وزير الخزانة: الميزانية الفيدرالية تهدف إلى إبقاء الوظائف وسط ركود كوفيد-19

كانبيرا – الناس نيوز:

قال وزير الخزانة الفيدرالي جوش فرايدنبرغ إنه ليس لديه خيار سوى الإنفاق الكبير في ميزانية العام القادم، قائلاً إن “التحديات الرئيسية” التي تواجه الاقتصاد تتطلب دعماً هائلاً.

وفي حديثه إلى ABC، قال أمين الخزانة إن الانتعاش قد يكون طويلاً وبطيئاً مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة.

وأشار فرايدنبرغ إلى أنه سيكون هناك دعم حكومي كبير إلى أن تنخفض نسبة البطالة “بشكل مريح عن 6 في المئة”.

وأكد لشبكة ABC: “البطالة لا تزال غير ثابتة وتميل إلى الصعود والنزول “.

“في فترة الركود في الثمانينيات، استغرق الأمر ست سنوات لإعادة البطالة إلى ما دون 6 في المئة من حيث بدأت. وفي التسعينيات، استغرق الأمر 10 سنوات للحصول على أقل من 6 في المئة. نأمل أن نتحرك أسرع من ذلك، ولهذا السبب في هذه الميزانية ، سترى المزيد من النشاط الاقتصادي نتيجة مبادراتنا تخلق المزيد من فرص العمل “.

ستشهد الميزانية التي ستطرح يوم الثلاثاء إنفاقاً هائلاً في جميع قطاعات الاقتصاد، لتعزيز النشاط ودعم التوظيف.

وقال فرايدنبرغ إن “الاقتصاد في حاجة إليه. لا تزال هناك تحديات كبيرة أمامنا والطريق صعب, ولكنْ هناك أيضا سببٌ للتفاؤل والأمل, لقد رأينا الاقتصاد يقاوم”.

وذكر الوزير أنه “في الأشهر الثلاثة الماضية، تم استحداث 458 ألف وظيفة , 60 في المئة منها ذهبت للنساء، و 40 في المئة للشباب”.

بينما استفاد الملايين من الأستراليين من مخطط دعم الأجور الحالي لـ JobKeeper، كشفت الحكومة اليوم عن مبادرة جديدة لتوفير محلي للأجور لتشجيع إنشاء برامج تدريب مهني جديدة، حيث يأمل وزير الخزانة أن يؤدي عرض دفع 50 في المئة من تكاليف تعيين عامل جديد إلى تحفيز نمو الوظائف وخلق 100000 وظيفة إضافية خلال الـ 12 شهراً القادمة.

المخطط معروض أيضاً للأشخاص الذين يرغبون في إعادة التدريب.

وحذّر وزير الخزانة من أن النمو السكاني، وهو محرك رئيسي للازدهار الاقتصادي، سيصل إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من قرن هذا العام.

يتوقع بعض الاقتصاديين أن تنخفض توقعات النمو لمدة عامين بأكثر من نصف مليون شخص، بسبب إغلاق الحدود أمام الوافدين الدوليين وتراجع الهجرة الخارجية إلى مستويات لم نشهدها منذ 46 عاماً.

وقال السيد فريدنبرغ إن معدلات المواليد المنخفضة كانت أيضاً سمة من سمات الوباء.