تل أبيب – بيروت – الناس نيوز ::
رد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، على تهديدات زعيم حزب الله الشيعي حسن نصر الله في لبنان ، بمهاجمة منصات الغاز الإسرائيلية، وتطورات ملف “الاتفاق النووي مع طهران”، خلال مقابلة إذاعية، الاثنين .
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه “يعتقد أنه في المستقبل ستكون هناك منصتان أحدهما في طرفنا والأخرى في طرفهم”، مضيفا “آمل ألا نضطر إلى الدخول في حرب قبل ذلك، لأنها ستكون مأساة للدولة اللبنانية ومواطنيها ” وفق ما نقلته الحرة .
وكان نصر الله، المصنفة جماعته ، كمنظمة إرهابية في العديد من دول العالم بينها أستراليا ، قد هدد بـ”قطع يد” إسرائيل في حال امتدت الى نفط لبنان وغازه، مؤكدا ترقب الرد الإسرائيلي في ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وفقا لـ”فرانس برس”.
وأبدى وزير الدفاع الإسرائيلي “انزعاجه” من تطورات الملف الإيراني وإمكانية التوصل إلى اتفاق بين القوى الغربية وطهران.
وأوضح الوزير الاسرائيلي في كلامه “هناك العديد من الثغرات فيه سواء في مجال التخصيب أو التطوير، أو في مجال إنتاج الأسلحة، وفي مجال النقل، ومن حيث التوقيت أو في الكم الهائل من الموارد التي ستدخل إيران”، مضيفا “لهذا السبب نحن ضد الاتفاقية”.
وتعكف الأطراف المعنية بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، خصوصا بروكسل وواشنطن، على دراسة الرد الذي تقدمته به إيران على مقترح للاتحاد الأوروبي، يهدف لإنجاز تفاهم في مباحثات إحياء اتفاق العام 2015 .
وكان الاتحاد الأوروبي، منسق مفاوضات إحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه قبل أربعة أعوام، قد قدم اقتراح تسوية “نهائيا”، داعيا طهران وواشنطن اللتين تتفاوضان بشكل غير مباشر، للرد عليه أملا بتتويج مباحثات بدأت قبل عام ونصف عام.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”، فجر الثلاثاء، أن طهران قدمت “ردها خطيا على النص المقترح من قبل الاتحاد الاوروبي”، معتبرة أنه “سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأميركي يتسم بالواقعية والمرونة”.
وأكد كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن الرد يخضع للتقويم .