي اتخذ القرار. بدأ بوتين الحرب وجرّ القوات الجوية والبرية الإيرانية إلى الأعمال القتالية. حتى تلك اللحظة، لم تكن قواتنا البرية هناك، كان هناك سوريون وعرب وأفغان ومتطوعون”. ومع ذلك، فإن كيفية ارتباط كل هذا برغبة روسيا في تقويض خطة العمل المشتركة الشاملة غير واضح من المقاطع المنشورة.

ويدعي ظريف أن موسكو حاولت تدمير خطة العمل الشاملة المشتركة حتى في مرحلة التوقيع، حيث كثفت نشاطها بشكل خاص في الأسبوع الذي سبق إبرام “الصفقة”؛ لأن التقارب بين إيران والولايات المتحدة يتعارض مع المصالح الروسية.

وبحسب الوزير، كان عليه في بعض الأحيان استخدام “لغة فظة وغير دبلوماسية” في المفاوضات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وكتأكيد لكلامه حول استياء روسيا من “الاتفاق النووي”، أشار إلى الصورة الشهيرة التي التقطت في فيينا لوزراء خارجية الدول الموقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة، وعدم وجود وزير الخارجية الروسي فيها.

طهران تحقق قفزة غير مسبوقة في تطوير برنامجها النووي

في هذه الأثناء، كان مراسل صحيفة “كوميرسانت” في فيينا ذلك اليوم، وهو يعلم أنه لا يوجد مكيدة وراء غياب سيرغي لافروف عن الصورة. والحقيقة أن مراسم التصوير الرسمية جرت مساء، عندما طار الوزير الروسي إلى طشقند لإجراء مفاوضات، ولم يستطع البقاء بأي حال من الأحوال. كان لافروف موجوداً في جميع الصور التي التقطت خلال النهار في فيينا ذلك اليوم، بما في ذلك الصورة التي تم التقاطها فور توقيع الوثيقة. لكن كل هذا لا ينفي حقيقة أن المفاوضات كانت مضطربة ومعقدة. على سبيل المثال، يتذكّر وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري في مذكراته أن سيرغي لافروف سأل الوزير الإيراني بشكل مباشر عما إذا كان لديه أي سلطة للتفاوض بشأن شيء ما نيابة عن طهران. وأبدت هذه الصياغة للسؤال غضب ظريف. لكن في النهاية، اعترف بأنه مخوّل بتقديم تنازلات، وفي المساء نفسه أزال الطرفان آخر العقبات في طريق توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال مصدر آخر في فريق التفاوض الأمريكي، شريطة عدم الكشف عن هويته، لصحيفة “كوميرسانت”، إن وزارة الخارجية فوجئت بمدى جدية تركيز الوفد الروسي على نجاح المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، على الرغم من الخلافات مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية حول أوكرانيا. وذكر: “حاولنا جاهدين تجنّب هذا الموضوع، الذي كان صعباً في بعض الأحيان، لكننا فهمنا أنه بخلاف ذلك لن نتمكن من إحراز أي تقدّم في الملف الإيراني. في بعض الأحيان كان عليّ أن أنسحب بكل معنى الكلمة؛ لكن الزملاء الروس، بمن فيهم سيرغي لافروف ونائبه سيرغي ريابكوف، أظهروا مراراً وتكراراً مشاركة أكبر في العملية. بفضل أفكارهم الإبداعية، تمكّنا من إيجاد العديد من الحلول الصعبة”.

معركة على منصب الرئيس

لم تنفِ وزارة الخارجية الإيرانية حقيقة تسجيل محادثة ظريف. لكن كما أشار الممثل الرسمي للوزارة سعيد خطيب زاده، بأنه لا ينبغي إخراج كلام الوزير عن سياقه.

تسبب التسجيل المسرّب للمحادثة بفضيحة كبيرة في إيران، خاصة بعد سلسلة من أوجه القصور التي تم تحديدها سابقاً في عمل أجهزة المخابرات والهياكل الأمنية، التي ظهرت بعد التفجيرين في منشأة نطنز النووية واغتيال الفيزيائي محسن فخري زاده. وقارن نائب الرئيس السابق محمد علي أبطحي إصدار التسجيل الصوتي بسرقة إسرائيل لوثائق نووية من إيران قبل ثلاث سنوات!

كما لم يخلُ الأمر من انتقاد ظريف نفسه، حيث وصف النائب في البرلمان الإيراني علي خزريان تصريحاته بـ “التخلف التحليلي”؛ وهو ما يكفي لإنهاء مسيرته السياسية.

كيف كان اجتماع فيينا للمشاركين في خطة العمل المشتركة الشاملة

اندلعت الفضيحة في خضم المفاوضات الجديدة حول “الاتفاق النووي” مع إيران. نذكّر بأن الولايات المتحدة قد انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة وأعادت العقوبات ضد طهران عام 2018، وتراجعت إيران من جهتها، عن بنود الخطة وطالبت برفع العقوبات. وعاد الطرفان إلى المفاوضات في فيينا بعد تغيير الإدارة الأمريكية، من أجل استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة. ومع ذلك، لا يوجد اختراق حتى الآن، ولم يتبقَ الكثير من الوقت لفريق الرئيس روحاني. حيث من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 يونيو/حزيران، لكن أسماء المرشحين ما زالت مجهولة. وراجت تكهنات في الأسابيع الأخيرة، بأن محمد جواد ظريف سيكون مرشحاً للإصلاحيين، لكنه كتب على حسابه الخاص على موقع “إنستغرام” قبل أسبوعين: “لقد أكدت مراراً وتكراراً عدم رغبتي في الترشح”، رداً على المزيد من مزاعم أعضاء البرلمان ضده، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أنه سيستخدم مفاوضات فيينا لإعداد حملته الانتخابية. كما هاجم الوزير أولئك الذين دمروا، خلال السنوات الثماني لرئاسة روحاني، “أفضل إنجازات الدبلوماسية”؛ خطة العمل الشاملة المشتركة. وأكد ظريف: “لست في مزاج يسمح لي بالترشح، لكن الضغط المستمر والمضايقات والافتراءات والتهديدات لها تأثير معاكس على الرأي العام بشأن هذا القرار”.

