كانبيرا – الناس نيوز ::
أكد وزير خارجية لاتفيا إدغار رينكيفيكس دعوة نظيرته الاسترالية بيني وونغ بشأن ضرورة ضبط النفس، وذلك خلال زيارته إلى العاصمة الأسترالية كانبيرا لافتتاح سفارة جديدة لبلاده.
Wonderful to have Foreign Minister @edgarsrinkevics in Australia.
We welcome the opening of Latvia’s embassy in Canberra – a sign of our deepening friendship.
We discussed working together to hold Russia to account over Ukraine & our shared interests in a comprehensive #AusEUFTA pic.twitter.com/n6JjSTdZiO— Senator Penny Wong (@SenatorWong) August 8, 2022
ولفت رينكيفكس إلى أوجه التشابه بين النفوذ العسكري الصيني على تايوان والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع قائلا “من المهم للغاية أن نفهم أن الصين تراقب عن كثب ما يحدث في أوروبا، وما يحدث في أوكرانيا”.. مضيفًا “من المهم جدًا أن نعمل معًا ونقدم نفس النوع من الرسالة حول الحاجة إلى ضبط النفس، وعدم المبالغة في رد الفعل تجاه أفعالهم وعدم إنشاء نقطة ساخنة على الصعيدين الإقليمي والعالمي”.
من جهتها دعت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ إلى تهدئة التوترات في تايوان، وذلك بعد أن اتهمتها بكين بـ “توجيه أصابع الاتهام” لها من خلال انتقادها للتدريبات العسكرية الصينية التي جاءت ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
Kopā ar vēstnieku @MargersKrams, latviešu kopienas, Austrālijas valdības un pamatiedzīvotāju pārstāvjiem oficiāli atklājām Latvijas vēstniecību Austrālijā un Jaunzēlandē, galvenie uzdevumi ir reģionālo ekonomisko, politisko sakaru veicināšana un saiknes ar diasporu stiprināšana pic.twitter.com/R4hwzEp6cV
— Edgars Rinkēvičs (@edgarsrinkevics) August 3, 2022
وانتقدت وونغ إطلاق الصين لصواريخ باليستية خلال التدريبات الجوية والبحرية الجارية حول تايوان، التي تزعم بكين أنها جزء من أراضيها.
ووقعت أيضًا بيانًا مشتركًا مع الولايات المتحدة واليابان السبت الماضي، أدان إطلاق الصواريخ على المناطق الاقتصادية اليابانية الخالصة، واتهم الصين “بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة”، وفقًا لما أوردته وكالة “أسوشيتد برس”.
وردت السفارة الصينية لدى أستراليا على البيان الثلاثي، قائلة: “من غير المقبول على الإطلاق توجيه أصابع الاتهام إلى الإجراءات الصينية المبررة لحماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها”.
واتهمت السفارة الصينية أستراليا بتنفيذ ما تطلبه الولايات المتحدة، التي وصفتها الصين بأنها “أكبر مخرب ومزعزع لاستقرار السلام في مضيق تايوان وأكبر مسبب للاضطراب فيما يتعلق بالاستقرار الإقليمي”.
وقال بيان للسفارة “نأمل … أن يتعامل الجانب الأسترالي مع قضية تايوان بحذر، وألا يتبع استراتيجية دول معينة لاحتواء الصين مع تايوان، وألا يتسبب في مشاكل واضطرابات جديدة في العلاقات بين الصين وأستراليا”.
.@edgarsrinkevics tiekas ar 🇦🇺 ārlietu ministri @SenatorWong un uzsver: “Austrālija ir nozīmīgs NATO partneris Okeānijā, tādēļ esam gandarīti par tās dalību NATO samitā Madridē un lēmumu pievienoties NATO Stratēģiskās komunikācijas izcilības centram Rīgā.”https://t.co/Y1RX0t1qN6 pic.twitter.com/VUProEMbC0
— Ārlietu ministrija 🇱🇻 | #StandWithUkraine 🇺🇦 (@Arlietas) August 8, 2022
وامتنعت وونغ عن التعليق على حالة العلاقات الصينية الأسترالية عقب زيارة بيلوسي الأسبوع الماضي. وكانت بكين قد أشارت إلى إعادة رأب الصدع في العلاقة بعد انتخاب الحكومة الأسترالية الجديدة في مايو. وتراجعت العلاقات بين البلدين خلال السنوات التسع للحكومة السابقة.
وقالت وونغ للصحفيين “الشيء الأكثر أهمية في الوقت الحالي هو خفض التوترات واستعادة الهدوء عندما يتعلق الأمر بالتوترات عبر مضيق تايوان”.
وأضافت “تواصل أستراليا الحث على ضبط النفس ووقف التصعيد، وهذا ليس شيئًا تدعو إليه أستراليا وحدها، والمنطقة بأكملها قلقة بشأن الوضع الحالي، والمنطقة بأكملها تدعو إلى استعادة الاستقرار”.
وردا على سؤال حول كيفية تطوير أستراليا للسياسة الخارجية المستقلة عن الولايات المتحدة، قالت وونج للصحفيين: “أستراليا دائما تسترشد بمصالحنا الوطنية”.
وفي وقت لاحق، استضافت وونغ نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان في مبنى البرلمان، حيث وصلت شيرمان إلى أستراليا بعد زيارة جزر سليمان، وساموا، وتونجا – وهي دول جزرية في جنوب المحيط الهادئ، حيث تعمل الصين على زيادة نفوذها.
وقالت شيرمان في بداية المحادثات مع وونج، إن الولايات المتحدة وأستراليا “تشتركان في الالتزام بتعميق التعاون مع جزر المحيط الهادئ الذين هم شركاء أساسيون”.