بيروت – الناس نيوز ::
شدّد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي على “وجوب قيام دولة في لبنان تمتلك وحدها قرار السلم والحرب”، في إشارة إلى ارتفع منسوب التوتر عند الحدود الجنوبية اليوم بعد ظهر اليوم، مؤكّداً أنّه “لا ينبغي أن يكون لبنان أو جنوبه منصّة تهديد من قِبَل أيّ طرف”.
ووفقا لصحيفة “النهار” أشار مولوي إلى أنّ “في جنوب لبنان العديد من الفصائل المسلّحة غير اللبنانية”، أكّد في حديث لقناة “الحدث” أنّ “قوى الأمن والجيش يقومان بدورهما في لبنان”، مشيراً إلى أنّ التزام القرار 1701 “ضرورة مُلحّة لمصلحة لبنان والمواطنين، فيما الظروف القائمة استثنائية”.
أُطلقت عشرات الصواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه الجليل الغربي، قابله ردّ إسرائيلي من خلال قصف منطقة القليلة اللبنانية بالمدفعية الثقيلة، فيما لم تتبنَّ أيّ جهة إطلاق صواريخ من لبنان.
وأضاف مولوي: “نترك التحقيقات تأخذ مجراها حول إطلاق الصواريخ ومن أمّن الغطاء لها، ولن نقبل أن توجه رسائل سياسية عبر تهديدات أمنية”.
في سياق منفصل، وفيما يستعدّ لبنان لاحتمالية إجراء الانتخابات البلدية بين 7 و28 أيار على ما أعلن الإثنين، قال وزير الداخلية والبلديات: “جهّزنا نفسنا من الجوانب كافّة لإتمام الانتخابات البلدية، وعلى الدولة القيام بدورها”.
وأكّد “التمسّك بضرورة إجراء الانتخابات البلدية”، معتبراً أنّ “من يرفضها إنّما يرفض لتضرّره منها شعبياً”.
الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي اعترض عدداً من الصواريخ أُطلِقت من مناطق سيطرة حزب الله جنوبي لبنان باتجاه إسرائيل فيما فتحت الحكومة اللبنانية تحقيقا بالتعاون مع اليونيفيل لمعرفة الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.