“من الأفضل أن تشرح”

لم ترد موسكو على الفور على تصريحات وزير الخارجية الإيراني. ومع ذلك، أعرب مجتمع الخبراء الروس عن حيرته من كلام الوزير حول “الاتفاق النووي”. قال السفير الروسي السابق لدى إيران ألكسندر مارياسوف لصحيفة “كوميرسانت”: “الكلمات التي تقول إن روسيا لا تريد أن تنجح خطة العمل الشاملة المشتركة تثير الدهشة. لم يفعل أحد آخر مثلما فعلنا من أجل إبرام الاتفاق النووي”. ويرى السفير أن تصريح ظريف هو انعكاس للصراع السياسي الداخلي، وأنه حاول بالفعل الاستقالة، لأن موقف وزارته لا يؤخذ في الاعتبار عند اتخاذ قرارات السياسة الخارجية. لذلك، لم يتم إخطار ظريف بزيارة بشار الأسد إلى طهران في فبراير/شباط 2019، ولم يكن حاضراً في الاجتماعات. وأضاف مارياسوف: “يحاول الغرب في كثير من الأحيان المبالغة في أن لدينا تناقضات مع إيران بشأن سوريا. نعم، قد يكون لدينا احتكاكات وتناقضات في المواقف؛ لكننا نواصل التعاون وتنسيق أعمالنا”.

وقالت مستشارة “مركز الدراسات السياسية لروسيا” يوليا سفيشنيكوفا لصحيفة “كوميرسانت”: “في وقت من الأوقات، كان هناك العديد من الأفكار بأن موضوع التقارب بين إيران والولايات المتحدة لن يصب في صالح روسيا؛ لكن موسكو أدركت دائماً أن هذا التقارب لن يحدث بين عشية وضحاها. مشكلات إيران والولايات المتحدة لا تقتصر على الملف النووي. وفي الوقت نفسه، لدى روسيا منطقها الخاص في تطوير التعاون مع إيران، وكان لديها اهتمامها الخاص بخطة العمل الشاملة المشتركة من أجل تطوير العلاقات مع الإيرانيين في سياق الموضوع العالمي لعدم الانتشار”. وأضافت أن رغبة فريق روحاني في ترك نوع من الإرث أمر واضح، “لقد عملوا، وخاصة ظريف، بجد من أجل مصلحة البلاد، لكن المشكلات ظهرت في طريقهم طوال الوقت. وبحكم كلام ظريف، فهي مقاومة من القوى الأمنية، فضلاً عن الظروف الخارجية، يمكنك فهم مشاعرهم. ليس من المستغرب أن يكون التسجيل الصحفي المسرب محاولة للتأثير على النظام من الداخل”.

روسيا تسعى إلى إيجاد طرق لتقريب المواقف الأمريكية والإيرانية بشأن الصفقة النووية

لا تحتوي تعليقات ظريف أي جديد، كما قال مدير “مركز الطاقة والأمن” أنطون خلوبكوف لصحيفة “كوميرسانت”: “مصالح موسكو وطهران في عملية التفاوض حول البرنامج النووي الإيراني لا تتطابق دائماً. هذا طبيعي تماماً، حيث تبيّن أن إيران قد انتهكت التزاماتها بموجب اتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين أن روسيا هي كيان مؤتمن على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، وعضو مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. وأشار الخبير إلى أنه في إطار عملية التفاوض بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، أصرّت روسيا على استخدام أدوات مجلس الأمن وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ الاتفاق الجاري تطويره، بينما عرضت إيران “التفاوض” في بعض الحالات، أو تجاهلته، عارضة التغيير بموجب “الصفقة” الإيرانية.

كما شدد خلوبكوف على أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني وتوقيت نشرها في وسائل الإعلام، تظهر مرة أخرى عمق الانقسام القائم في إيران بين مختلف الإدارات، وربما بين فروع الحكومة، حول خطة العمل الشاملة المشتركة: “تثبت المواد التي نشرتها وسائل الإعلام أن الدبلوماسية الفارسية عملية معقدة وغير متسلسلة بثقافتها وتقاليدها الخاصة، ومن المهم إذا كنا نتحدث عن احتمالات استعادة فعالية خطة العمل الشاملة المشتركة أن لا يورّط الزملاء الإيرانيون أنفسهم في الارتباطات الدبلوماسية التي يخلقونها”. وشدد خلوبكوف أيضاً على أن الوزير “يجب أن يتحلّى بالشجاعة لشرح موقفه مع زملائه الروس”.

من جهته، صرّح السفير الإيراني لدى روسيا كاظم جلالي لصحيفة “كوميرسانت” موضحاً أن: “العلاقات الإيرانية الروسية على مستوى استراتيجي، يسيطر عليها مباشرة كبار قادة البلدين، ولا تتأثر بتصعيد الموقف من قبل وسائل الإعلام المنحازة”.

 

ترجمة: د. علي حافظ 

جريدة “كوميرسانت” العدد 74، 27 إبريل/نيسان 2021، الصفحة 6

ماريانا بيلينكايا، يلينا تشيرنينكو

 

المنشورات ذات الصلة