دمشق – الناس نيوز :
توفي الفنان اللبناني مروان محفوظ السبت في العاصمة السورية دمشق التي وصل إليها لإحياء آخر حفلاته على مسرح دار الأوبرا الوطنية للثقافة والفنون.
وكان الفنان محفوظ (80 عاما) قد أدخل قبل أيام إلى مستشفى في دمشق للعلاج من مضاعفات طارئة بعدما شعر بضيق مفاجىء في التنفس وبارتفاع في درجة الحرارة لكن وسائل الإعلام الحكومية لم تعلن سبب الوفاة ، التي يعتقد انها بسبب إصابته بكورونا التي تجتاح العاصمة السورية هذه الايام وسط تكتم السلطات .
واشتهر انطوان شعيا محفوظ باسمه الفني مروان محفوظ على مدى أكثر من ستين عاما قضى معظمها بين العائلة الرحبانية في لبنان.
وعرف محفوظ بصاحب ”الحنجرة الذهبية الدافئة واستطاع طوال عقود اصطحاب الجمهور إلى مزيج بين حيوية الغناء الجبلي ورصانة الطرب العربي الأصيل“. حسبما نقلت رويترز عن وسائل إعلام السلطات الحاكمة .
وأضافت أن الفنان الراحل عاد منذ أيام إلى الجمهور السوري بأمسية غنائية بمشاركة أوركسترا الموسيقى الشرقية بقيادة المايسترو نزيه أسعد على مسرح الأوبرا للثقافة والفنون.
بدأ محفوظ مسيرته الفنية في برنامج للهواة قبل أن يلتقي بالأخوين رحباني ويتشارك معهما في أول عمل مسرحي في بعلبك (دواليب الهوا) عام 1965 من بطولة الفنانة اللبنانية الراحلة صباح والفنان الراحل نصري شمس الدين.
وشارك محفوظ في مهرجانات بيت الدين والأرز لكن شهرته ذاعت بعد مسرحية (سهرية) مع الفنان اللبناني زياد الرحباني وكل من الفنانين جورجيت صايغ وجوزيف صقر.
غنى محفوظ في (سهرية) أشهر أغنياته التي لحنها زياد الرحباني وبينها (يا سيف عالإعدا طايل) و (خايف كون عشقتك وحبيتك).
وبعد هذه المسرحية أصبح مروان محفوظ اسما لامعا في عالم الفن اللبناني حيث لحن له كل من فيلمون وهبي والأخوين رحباني وزياد الرحباني ووديع الصافي وإلياس رحباني وغيرهم.
اشترك محفوظ مع الأخوين رحباني في كل المسرحيات التي قدماها من بطولة فيروز منذ عام 1965 إلى عام 1973 وبينها (أيام فخر الدين) و(هالة والملك) و(الشخص) و(يعيش .. يعيش) و(صح النوم) و(ناس من ورق) و(المحطة).
كما شارك في فيلم (سفر برلك) في عام 1967 من كتابة الأخوين رحباني وإخراج المصري هنري بركات وبطولة فيروز.


الأكثر شعبية



الشرع يستقبل عضو الكونغرس الأميركي كوري ميلز والوفد السوري…
