وزير الظل في حكومة الأحرار: ندعم المؤسسات الإسلامية والمسيحية للجالية اللبنانية في فيكتوريا

ملبورن – الناس نيوز ::

اجتمع وزير الظل (حكومة حزب الأحرار) لشؤون التعددية الثقافية، إيفان مولولاند، بوفد من ممثلي الطوائف المسيحية والإسلامية من الجالية اللبنانية في ولاية فيكتوريا الأسترالية.

كانت هذه فرصة للقادة الدينيين لمناقشة القضايا والتحديات التي تؤثر على مجتمعاتهم، وكيف يمكن لليبراليين دعمهم.

وناقش القادة القوانين التي تعيق ممارسة شعائرهم الدينية بحرية، والدعوة إلى السلام في لبنان، ودعم مجتمعاتهم هنا في فيكتوريا.وفق ما في ملخص للحوار الذي دار بين المجتمعين والنائب مولولاند .

أبرز السيد مولولاند، وهو أيضاً عضو البرلمان عن المنطقة الشمالية في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، المساهمة الكبيرة التي قدمتها الجالية اللبنانية لولاية فيكتوريا في مجموعة من المجالات والمساعي.

“لا تكتمل قصة الهجرة في فيكتوريا دون المساهمة الكبيرة للهجرة اللبنانية”.

أكد السيد مولولاند على أهمية الإيمان والدفاع عن الحرية الدينية كجزء من دوره كوزير الظل لشؤون التعددية الثقافية.

لا يُمكن أن تُطبّق التعددية الثقافية في فيكتوريا دون إدراك أهمية الإيمان للمجتمعات متعددة الثقافات.

إن إدراك هذه القيمة كقيمة أساسية والدفاع عن دور الإيمان في حياتنا هو جوهر رؤيتي لفيكتوريا متعددة الثقافات.

وقال السيد مولهولاند إن أفعاله السابقة تُعدّ مؤشراً على قيمه المستقبلية.

وفي العام الماضي نظّم السيد مولهولاند عريضةً لحكومة حزب العمال في فيكتوريا للتخلي عن التزامها الانتخابي بحذف صلاة الرب من الإجراءات البرلمانية.

بعد حصولها على ما يقرب من 11,000 توقيع، العديد منها من الجالية اللبنانية، اضطرت الحكومة العمالية إلى التراجع، والإبقاء على “غرفة الصلاة” في البرلمان.

وحضر الاجتماع أيضاً بيتا ريد، كبيرة مستشاري التعددية الثقافية للزعيم الليبرالي براد باتين، وبرناديت خوري، مستشارة التعددية الثقافية لإيفان مولهولاند.

وكذلك حضر الرئيس العالمي للجمعية الطبية الأسترالية اللبنانية الدكتور وليد الأحمر، ومدير صوت لبنان طوني شربل، ومدير إذاعة الشرق الأوسط أحمد الصبح وزوجته المذيعة غزوة، ورئيس تحرير جريدة “الناس نيوز” الأسترالية جوني عبو.