دمشق- طهران – الناس نيوز :
قال مصدر دبلوماسي غربي إن ” وزير خارجية نظام الأسد في سورية فيصل مقداد أبلغ حليفه الإيراني خلال زيارته لطهران رسائل جديدة تتعلق بوضع النظام خلال المرحلة المقبلة والتحديات المشتركة ، حيث تسلمها وزيرة خارجية ايران جواد ظريف ”
وأكد المصدر الغربي الذي رفض الكشف عن اسمه لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية ” أن التباين بين موقفي النظاميين في ايران وسورية خلال المرحلة المقبلة سيبدو جليا نظرا لتباين المصالح والمستجدات الاقليمية والدولية ” .
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قالت في بيان إن المسؤولين ناقشا خلال اللقاء “القضايا الثنائية والإقليمية والدولية فضلا عن الحرب المشتركة ضد الإرهاب”. بحسب ذلك البيان .
وشدّد ظريف على “ضرورة اليقظة والتشاور” بين إيران وسوريا بسبب “التطورات الإقليمية الأخيرة”.
وكان المقداد وصل إلى طهران مساء الأحد، ومن المتوقع أن يجري اجتماعات مع كبار المسؤولين الإيرانيين في الأيام القليلة المقبلة، بحسب الوزارة . ووفق وكالة فرنس برس .
وخلف المقداد وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد وفاة الدبلوماسي المخضرم بعدة أيام.
وتعد إيران من أشد مؤيدي نظام بشار الأسد في الحرب التي تعصف ببلاده منذ عام 2011.
وتسبب النزاع الدامي بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف سكان سوريا سواء داخل البلاد او خارجها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده على تويتر إنّ “إيران تقف إلى جانب شعب وحكومة سوريا في الحرب ضد الإرهاب”.
وأضاف ان “الحل السياسي هو الخيار الوحيد الممكن لانهاء الازمة الحالية”.
وأعلنت ايران الشيعية مرارًا ربط مصالحها بنظام الأسد في مواجهة الشعب السوري ذو الأغلبية السنية .