دمشق – طهران – الناس نيوز ::
وصل وزير خارجية النظام الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يوم الأربعاء إلى دمشق وقال إن أولوية بلاده هي تقوية علاقاتها الاستراتيجية في ظل مشهد عالمي متغير بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وأضاف للصحفيين لدى وصوله أن بلاده تقف مع سورية ( يقصد مع نظام الأسد ) “في ذات الخندق” وأن العلاقات مع دمشق في أفضل مراحلها.
وقال وزير الخارجية الإيراني للصحفيين “نتحدث عن صلات استراتيجية واليوم، بخلاف كل الأبعاد في علاقتنا، مسألة العلاقات الاقتصادية أولوية”.
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الأزمة الأوكرانية وتداعياتها ستكون محور المحادثات بين الدولتين. وتخضع كل من سوريا وإيران لعقوبات غربية.
وقال المقداد وفقا لما نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء “سنبحث العلاقات الثنائية وما جرى من تطورات هائلة في عالم اليوم بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كما سنناقش ما هو وراء ذلك وسنناقش أيضا مواقفنا المشتركة تجاه هذه التطورات”.
وتمكن بشار الأسد من ترجيح كفة الحرب لصالحه بدعم عسكري ضخم من إيران وروسيا …
ورسخت إيران من موقفها العسكري في سوريا حيث تتعرض قواعد تديرها ميليشيات تابعة لها لهجمات متكررة من إسرائيل التي تريد القضاء على نفوذ إيران هناك.
كما تنامى دور طهران الاقتصادي في سوريا في الأعوام الماضية، وزودت نظام الأسد بخطوط ائتمان وفازت بعقود أعمال مربحة.
وتأتي زيارة اللهيان الى دمشق بعد زيارته إلى موسكو ، وكذلك بعد زيارة الأسد إلى الإمارات والحديث عن تطبيع نظام الأسد علاقاته مع اسرائيل دون تأكيدات رسمية من الجانبين.
واجرى اللهيان محادثات مع الأسد بحضور وزير خارجيته المقداد ومستشارته بثينة شبعان وعدد من المسؤولين من الطرفين .