واشنطن- تل أبيب وكالات وعواصم – الناس نيوز::
وصلت حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس جيرالد فورد”، إلى شرق البحر المتوسط في المنطقة الجنوبية من إسرائيل، كقوة دعم أميركية لإسرائيل في مواجهة هجمات حماس .
كما تحركت حاملة الطائرات الأميركية “دوايت أيزنهاور ” إلى مياه المتوسط، ومن المتوقع وصولها خلال أسبوعين.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان له يوم الأحد، إنه “أمر بتحريك حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” ومجموعة من القطع البحرية، من بينها مدمرة صواريخ، إلى شرق البحر المتوسط، لتعزيز قوة الردع الإقليمي رداً على هجمات حماس، السبت”.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن فورد هي أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية وأكثرها تقدمًا.
وتحمل ما يقرب من 5 آلاف بحّار، بالإضافة إلى طائرات حربية وطرادات ومدمرات، في استعراض ليس له مثيل للقوة.
ونظرا لذلك، فإنه من المفترض أن تكون فورد جاهزة “للرد على أي شيء”، بما في ذلك منع وصول أسلحة إضافية إلى حماس، والمراقبة.
ويعكس هذا الانتشار الكبير، بحسب اسوشييتد رغبة الولايات المتحدة في “ردع أي توسع إقليمي للصراع”.
لكن الحكومة الإسرائيلية أعلنت الحرب رسميًا، الأحد، وأعطت الضوء الأخضر لاتخاذ “خطوات عسكرية كبيرة” لردع حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، يوم وصول حاملة الطائرات فورد إن “أول طائرة تحمل ذخيرة أميركية هبطت في إسرائيل، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها سترسل إمدادات جديدة من الدفاعات الجوية والذخائر وغيرها من المساعدات الأمنية إلى حليفتها لمحاربة مسلحي حركة حماس الفلسطينية”. وفقا لوكالة “رويترز”.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور، إن “الطائرة هبطت قاعدة نفاتيم الجوية” ،وأضاف أن “الذخيرة التي تحملها الطائرة مخصصة لتمكين الجيش الإسرائيلي من توجيه ضربات ملموسة والاستعداد لسيناريوهات أخرى”.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، قال، الاثنين، للصحفيين إن “واشنطن ليس لديها أي نية لنشر قوات عسكرية على الأرض في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل، لكنها ستحمي المصالح الأميركية في المنطقة”.
وأضاف أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، “سيحرص دائما على أننا نحمي مصالح أمننا القومي وندافع عنها”.
وبشأن المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لإسرائيل، أوضح كيربي أنه “إذا احتجنا تمويلا دفاعيا إضافيا لإسرائيل فسنطلب من الكونغرس”.وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية إن الهجوم على إسرائيل “غير مسبوق ويرقى إلى مستوى إرهاب داعش” وفقا لما نقلته الحرة .
وأضاف المسؤول في البنتاغون أنه “على الأطراف المعادية لإسرائيل التفكير مرتين قبل استغلال الوضع والسعي للتصعيد”.
وأوضح أن إعادة تموضع القوات هو بمثابة “إشارة ردع لإيران وحزب الله المصنف على قوائم الارهاب ، وأي وكيل آخر في جميع أنحاء المنطقة قد يفكر في استغلال الوضع الحالي لتصعيد الصراع”.
وأكد المسؤول قوله انه “نشعر بقلق عميق إزاء اتخاذ حزب الله القرار الخاطئ بفتح جبهة ثانية لهذا الصراع”.