كانبيرا – الناس نيوز:
قال وزير الخزانة الأسترالي جوش فرايدنبرغ: “إنه من المتوقع أن يفقد نحو 450 ألف شخص عملهم في الأشهر المقبلة، وستكون غالبية الوظائف المفقودة في فيكتوريا”.
ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة “الحقيقي” في أستراليا مرة أخرى إلى 13% مع استمرار إغلاق حدود المقاطعات وخروج فيكتوريا من الإغلاق الثاني.
ومن المرجح أن تتزايد الضغوط على حكومة سكوت موريسون لإعادة النظر في خطط خفض قيمة دعم JobKeeper البالغ 1500 دولار أسترالي، وحزمة القرارات التي صدرت كنوع من الإعانة في ظل تفشي وباء كورونا.
لكن في المقابل هناك أيضاً بصيص أمل في بيانات “وزارة الخزانة” فقدكشفت بعض الولايات أرقاما جديدة عن حصول 689 ألف شخص على وظائف أو عادوا إلى العمل بعد الاستقالة من وظائفهم منذ نيسان أبريل الماضي.
وقال فرايدنبرغ لجريدة “نيوز.كوم”: ” الإلكترونية نعلم أن الطريق إلى التعافي سيكون وعراً كما رأينا مع الانتكاسة التي حدثت في فيكتوريا، ومع ذلك ، فإن انتعاش الوظائف في جميع أنحاء البلاد يبعث على التفاؤل”.
وتشير تقديرات “وزارة الخزانة” إلى أنه ما يقرب من 700 ألف شخص حصلوا على وظائف منذ نيسان/أبريل، حيث استعادوا أكثر من نصف الوظائف المفقودة أو أولئك الذين توقفوا عن العمل في بداية أزمة كورونا.
وأكد فرايدنبرغ أنه لا يزال الطريق طويل لقطعه في أزمة كورونا وأن مقاطعة كوينزلاند، التي تعتمد بشدة على السياحة، هي من بين المقاطعات الأكثر تضررا، سيما وسط تكهنات بأن الحدود ستظل مغلقة حتى بعد انتخابات 31 تشرين الأول/ أكتوبر.
في حين أن معدل البطالة الرسمي في أستراليا هو 7.4%، يقر رئيس الوزراء وكذلك وزير الخزانة بأن هذه النسبة لا تعكس عدد الأستراليين الذين توقفوا عن العمل خلال فترة الإغلاق وأولئك الذين فقدوا عملهم المؤقت بدوام جزئي.
نتيجة لذلك، حاولت وزارة الخزانة رسم صورة أكثر دقة لمعدل البطالة الحقيقي بإجراء مسح كل ولاية على حدة.
وكانت أعلى معدلات البطالة “الحقيقية” أو الفعلية في أستراليا في الإقليم الشمالي (12.1%) وكوينزلاند (11.4%) وفيكتوريا (10.5%).
وتؤكد أرقام وزارة الخزانة أيضاً أن ما يقرب من واحد من كل عشرة عمال أستراليين عاطلون عن العمل الآن، مع انخفاض معدل البطالة الفعلي إلى 9.9% بعد ذروة بلغت 14.9% في نيسان/أبريل. لكن من المقرر أن يرتفع بنسبة 13%.